ترامب يرشح كاش باتال مديراً لـإف بي آي فمن هو؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
سرايا - رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت كاش باتيل، الموالي له والذي عمل مستشارا له خلال ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ" الدولة العميقة"، لتولّي قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وقال الجمهوري على منصته "تروث سوشل" إن "كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل "أميركا أولا"، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي".
ويعتبر كاش باتيل الأميركي من أصل هندي "الموالي المطلق لترامب" ولعب في السابق دورًا رئيسيًا في مساعدة الجمهوريين على تشويه سمعة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات. وعمل الموظف الجمهوري السابق في مجلس النواب أيضًا في العديد من الأدوار رفيعة المستوى داخل مجتمعات الدفاع والاستخبارات في إدارة ترامب السابقة.
من هو كاش باتيل؟
وُلِد كاش باتل في نيويورك لأبوين من غوجاراتيين هاجرا سابقًا إلى الولايات المتحدة من دولة ثالثة.
بدأ حياته المهنية كمحامٍ عام في العديد من القضايا المعقدة، بدءًا من القتل والاتجار بالمخدرات وحتى الجرائم المالية. عمل باتيل أيضًا كمدعي عام لشؤون الإرهاب في وزارة العدل وقاد تحقيقات شملت العديد من مسارح الصراع.
ووفقًا لملفه الشخصي في وزارة الدفاع الأمريكية، أشرف باتيل على الملاحقة القضائية الناجحة للمجرمين المتحالفين مع تنظيم القاعدة وداعش والجماعات الإرهابية الأخرى. كما شغل منصب ضابط اتصال وزارة العدل في قيادة العمليات الخاصة المشتركة وعمل مع العديد من وحدات مكافحة الإرهاب الرئيسية “لإجراء عمليات استهداف عالمية تعاونية ضد أهداف إرهابية ذات قيمة عالية”.
أثار باتيل العداء من بعض مسؤولي الأمن القومي الأكثر خبرة خلال حكومة ترامب الأولى، حيث اعتبره البعض “متقلبًا ومتحمسًا جدًا لإرضاء الرئيس آنذاك”. وقد شغل منصب النائب الرئيسي للقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية في ظل الإدارة السابقة وأشرف على عمليات جميع وكالات مجتمع الاستخبارات السبعة عشر.
شغل باتيل منصب نائب مساعد الرئيس والمدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي. وبهذه الصفة، أشرف على تنفيذ العديد من الأولويات العليا للرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك القضاء على قيادة داعش والقاعدة مثل البغدادي وقاسم الريمي، والعودة الآمنة للعديد من الرهائن الأمريكيين..
اتجه باتيل إلى الجدل طوال حياته المهنية. وفي مقابلة مع حليف ترامب ستيف بانون العام الماضي، وعد “بملاحقة” السياسيين والصحفيين الذين يعتبرون أعداء الرئيس المنتخب.إقرأ أيضاً : أميركا: اعتماد دمشق على روسيا وإيران سبب انهيار حلبإقرأ أيضاً : هجوم صاروخي يمني يستهدف وسط إسرائيلإقرأ أيضاً : أمريكا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#ترامب#مجلس#النواب#نيويورك#أمريكا#الفساد#الدولة#الجرائم#الدفاع#الشعب#الرئيس
طباعة المشاهدات: 892
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 09:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب الدولة قيادة الفساد الشعب مجلس النواب الدفاع ترامب نيويورك الجرائم الدفاع قيادة ترامب الرئيس الرئيس مجلس قيادة ترامب الرئيس روسيا قيادة ترامب مجلس النواب نيويورك أمريكا الفساد الدولة الجرائم الدفاع الشعب الرئيس العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.