أمين عام حزب الله نعيم قاسم: انتصارنا اليوم أعظم من تموز 2006
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد وقف إطلاق النار، أن لبنان اليوم أمام انتصار كبير يفوق انتصار حرب تموز 2006، مشدداً على أن "قرار وقف إطلاق النار جاء من موقع القوة وتحت النار"، معتبرًا أن الاتفاق ليس معاهدة دائمة بل إطارًا لتنفيذ إجراءات ترتبط بالقرار 1701.
وقال قاسم: "الحزب أكد مرارا وتكرارا ومنذ الثامن من أكتوبر أنه لا يسعى للحرب لكنه ملتزم بمساندة قطاع غزة ومستعد لمواجهة الاحتلال إذا فرضت عليه الحرب"، موضحاً أن "العدوان الإسرائيلي الأخير كان خطيرًا للغاية، حيث أوقع الحزب في حالة من الإرباك استمرت لعشرة أيام".
ومع ذلك، أكد "قاسم أن حزب الله استطاع استعادة قوته وتشكيل منظومة قيادة وسيطرة جديدة، مما مكّنه من الوقوف بثبات على الجبهة ومواصلة المواجهة".
وأشار قاسم إلى أن "الحزب بدأ باستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، متسببًا في خسائر كبيرة وإحداث موجة نزوح واسعة، حيث ارتفع عدد النازحين الإسرائيليين إلى مئات الآلاف بدلاً من 70 ألفًا فقط". ووصف "صمود المقاومين بالأسطوري"، مؤكداً أنه "أدخل اليأس في صفوف الجيش والسياسيين الإسرائيليين".
وأردف أن "الحزب وافق على الاتفاق ورؤوسنا مرفوعة"، مشيرًا إلى أن "السيادة اللبنانية شكلت الأساس في التفاهم، مع التأكيد على حق لبنان في الدفاع عن أراضيه. كما وصف الوضع الحالي في إسرائيل بأنه محاط بالهزيمة والخسائر من كل جانب".
Related"نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟حزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحربالأمين العام لحزب الله يرفع سقف خطابه: مستعدون لحرب استنزاف ولا يمكن أن ينتصر نتنياهوكما أكد أن "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون على مستوى عالٍ لضمان تنفيذ الالتزامات، مشيدًا بالجيش اللبناني باعتباره جيشًا وطنيًا"، وأضاف: "سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة".
وأشار إلى أن دعم الحزب لفلسطين مستمر ولن يتوقف، وسيتخذ أشكالاً مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة.
وشدد قاسم على أهمية اكتمال عقد المؤسسات الدستورية في لبنان، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل الدستورية المحددة. وأكد أن حزب الله ملتزم بالتعاون والحوار مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف.
كما أكد قاسم على التزام الحزب بصون الوحدة الوطنية وتعزيز القدرات الدفاعية للبنان، مؤكداً جهوزيته لمنع أي محاولات من قبل إسرائيل لاستضعاف البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحرب "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟ غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول قصف وقف إطلاق النار یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الانتهاكات الإسرائيليةأوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.