يمانيون/ كتابات/ عباس السيد
الثلاثون من نوفمبر يذكر المستعمر القديم وأدواته الجديدة، بأن اليمن- مهما تكالبت عليه المحن، وخانه بعض أبنائه- لن يكون صيدا سهلا لهم، بل مصيدة لهم.. يذكرهم الثلاثون من نوفمبر بشجاعة اليمنيين وبأسهم.. هذه الشجاعة والبأس في مواجهة الأعداء هي جزء من حياة اليمنيين يتوارثونها عبر الأجيال منذ ما قبل الإسلام، والتاريخ الإسلامي حافل ببطولاتهم في الشرق والغرب ، والسر في ذلك يعود لأنهم أقدم شعب ارتبط بالأرض وكان له فيها وطن ودولة منذ آلاف السنين، ولذلك فهو يدرك أهمية الوطن، وضرورة الدفاع عنه مهما كانت التضحيات، ومهما كانت قوة الأعداء.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد :مهما كان حجم العدوان ومهما تكرر فلن يؤثر على موقف شعبنا
وأكد السيد القائد في محاضرته اليوم استكمالا لمحاضرات القصص القرآني.. ان العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف لأمتنا والهادف إلى الضغط على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار السيد القائد الى ان العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم ,
لافتا " الى ان العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله.
وقال" العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا .
وأضاف" مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني و قد يكون من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج .
مؤكدا ان الترميم المتكرر لمطار صنعاء سوف يستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله.
وقال السيد القائد " نسعى لموقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل
مشيرا الى ان استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
وان التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وفي سائر الأنشطة.
وقال" معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة هي أكثر مما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث مراكمة الجرائم الإسرائيلية.