صاحب رحلات جليفر.. ماذا تعرف عن الأديب جوناثان سويفت؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يُعرف الكاتب الأيرلندي جوناثان سويفت بكونه أحد أبرز أدباء عصره، وأحد الرموز الثقافية العالمية.
اشتهر بكتابه العظيم “رحلات جيلفر” الذي يعد من روائع الأدب العالمي، ويمثل مزيجًا من الخيال، والنقد الاجتماعي، والفلسفة.
نشأة مبكرة ومسيرة تعليمية مميزة
ولد جوناثان سويفت في 30 نوفمبر 1667 بمدينة دبلن في أيرلندا.
كان والده، الذي يحمل الاسم نفسه، قد توفي قبل ولادته، ما جعل طفولته مليئة بالتحديات.
هاجر سويفت إلى إنجلترا للعمل كناسخ لدى السياسي ويليام تيمبل، الذي سرعان ما أصبح معلمه ومُرشده.
بفضل دعم تيمبل، أكمل سويفت دراسته وحصل على درجة الماجستير في عام 1692 من جامعة هارت هول بأكسفورد.
بدأ سويفت مسيرته الأدبية بكتابة الشعر، لكنه سرعان ما انتقل إلى كتابة الكتيبات والنصوص السردية.
في عام 1694، نشر عمله الأول “A Tale of a Tub” الذي لاقى اهتمامًا واسعًا رغم رفضه من الكنيسة.
في نفس العام، عاد إلى أيرلندا ليعمل في الكنيسة، حيث عُين شمّاسًا من قبل أسقف كيلدر.
لاحقًا، حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة الثالوث في دبلن عام 1702، ما عزز مكانته في المجالين الديني والثقافي.
في عام 1713، تم تعيين سويفت عميدًا لكاتدرائية القديس باتريك في دبلن، حيث بدأ العمل على أشهر أعماله “رحلات جيلفر”.
يروي الكتاب في أربعة أجزاء مغامرات ليمول جوليفر، الذي يبدأ رحلته كطبيب جراح ثم يصبح قائدًا لسفن تجوب أماكن خيالية.
نُشر الكتاب عام 1726، وحقق نجاحًا ساحقًا، ليصبح علامة بارزة في الأدب الساخر والنقد الاجتماعي.
في سنواته الأخيرة، تعرض سويفت لسكتة دماغية في عام 1742 أفقدته النطق وأثرت على حالته العقلية، ما اضطر الآخرين إلى تولي مسئولية رعايته.
ظل على هذه الحالة حتى وفاته في عام 1745، ودُفن في كاتدرائية القديس باتريك، حيث لا يزال يُذكر كرمز أدبي وإنساني خلدته أعماله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاهوت شهرة أدبية الأدب الساخر المزيد المزيد فی عام
إقرأ أيضاً:
فلاي دبي تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
دشنت فلاي دبي أولى رحلاتها المباشرة إلى ريغا، عاصمة لاتفيا، إيذاناً ببدء رحلاتها المنتظمة بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، هبطت رحلة الناقلة الافتتاحية في مطار ريغا الدولي وسط استقبال حافل من مسؤولي المطار، في خطوة تعكس أهمية الوجهة الجديدة لربط دولة الإمارات ولاتفيا.
وقالت سعادة نورة جمعة سفيرة الدولة لدى جمهورية لاتفيا، إن هذا اليوم يمثل مرحلة جديدة في علاقات الصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية لاتفيا، وإن إطلاق رحلات فلاي دبي المباشرة بين دبي وريغا لن يعزز التواصل بين البلدين فحسب، بل سيفتح أيضاً آفاقاً أوسع للسياحة والأعمال والتبادل الثقافي.
وأكدت "فلاي دبي " أن الرحلات الجديدة عاملا حيوياً في تعزيز حركة السياحة في كلا الاتجاهين وتدعم العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات ولاتفيا، حيث توفر للمسافرين من لاتفيا رحلات سلسلة إلى دبي المركز العالمي للطيران ووجهات الربط الأخرى.
وقال جيهون أفندي، نائب الرئيس الأول الاقليمي للعمليات التجارية والتجارة الإلكترونية في فلاي دبي، إن إطلاق خدمتنا الجديدة إلى ريغا يعكس حضور فلاي دبي المتنامي في أوروبا ويدعم التزامنا الاستراتيجي بتوسيع شبكة وجهاتنا في الأسواق التي لا تحظى برحلات جوية كافية.
ومن جانبها قالت ليلى أودينا، رئيسة مجلس إدارة مطار ريغا الدولي، إن هذا الخط الجوي المباشر الجديد إلى دبي سيعود بالفائدة ليس فقط على المسافرين الراغبين في استكشاف هذه المدينة العالمية الكبرى وجواهر السياحة في دولة الإمارات، بل سيساعد أيضًا في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.