تحذير صيني جديد للولايات المتحدة بشأن تايوان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حثت الصين الولايات المتحدة، الجمعة، على التحلي "بأقصى درجات الحذر" بشأن العلاقات مع تايوان التي سيبدأ رئيسها لا تشينج-ته رحلة حساسة هذا الأسبوع إلى كل من هاواي وجوام، ضمن جولة في المحيط الهادي، بحسب "رويترز".
وتعارض الصين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، أي فعاليات أو زيارات خارجية من جانب زعماء الجزيرة، وخاصة تلك التي تشمل الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على موقف الولايات المتحدة بأن مرور أي مسؤولين تايوانيين رفيعي المستوى بالأراضي الأمريكية أمر روتيني و"يتفق مع الممارسة القديمة، والطبيعة غير الرسمية لعلاقاتنا مع تايوان، وسياسة الصين الواحدة التي تنتهجها واشنطن، والتي ستظل دون تغيير".
وأضاف المتحدث: "لا نرى أي مبرر لاستخدام العبور الخاص والروتيني غير الرسمي (للأراضي الأمريكية) ذريعة للاستفزاز".
ومن المرجح أن تبدأ الصين تدريبات عسكرية في الأيام المقبلة بالقرب من تايوان.
ويقدر مسؤولو الأمن في الجزيرة ومسؤولون إقليميون أن بكين ستستخدم زيارة رئيس تايوان إلى المحيط الهادي وتوقفاته المقررة في الولايات المتحدة ذريعة للقيام بهذه التدريبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الصين الولايات المتحدة تايوان المزيد المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
قام المكتب الاقتصادي والتجاري المصري في واشنطن برئاسة الوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله بالإعداد والتنظيم للزيارة الترويجية الأولى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر 2025، والتي شملت مدينتي واشنطن ونيويورك بهدف استعراض الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة أمام مجتمع الأعمال الأمريكي، والترويج لأهم القطاعات المستهدفة داخل المنطقة الاقتصادية.
وخلال محطة نيويورك يومي 1 و2 ديسمبر 2025، تم عقد مجموعة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية الأمريكية، شملت شركة Becton Dickinson لتصنيع الأجهزة الطبية، وشركة Boraie Development المتخصصة في التطوير العقاري والإنشاءات. كما تضمنت الزيارة عقد مائدة مستديرة مع شركة المحاماة الدولية DLA Piper، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع ممثلي شركات Climatic Co. العاملة في الطاقة المتجددة وDuffy Capital Partners المتخصصة في حلول الاستدامة وإدارة النفايات.
واختُتمت لقاءات نيويورك بعقد مائدتين مستديرتين مع بنك HSBC ومجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، بمشاركة شركات أمريكية متعددة من بينها:
Citigroup, TCW Group, Alvarez & Marsal, Data Dynamics, International Development, International Merchant Bank, Operator Fund I, Resecurity, Southshore Resources.
وفي العاصمة واشنطن، عقد وليد جمال الدين سلسلة موسعة من الاجتماعات مع كبرى الشركات الأمريكية، شملت لقاءً مع شركة Merck للصناعات الدوائية، وشركة Blumbergrain للأنظمة اللوجستية، وشركة Honeywell لأنظمة التحكم والتشغيل الآلي. كما شارك في موائد مستديرة مع مؤسسات أمريكية كبرى مثل McLarty Associates وغرفة التجارة الأمريكية وDLA Piper، بحضور عدد من الشركات الصناعية والتكنولوجية الكبرى مثل:
Bechtel, Chevron, SpaceX, Motorola Solutions, Caterpillar, Lucid Motors.
كما تضمنت الزيارة اجتماعاً مع الجمعية الأمريكية للمصدرين والمستوردين AAEI، ولقاءً مع جمعية الطاقة بالولايات المتحدة USEA للتباحث حول فرص التعاون في مجالات الطاقة والنقل المستدام. وشهد برنامج الزيارة أيضاً مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة التنمية الاقتصادية لمقاطعة برنس جورج بولاية ميريلاند، بالإضافة إلى اجتماعات متخصصة مع شركات أمريكية في مجالات حيوية شملت تحلية المياه مع AquaTech، والأمن اللوجستي مع OSI Rapiscan، فضلاً عن لقاءات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة مثل ServiceNow، وشركة NVIDIA في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقد اكد رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري المصري في واشنطن متابعة المكتب لنتائج الزيارة والبناء على الاهتمام الكبير الذي أبدته الشركات الأمريكية لتحويله إلى شراكات واستثمارات فعلية خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الصدد فقد اشار الوزير المفوض التجاري د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري ان هذه الزيارة تعكس المستوى المتقدم من التعاون بين التمثيل التجاري المصري والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الترويج لمصر كوجهة استثمارية جاذبة في واحدة من أهم الممرات البحرية عالمياً.
كما أضاف ان نجاح هذه الجولة في فتح حوار مباشر مع مؤسسات أمريكية كبرى وإبراز الإمكانات التنافسية للمنطقة الاقتصادية، بما يشمل البنية التحتية المتطورة، وسلاسل القيمة الصناعية، والإصلاحات التي اتخذتها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار.