أحمد موسى: الإخوان يدعمون الإرهاب في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحتفي بالأحداث الجارية في سوريا وتعتبرها "انتصارًا"، واصفًا إياهم بالخونة والعملاء.
وأشار موسى إلى أن ما يحدث في سوريا يخدم مصالح دولية وإقليمية على حساب الشعب السوري.
خسائر فادحة في الأرواح وتباطؤ التدخل الروسيوتطرق موسى إلى حجم الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف كل من الإرهابيين والجيش العربي السوري، مؤكدًا أن هناك تأخرًا في التدخل الروسي المباشر بالأحداث.
وأوضح أن روسيا، رغم دعمها لسوريا، لن ترسل قوات على الأرض، حيث تسعى للحفاظ على جيشها وتجنب الانخراط في مواجهة جديدة.
انتهاكات التنظيمات الإرهابيةوأشار موسى إلى أن التنظيمات الإرهابية في سوريا اقتحمت العديد من القلاع الأثرية وأسقطت العلم السوري، لتستبدله بعلم الميليشيات الإرهابية، مستغلة ما تمتلكه من أسلحة متطورة وقوية.
تركيا وإسرائيل في دائرة المستفيدينوأكد موسى أن المستفيد الأكبر مما يحدث في سوريا هما إسرائيل وتركيا.
وأوضح أن أنقرة تسعى لتحقيق مصالح استراتيجية في الشمال السوري، خاصة فيما يتعلق بالأكراد، بينما تعمل إسرائيل على استغلال الصراعات لتأمين مصالحها الإقليمية وإضعاف الدولة السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا تركيا إسرائيل صدى البلد الإرهابيين المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.