” الذباب الأسود” يتحول إلى مواد بلاستيكية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
واشنطن- وكالات
كشفت دراسة حديثة عن مكون مثير للجدل، من الممكن أن يستخدم في صناعة البلاستيك القابل للتحلل الحيوي “البوليمرات”.
وأكد معدو الدراسة من ولاية تكساس الأمريكية، أنه يمكن استخلاص مواد كيميائية مفيدة من جثث ذباب الجندي الأسود البالغ، موضحين أنه يتم تربية يرقات هذا النوع من الحشرات لتغذية الحيوانات؛ لأنها تحتوي على العديد من البروتينات والمركبات المغذية الأخرى، وللمساعدة في استهلاك النفايات؛ وفقاً لموقع “ساينس ديلي”.
فيما لفتوا إلى أن الذباب الجندي الأسود البالغ يصبح أقل فائدة، ويجري التخلص منه بعد دورة حياته القصير؛ لذا يسعون لاستغلاله من أجل صنع مواد مفيد منه.
ولفت العلماء إلى أن ميزة استخدام الذباب الجندي الأسود البالغ، هي أنه لا يتم استخدامه حاليًا لأي غرض آخر، على عكس منتجات أخرى نجحوا في تحويلها على مدار 20 عامًا إلى بوليمرات قابلة للتحلل والهضم، ولا تستمر في البيئة، وإنما تستخدم أيضًا في الغذاء والوقود والبناء والنقل، وهي الغلوكوز المستخرج من قصب السكر أو الأشجار.
وأجرت الدراسة الكيميائية، الدكتورة كارين وولي، وزملاؤها في جامعة تكساس إيه آند إم في كوليدج ستيشن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.