النائب أيمن محسب: مصر تقف صامدة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على موقف مصر الثابت قيادةً وشعباً من دعم القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948 حتى الآن، حيث وقفت بقوة إلى جانب الفلسطينيين لحماية حقوقهم المشروعة.
وشدد «محسب» على أن حل القضية الفلسطينية يتطلب عملا جادا على معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك المسار الوحيد لاستدامة السلام في المنطقة.
وقال «محسب»، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقف صامدة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، لافتا إلى أن ما يعيشه الفلسطينيون الان في قطاع غزة من معاناة إنسانية يُظهر عجز المجتمع الدولي عن وقف إراقة الدماء الفلسطينية وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدا على أهمية وقف الحرب فوراً ومنع توسع الصراع، من خلال الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي ووقف التصعيد العسكري الذي تسبب في تدمير البنية التحتية وقتل عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لعبت دوراً مهماً في محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية (فتح وحماس)، باعتبارها خطوة أساسية لاستعادة الحقوق، فضلا عن دورها البارز في عرض جوهر القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، منوها عن استضافة مصر جولات متنوعة من المفاوضات التي ضمت مسؤولين من الولايات المتحدة، قطر، وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس لمناقشة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.
ضرورة ترسيخ ثقافة السلاموشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة ترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة، وتعزيز التنمية حتي تتمكن دول وشعوب الشرق الأوسط من مواجهة التحديات التي تحيط بها، موضحا أن مناطق الصراعات أو النزاعات من الصعب إقامة شراكات فيها، مما يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم اقتصادي واجتماعي أو تنموي، مؤكدا على ضرورة تحقيق الاستقرار بالمنطقة وخفض مستوى النزاعات والتهديدات الأمنية التي تؤثر سلبا على الأمن الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية مجلس النواب القضية الفلسطينية فلسطين الدكتور أيمن محسب القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مصر لا تحتاج لحديث عن دورها في مساندة القضية الفلسطينية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات حصرية من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.
وأضاف اللواء مجاور، أن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن مصر أطلقت القافلة الـ11 لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر، والتي تضم 200 شاحنة تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية الغذائية المقدمة لقطاع غزة.
وشددت د.آمال على أن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.
وقالت د.آمال إمام إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وتضمنت الفيديوهات سلسلة لقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحًا أن انطلاق القافلة الـ11 لدعم قطاع غزة رسالة قوية بأن مصر تساعد ولم تتأخر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بينما قال منسق القوافل والعمل الميداني في مؤسسة أبو العنين، الأستاذ محمد مشهور، إن حوالي 13 مؤسسة مدنية من قلب مصر، بمشاركة متطوعين من المدارس والجامعات والموظفين وكافة فئات الشعب المصري، تعمل لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع مشهور أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية، مناشدًا الجميع بالمشاركة في دعم غزة.
فيما أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أنهم يشاركون في القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن هذه المساعدات رسالة لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين بأن المصريين في ظهرهم، من خلال توفير المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية.
وقال سائقو شاحنات المساعدات، إن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لكن هناك عراقيل يضعها الجانب الإسرائيلي، موضحين أن بعض الشحنات يتم رفضها من الجانب الآخر دون أسباب وتعود مرة أخرى، مشددين على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في غزة حتى يتم فك الحصار.
اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء: «أي مساس بالحدود المصرية سيقابله رد مفاجئ للعالم بأكمله».. فيديو
محافظ شمال سيناء: نواجه ضغوطا دولية ومخططات للتهجير.. ومصر قالت لأمريكا «لا»