الشيخ نعيم قاسم يشكر اليمن و السيد القائد ويؤكد: انتصارنا فاق ما قبله
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وأكد الشيخ قاسم في خطاب الانتصار الذي ألقاه مساء اليوم الجمعة أن حزب الله ومقاومته الباسلة حقق انتصاراً كبيراً، متجاوزاً النصر الذي تحقق في حرب عام 2006، مشيداً بصمود المقاومين وفعالية الخطط التي وضعها الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن الحزب استعاد قوته ومبادرته.
وقال إن حزب الله بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو، مما تسبب بخسائر فادحة لإسرائيل، مشيراً إلى أن عدد النازحين الإسرائيليين ارتفع بشكل كبير خلال الحرب.
وأضاف أن المقاومة أثبتت جاهزيتها، وأن اتفاق وقف إطلاق النار تم من موقع قوة وتحت النار، وأن حزب الله وقع وهو مرفوع الرأس.
وشدد الشيخ قاسم على أن حزب الله لن يتردد في الدفاع عن لبنان ومقاومة أي عدوان إسرائيلي، مؤكداً أن التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات اتفاق وقف إطلاق النار، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه رجال المقاومة والشهداء في تحقيق هذا النصر.
وأكد الشيخ قاسم أن حزب الله قد أفشل المراهنة الإسرائيلية على الفتنة الداخلية في لبنان، مشيراً إلى التعاون الكبير بين الطوائف والقوى اللبنانية.
وأضاف أن الهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب، وأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يؤكد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه.
وتوجه الأمين العام لحزب الله، بالشكر إلى الشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه "بالقائد الشجاع"، وإلى العراق الشقيق بمرجعيته وحشده وشعبه، وذلك لدعمهم المستمر للمقاومة الفلسطينية، كما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسوريا.
كما توجه بالشكر لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله، ورفيقه السيد هاشم صفي الدين، مؤكداً أنهما كانا القوة الدافعة وراء هذا النصر، وحيا شهداء الجيش اللبناني والأجهزة الصحية والإسعافية والدفاع المدني.
وأكد أن دعم حزب الله للقضية الفلسطينية لن يتوقف، وسيكون بأشكال مختلفة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك الحوثي: الانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الحديث في المقامات -التي ذكر فيها النبي إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم- بيَّن فيه نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه لا يحق العبادة إلا لله سبحانه وتعالى، وأن الشرك باطلٌ ليس له مستند، ولا أساس، ولا حُجَّة، ولا برهان، وهو باطلٌ فظيع كبير.. لأنه باطلٌ يبنى عليه الانصراف التام عن نهج الله، وهدي الله، وتعليمات الله، وفيه تنكُّر لأكبر الحقائق المهمة: أن الله وحده هو الإله الحق، ولا تحق العبادة إلا له؛ لأنه ربُّ العالمين، وملك السماوات والأرض، والمالك لكل شيء، والخالق وحده سبحانه وتعالى.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: لذلك فالانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً، فيه تنكُّرٌ لأكبر الحقائق، فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله، وإعراض كامل، وقطيعة تامَّة مع هدى الله وتعليماته.