ليبيا – أفادت وكالة الأناضول التركية بأن اتفاقية تحديد مناطق الصلاحية البحرية بين تركيا وليبيا أكملت عامها الخامس منذ توقيعها في 27 نوفمبر 2019. وأوضحت الوكالة أن الاتفاقية تتيح للبلدين المطالبة بحقوقهما في الموارد الطبيعية ضمن حدود محددة في البحر المتوسط، وتهدف إلى حماية حقوق ومصالح البلدين في شرق البحر المتوسط.

أهداف الاتفاقية ودعم الأمم المتحدة
تم توقيع الاتفاقية بعد لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الليبي السابق فايز السراج، وأقرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بموجب المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة. ووفقًا للوكالة، تسعى الاتفاقية إلى المساهمة في إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في ليبيا، وتطوير العلاقات بين البلدين على أساس المنفعة المتبادلة. وقد أُعدت الاتفاقية وفقًا لمبدأ العدل وقواعد القانون الدولي.

معارضة إقليمية ودولية
على الرغم من موافقة الأمم المتحدة، لاقت الاتفاقية معارضة شديدة من مصر، الاتحاد الأوروبي، اليونان، وإدارة جنوب قبرص الرومية. واحتجت اليونان على الاتفاقية بإعلان السفير الليبي لديها آنذاك، محمد المنفي، شخصًا غير مرغوب فيه بعد رفضه عرض مضمون الاتفاقية. المثير للانتباه أن المنفي أصبح رئيسًا للمجلس الرئاسي الليبي بعد عودته إلى بلاده بعام ونصف.

تعليق الأكاديميين الأتراك
أشار أوغور أوزغوكر، رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة “أريل” التركية، إلى أن الاتفاقية تعتبر من أنجح الاتفاقيات التركية بعد معاهدة لوزان. وأوضح أن تركيا تمكنت من إحباط محاولات اليونان وإدارة قبرص الرومية لاستبعادها من طرق الطاقة في شرق المتوسط، بما في ذلك ما يسمى “خريطة إشبيلية” ومشروع “إيست-ميد” للغاز الطبيعي.

تركيا وهيمنتها على موارد المتوسط
أضاف أوزغوكر أن مشاريع الطاقة التي سعت اليونان وقبرص الرومية لإقصاء تركيا من موارد المتوسط باءت بالفشل، مشيرًا إلى أن الاتفاقية بين تركيا وليبيا تعزز وجود أنقرة في البحر المتوسط وهيمنتها على موارده من الطاقة الأحفورية والغاز الطبيعي والنفط.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«مصرف عجمان» يوقّع اتفاقية شراكة مع «أزيموت»

 
عجمان (الاتحاد)
أعلن مصرف عجمان عن توقيع اتفاقية توزيع مع شركة «أزيموت» التابعة لمجموعة أزيموت العالمية لإدارة الأصول، بهدف توسيع نطاق الحلول الاستثمارية المتاحة لعملاء إدارة الثروات.
وتجمع هذه الشراكة بين منصة الثروات المتنامية لمصرف عجمان وخبرة «أزيموت» العالمية في الاستثمار، مما يتيح للعملاء الوصول إلى مجموعة أوسع من أدوات الدخل الثابت، من خلال منصة استثمارية عالمية مُدارة باحتراف.
وقال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بتقديم فرص استثمارية مبتكرة، تلبي تطلعات عملائنا، وستسهم خبرة أزيموت في تعزيز عروضنا، وتمكين عملائنا من الوصول إلى حلول دخل ثابت عالمية متنوعة ومصمّمة وفقاً لأهدافهم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مصرف عجمان في التعاون مع مؤسسات دولية رائدة، وتعزيز محفظته من المنتجات الاستثمارية التي تتمحور حول العميل، ومن خلال توفير حلول أزيموت في مجال الدخل الثابت، يعزّز المصرف مكانته كبوابة لفرص استثمارية طويلة الأمد تحقق عوائد مدروسة ضمن أدوات واضحة ومنظمة.
ومن جانبه، قال مارون جلخ، رئيس قطاع المؤسسات والتوزيع لدى «أزيموت» في أوروبا والشرق الأوسط: سعداء بالتعاون مع مصرف عجمان لتقديم حلولنا الاستثمارية لشريحة أوسع من المستثمرين في دولة الإمارات، وتُجسّد هذه الشراكة التزامنا المشترك بتمكين العملاء وتعزيز القيمة طويلة الأجل لمحافظهم الاستثمارية، من خلال إتاحة الوصول إلى استراتيجيات أزيموت الرائدة والحائزة على جوائز في مجال الدخل الثابت.

أخبار ذات صلة تعاون بين «دائرة المالية» و«مصرف عجمان» لتعزيز التكامل الرقمي ناسداك دبي تدرج صكوكاً لمصرف عجمان بقيمة 500 مليون دولار

مقالات مشابهة

  • «مصرف عجمان» يوقّع اتفاقية شراكة مع «أزيموت»
  • مقتل 36 فلسطينيًا في غارات وإطلاق نار إسرائيلي الثلاثاء بغزة
  • الغاز.. كلمة السر لفهم ذعر إسرائيل من نفوذ تركيا بسوريا
  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
  • اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
  • إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا
  • إصابة أكثر من 14 ألف شخص خلال ذبح الأضاحي في تركيا
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي