«تشوكوتكا» الروسية العملاقة تقترب من الانطلاق.. كاسحة جليد نووية تهز القطب الشمالي
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلن حوض البلطيق الروسي لصناعة السفن عن تقدم ملحوظ في بناء كاسحة الجليد النووية الجديدة “تشوكوتكا” ضمن المشروع الحكومي 22220، والمخصصة لخدمة الأسطول الروسي.
وأوضح بيان صادر عن الحوض أن الخبراء أكملوا تركيب لوحة توزيع الطاقة الثانية على متن السفينة، وهي من أهم مكونات نظام توزيع الطاقة لمختلف معدات السفينة، حيث تتألف اللوحة من 8 أقسام ويبلغ وزنها الإجمالي 14.
وأشار البيان إلى أن المرحلة القادمة ستتضمن اختبارات الإرساء للتحقق من عمل أنظمة السفينة المختلفة، بما في ذلك أنظمة الطاقة.
وتُعد “تشوكوتكا” خامس كاسحة جليد نووية من نوع Arktika يتم تصنيعها في حوض البلطيق الروسي لصناعة السفن، بطلب من شركة “روساتوم”، بدأت عمليات تصنيعها في ديسمبر 2020 وتم إنزالها إلى المياه في العام الماضي.
وتم تصميم هذه الكاسحات ضمن المشروع 22220 لتتمكن من مرافقة السفن والقوافل البحرية في مياه القطب الشمالي وشق الطرق عبر الجليد الذي قد يتجاوز سمكه 2.8 متر، بالإضافة إلى تنفيذ مهام الإنقاذ.
يبلغ طول كل سفينة 173.3 مترًا، وعرضها 34 مترًا، وارتفاعها 15.2 مترًا، مع إزاحة مياه تبلغ 33,500 طن. وتعمل بمحطات طاقة نووية مستقلة بقدرة 60 ميغاواط، مع عمر خدمة افتراضي يصل إلى 320,000 ساعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسطول الروسي تشوكوتكا روسيا سلاح روسي كاسحة جليد كاسحة جليد نووية كاسحة نووية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه "سيطر إلى تعليق جميع المساعدات الغذائية الطارئة لـ1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز الجاري، وذلك بسبب نقص حاد في التمويل"، يأتي ذلك في وقت تصل فيه معدلات الجوع إلى مستويات قياسية.
وأضاف البرنامج في بيان أن مخزونات البرنامج من الغذاء نفدت تماما، وغادرت آخر الإمدادات مستودعات البرنامج في أوائل يوليو/تموز، وستتوقف المساعدات المنقذة للحياة بعد الانتهاء من الجولة الحالية من التوزيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2115 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والخطر يتفاقم على الأطفالlist 2 of 2الأمم المتحدة: العمليات الإغاثية في غزة تتعرض لضغوط شديدةend of listومن دون تمويل فوري سيواجه ملايين الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا خيارات مستحيلة "إما تحمل الجوع المتزايد أو الهجرة أو المخاطرة بالاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة في المنطقة"، بحسب تصريحات لمدير برنامج الأغذية العالمي في نيجيريا ديفيد ستيفنسون.
وقال ستيفنسون "ما يقارب 31 مليون شخص في نيجيريا يواجهون الآن جوعا حادا، وهو رقم قياسي، وفي الوقت نفسه ستنهار عمليات البرنامج في شمال شرق نيجيريا ما لم نحصل على تمويل فوري ومستدام، لم تعد هذه مجرد أزمة إنسانية، بل أصبحت تهديدا متصاعدا لاستقرار المنطقة، حيث تُدفع العائلات إلى حدودها القصوى دون أي ملاذ تلجأ إليه".
وسيكون الأطفال من بين الأكثر تضررا إذا توقفت المساعدات الحيوية، إذ سيتم إغلاق أكثر من 150 عيادة تغذية يدعمها البرنامج في ولايتي بورنو ويوبي، مما يعني وقف العلاج المنقذ للحياة لأكثر من 300 ألف طفل دون سن الثانية، مما يزيد خطر الإصابة بالهزال لديهم.
وفي المناطق الشمالية المتأثرة بالنزاع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام تدفع أعمال العنف المتصاعدة نحو موجات نزوح جماعي، فقد اضطر نحو 2.3 مليون شخص في حوض بحيرة تشاد إلى الفرار من منازلهم، مما يضغط على الموارد المحدودة أصلا ويدفع المجتمعات إلى حافة الانهيار.
إعلانوخلال النصف الأول من عام 2025 تمكن برنامج الأغذية العالمي من التصدي للجوع في شمال نيجيريا، وقدّم مساعدات غذائية منقذة للحياة لـ1.3 مليون شخص.
وكان من المخطط تقديم الدعم لـ720 ألف شخص إضافي خلال النصف الثاني من العام، قبل أن تتعرض هذه البرامج الحيوية للخطر بسبب فجوات التمويل.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن لديه القدرة والخبرة اللازمتين لتوسيع استجابته الإنسانية، لكن نقص التمويل الحاد يشل العمليات.
ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 130 مليون دولار، لمنع انهيار سلسلة الإمداد واستمرار عملياته الغذائية حتى نهاية عام 2025.