محافظ الغربية ووزيرا قطاع الأعمال والشباب يشهدون تسليم 70 جهاز عروس لفتيات يتيمات بالغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل تسليم 70 جهاز عروس لفتيات يتيمات من أبناء محافظة الغربية، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والعميد اركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات الحزبية والتنفيذية والشخصيات العامة واعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وساهمت عدد من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في تجهيز الفتيات المشار إليهن من خلال منتجات شركات النصر للزجاج والبلور والعامة لمنتجات الخزف والصيني (شيني) ومصانع النحاس المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إلى جانب شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
وفي كلمته أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عن بالغ سعادته بالمشاركة في احتفالية تسليم 70 جهاز عروس للفتيات اليتيمات من أبناء المحافظة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس أسمى معاني التكافل الاجتماعي والدور الفعّال الذي تلعبه الأحزاب الوطنية في دعم المجتمع.
وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير لوزيرا الشباب والرياضة وقطاع الأعمال العام على دعمهما المستمر لمثل هذه المبادرات الاجتماعية الهامة.
وأضاف الجندي :بناتنا اليتيمات لسن وحدهن، فنحن جميعًا هنا لندعمهن ومنحهن الأمل في بداية حياة كريمة ومستقرة، هذه المبادرة ليست مجرد تقديم دعم مادي، بل هي رسالة حب واهتمام من المجتمع بكل أفراده ومؤسساته”، مؤكدا أن محافظة الغربية تفتح أبوابها دائمًا أمام كل الجهود المخلصة التي تهدف إلى خدمة المواطنين، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة مؤكدا على أن المحافظة ستواصل تقديم الدعم الكامل لجميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، مؤكدًا أن رعاية اليتيمات وتوفير حياة كريمة لهن ليس واجبًا فقط، بل هو شرف ومسؤولية كبيرة.
وأعرب المهندس محمد شيمي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث لما يمثله من تعبير عن قيم التكافل والتعاون التي تميز مجتمعنا المصري، كما أنه خطوة هامة نحو تحسين حياة العديد من الفتيات اللاتي يواجهن تحديات كبيرة في حياتهن، مؤكدا أن تقديم هذا الدعم للفتيات اليتيمات، هو جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية والوطنية.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام ان المشاركة في هذه المبادرة ليست مجرد واجب بل شرف لنا أن نكون جزءًا من هذه الفعالية الإنسانية، التي تساهم في رسم البسمة على وجوه 70 عروسا من اليتيمات وإدخال الفرحة إلى قلوبهن، مشيرا إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام - ومن خلال الشركات التابعة لها- تواصل تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، انطلاقا من أن المسؤولية المجتمعية هي جزء لا يتجزأ من دور شركات قطاع الأعمال العام في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
واختتم اكلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل من دعم هذه المبادرة الطيبة وعمل لتحقيق هذا الهدف النبيل، متمنيا أن للفتيات حياة مليئة بالنجاح والتوفيق.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة خلال كلمته في الحفل، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة، مشيرًا إلى أن مبادرات مثل هذه تمثل جزءًا من الرؤية الشاملة للدولة المصرية التي تسعى لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع، وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف: “ما نشهده اليوم هو تجسيد فعلي لتكاتف الدولة بكل مؤسساتها، بالتعاون مع الأحزاب الوطنية والمجتمع المدني، لتحقيق التنمية المجتمعية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا الوطنية، مبادرة تجهيز 70 عروسًا ليست مجرد حدث إنساني، بل هي رسالة تؤكد على أن كل فرد في هذا الوطن يحظى بالدعم والرعاية، وبخاصة الفتيات اللاتي يمثلن أمل المستقبل ورمز القوة والطموح.”
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى الدور المحوري للمبادرات الرئاسية مثل مبادرة “حياة كريمة” التي تساهم في تغيير حياة الملايين من المصريين، مشددًا على أن وزارة الشباب والرياضة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الأنشطة والبرامج التي تسعى إلى تمكين الشباب والنشء، وتعزيز روح الوطنية والمسؤولية المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاج العامة لمنتجات الخزف والصيني اللواء محمد صلاح شركة القابضة للصناعات المعدنية الكب وزارة قطاع غزل والنسيج والشخصيات العامة عــك قطاع الأعمال العام الشباب والریاضة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والتاريخ، شهدت مكة المكرمة اليوم لحظة استثنائية تجسد روحانية المكان وقدسية بيت الله الحرام، حيث قام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسليم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.
هذا الحدث العريق جرى بحضور وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، وكبير السدنة عبد الملك بن طه الشيبي، في مراسم رسمية مهيبة كشفت عن تفاصيل صناعة الكسوة الجديدة التي أبدعها الحرفيون في مجمع الملك عبد العزيز.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كسوة الكعبة هذا العام ليست مجرد ثوب، بل تحفة فنية من الحرير الطبيعي الأسود اللامع، يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، ويزينها حزام من 16 قطعة مزخرفة بزخارف إسلامية بديعة، بطول 47 مترًا وعرض 95 سنتيمترًا، تعكس أصالة الفن الإسلامي وعظمته.
ووفق المعلومات، الكسوة الجديدة ستزين أقدس بقعة على وجه الأرض مع بداية العام الهجري 1447، لتجدد العهد والهيبة في قلب العالم الإسلامي، وتؤكد مرة أخرى مكانة المملكة العربية السعودية كحامية للحرمين الشريفين ومهد الإسلام.
يذكر أن كسوة الكعبة هي الغطاء الفاخر الذي يُلبس للكعبة المشرفة كل عام في بداية العام الهجري الجديد، وتعتبر من أقدس وأهم الرموز الدينية في الإسلام، وتُصنع الكسوة من الحرير الأسود الفاخر المطرز بخيوط ذهبية وفضية، وتزينها آيات قرآنية مزخرفة بخطوط إسلامية فنية مميزة.
وتتم صناعة الكسوة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة في مكة المكرمة، حيث يتم العمل عليها بحرفية عالية ودقة متناهية عبر مراحل تشمل تجهيز الأقمشة، التطريز اليدوي، والتجميع النهائي، وتُلبس الكسوة على الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام، ضمن مراسم دينية وروحانية تليق بمكانة بيت الله الحرام، وتُعدّ عملية تبديل الكسوة تجديدًا لستر أقدس موقع في الإسلام، وتعبر عن التقدير والاحترام والولاء لله تعالى.
وتبديل كسوة الكعبة المشرفة هو حدث ديني سنوي هام في العالم الإسلامي، يُقام في غرة شهر محرم، أول أيام العام الهجري الجديد، ويُعد هذا التقليد من أقدم الطقوس الإسلامية وأكثرها قداسة، حيث يُعبّر عن تجديد البركة والاحترام للبيت الحرام.