مادة في القهوة تقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40%
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحدث الأطباء عن الخصائص الطبية للقهوة، ومن بينها قدرتها على مقاومة تطور مرض السرطان، ونصحت إيلينا ماليشيفا بعدم الخوف من مشروب مثل القهوة مشيرة إلى أن الخوف من القهوة يرتبط ببيانات قديمة جدًا دحضها الباحثون منذ فترة طويلة، ومن المعروف اليوم أن شرب القهوة مفيد لعدد من الأسباب على سبيل المثال، هناك سبب وجيه للغاية، وهو أن القهوة تحمي بشكل فعال من سرطان الكبد.
وأحد أمراض الكبد الخطيرة هو سرطان الكبد، المعروف أيضًا باسم سرطان الكبد والقهوة تقلل من مخاطرها، وقال عالم المناعة أندريه بروديوس، إن مادة الايسوفلافونويد الموجودة في القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40%.
وأضاف الطبيب أن القهوة تساعد أيضًا في الوقاية من سرطان البروستاتا، وفائدة صحية أخرى للقهوة هي تأثيرها الإيجابي على ضغط الدم.
وأوضح طبيب القلب هيرمان جاندلمان أنه بعد شرب القهوة مباشرة فإنها تسبب ارتفاعا طفيفا في ضغط الدم، ولكن بعد ذلك ينشط الكافيين آليات إدرار البول، ومع إطلاق السوائل، يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، وأكد الأطباء أن القهوة مدرة للبول، وتعتبر الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ما الذي لوحظ أيضًا؟
عشاق القهوة أقل عرضة للإصابة بمرض السكري ويعتقد العلماء أن مكونات القهوة الكافيين وحمض الكافيين وحمض الكلوروجينيك تساهم في هذه الحماية، وقد أثبتت الدراسات أن هذه المواد تدعم عمليات إنتاج الأنسولين في الجسم وتحسن حساسية الخلايا له بالإضافة إلى ذلك، بسبب تأثير القهوة المدر للبول، ينخفض تركيز السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة السرطان تطور مرض السرطان مرض السرطان سرطان الكبد الكبد سرطان البروستاتا سرطان الکبد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».