مصر في 24 ساعة| زيارة الرئيس لمطروح وتحدي تيك توك الخطير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تناولت برامج التوك شو، الأربعاء، عددا من القضايا والملفات الهامة التي شغلت الرأي العام وإليكم التفاصيل.
"عارف إن الأسعار مرتفعة".. الرئيس السيسي يعلق على الأزمة الاقتصادية (فيديو)أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن الدولة تواجه الأزمة الاقتصادية بكل جهدها لتقليل آثارها على المواطنين خلال الفترة الحالية.
وقال الرئيس السيسي في لقاء مع أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الأسعار ارتفعت وهو يعلم ذلك جيدًا والدولة تحاول بكل ما تملك لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية على المواطنين خصوصًا الأكثر احتياجًا.
"عارف إن الأسعار مرتفعة".. الرئيس السيسي يعلق على الأزمة الاقتصادية (فيديو) السيسي يروي ما شاهده خلال دورية استطلاع في سيوة قبل 35 عاما (فيديو)تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عن مشروعات النقل التي سهلت حركة التجارة في محافظة مطروح خلال الفترة الماضية.
وقال الرئيس السيسي في لقاء مع أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مشروعات الطرق لم تكن وحدها التي تخدم حركة التجارة في هذه المنطقة، مؤكدًا أن مشروعات وسائل النقل كذلك لها دورها في تطوير هذا الملف.
السيسي يروي ما شاهده خلال دورية استطلاع في سيوة قبل 35 عاما (فيديو) أرقام خيالية.. حجم إنتاج مطروح من الشعير والتين والزيتون (فيديو)كشف الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، حجم إنتاج محافظة مطروح من الشعير والتين والزيتون خلال الفترة الحالية بعد عملية التنمية التي شهدتها خلال الفترة الماضية.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مطروح تزرع سنويًا 450 ألف فدان شعير باستخدام مياه الأمطار، موضحًا أن 86% من المساحة المزروعة بالتين في مصر من مطروح.
أرقام خيالية.. حجم إنتاج مطروح من الشعير والتين والزيتون (فيديو) تامر أمين يحذر من تحدي جديد على التيك توك يعرض حياتك للخطرحذر الإعلامي تامر أمين، من تحدي جديد على التيك توك يعرض حياتالأطفال للخطر، معلقا: "مش عارف السوشيال ميديا هتروح بينا فين تاني الحقيقة".
وقال "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه تحدث أن مواقع التواصل الاجتماعي نعمة أنعم الله بها على المواطنين، ليكون هناك نافذة يستطيع من خلالها الشباب للخروج بإبداعات وتعليقات وأفكار جديدة وغيرها من الأفكار الإبداعية، ألا أنه يوجد جانب سييء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التطرف في الأفكار.
تامر أمين يحتفي بفوز ناشئي اليد: منظومة اليد المصرية أجبرتني على احترامها أحد عواقل مطروح: الرئيس يحمل بشائر الخير لمصرقال العمدة عمران أبو بكر أحد عواقل مطروح إنه التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي 8 مرات، مشيرا إلى أن كافة اللقاءات معه كانت تتميز بالجو الأسري والبدوي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة أن الخيمة كانت مقر اللقاء مع الرئيس السيسي، منوها بأن الرئيس طلب منهم أن الجلسة تكون على الطراز البدوي، وأن يكون الطعام بدوي.
أحد عواقل مطروح: الرئيس يحمل بشائر الخير لمصر كتلة الحوار: مدة آخر حوار وطني شهدته مصر كانت ساعتين ونصف في 2005قال باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، إن هناك حرص من رئاسة الجمهورية على الحوار الوطني منذ اليوم الأول لانطلاقه، مستدلًا باستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من مطالبات الحوار الوطني.
وأشار عادل، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، إلى أن الرئيس السيسي حريصًا على متابعة مخرجات الحوار الوطني، لافتا إلى أنه لأول مرة يكون لدينا حوار وطني يمتد لهذه المدة.
نائب التنسيقية: السيسي أكد للمشككين حرصه على إنجاح الحوار الوطني شيخ قبيلة بالسلوم: زيارة السيسي اليوم "عيد لأهالي مطروح"أعرب رجب رمضان، شيخ قبيلة القناشات بالسلوم، عن سعادته بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى مدينة السلوم بمحافظة مطروح ولقائه أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، قائلا: النهاردة عيد".
وأشار رمضان، خلال برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، إلى أن زيارة الرئيس السيسي اليوم هى الزيارة الأولى له، مضيفا: "تم الاستجابة لكل مطالبنا اليوم خلل لقاؤنا مع الرئيس السيسي"، مؤكدا أن المشروعات الجاري تنفيذها في السلوم ستوفر فرص عمل كثيرة لأهالي مطروح.
شيخ قبيلة بالسلوم: زيارة السيسي اليوم "عيد لأهالي مطروح" "مأخدناش قرار ورطنا به الدولة".. السيسي يزف بشرى لأهالي سيناء (فيديو)قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنهم لم يتخذوا قرار ضد مصلحة الدولة المصرية، معلقا: “مأخدناش قرار ورطنا به الدولة المصرية وبالتالي انعكاس ده القرار الصعب أو الخطير، أو عدم رشد من الدولة تسبب فيما نحن فيه”.
وأشار السيسي، خلال كلمته على هامش زيارته لمدينة السلوم بمحافظة مطروح ولقائه أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، اليوم الأربعاء، إلى أننا في أزمة بالفعل، ولكنه تحدي من ضمن تحديات كثيرة واجهناها، مضيفا: “لما واجهنا تحدي الإرهاب كان في ناس بتقول يا ترة هيخلص ولا مش هيخلص”.
"مأخدناش قرار ورطنا به الدولة".. السيسي يزف بشرى لأهالي سيناء (فيديو)المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مطروح المشروعات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الأزمة الاقتصادية عزة مصطفى أسعار مرتفعة محافظة مطروح سيدي براني الرأي العام حركة التجارة مشروعات الطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أزمة الاقتصاد تحدي تيك توك المساحة المزروعة تخفيف آثار الأزمة الرئیس عبدالفتاح السیسی الأزمة الاقتصادیة الحوار الوطنی الرئیس السیسی السیسی الیوم خلال الفترة السیسی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض
لا يوجد دليلٌ واحدٌ على أن السلطة الشرعية في اليمن وحلفاءها الإقليميين؛ اتخذوا خطوات عملية تتمتع بالاستقلالية باتجاه الاستفادة المفترضة من التحولات الجوهرية التي شهدها ويشهدها اليمن والمنطقة، وهو أمر لن يتحقق إلا عبر إجراءات لا تحتمل أقل من الجاهزية الكاملة والصلاحيات السيادية غير المنقوصة، للتعاطي الخشن مع استحقاق إنهاء الحرب في اليمن، وتجاوز السقف الحالي المنخفض جدا والغارق في تعقيدات الوضع الاقتصادي والنقدي.
خلال تواجد الرئيس رشاد العليمي في فترة تعتبر طويلة نسبيا رغم قصرها في عدن، تبنّى بشكل لافت قضية الخلية الأمنية التي كُشف عنها مؤخرا وقيل إنها بقيادة العميد أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل الرئاسي في عدن، الذي يتواجد مناطق سيطرة الحوثيين. ومن التهم الموجهة للخلية، اغتيال أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في مدينة التربة بمحافظة تعز ومحاولة اغتيال محافظ عدن، والعمل مع عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات تخريبية مستقبلية، وهو أمر يشير للتعاون المفترض بين جماعة الحوثي وهذين التنظيمين.
السلطة الشرعية لا تزال مشدودة إلى أولويات القوى الخارجية التي لا علاقة لها بالتحديات الحقيقية المسؤولة عن استمرار الحرب، وتصر على النظر إلى المشهد اليمني من زاوية التهديد الإرهابي
إن حرص الرئيس رشاد العليمي على التعاطي مع هذه القضية باعتبارها إنجازا كبيرا، ونقطة تحول، وأساسا لبناء سردية جديدة فيما يخص الأزمة والحرب، يكشف بالتأكيد أن السلطة الشرعية لا تزال مشدودة إلى أولويات القوى الخارجية التي لا علاقة لها بالتحديات الحقيقية المسؤولة عن استمرار الحرب، وتصر على النظر إلى المشهد اليمني من زاوية التهديد الإرهابي، أملا في إعادة توجيه الأنظار إلى الحوثيين من هذه الزاوية تحديدا، رغم أنهم خرجوا للتو من أتون الضربات العسكرية الأمريكية المميتة، ورغم أن واشنطن صنفت الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
ما من دليل ذي قيمة يمكن أن تضيفه سردية الرئيس وحكومته بشأن تورط الحوثيين في دعم الإرهاب، في وقت يتعين عليهما التركيز على التحولات المجانية في الموقف الأمريكي وعلى الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن بحق الحوثيين، والحرص على أولوية فرض إرادة السلطة الشرعية ونفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي والمالي.
ثمة عجز غير مبرر للسلطة الشرعية تجاه واجباتها الشاملة، وهو عجز يتجلى في أسوأ مظاهره في عدم وحدة القوى العسكرية وخضوعها لسلطة عسكرية مركزية هي سلطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالنظر إلى ما تمثله القوة العسكرية المركزية ذات العقيدة الوطنية الموحدة والقوام البشري المنسجم من أهمية في تعزيز قدرة الدولة على إنفاذ واجباتها وفرض نفوذها، وصد التحديات والتهديدات من أي طرف كان.
يتحمل حلفاءُ السلطة الشرعية المسؤولية المباشرة عن هذا العجز، وتتحمل معظم القوى الدولية ذات النفوذ في مجلس الأمن الدولي، جزءا من المسؤولية، بالنظر إلى تواطؤ هذه القوى لتمرير الانقلاب وشرعنته وتعزيز مناعته، والعمل الممنهج لتهشيم الإمكانيات التي توفرت لدى السلطة الشرعية منذ شرع اليمنيون في بناء دولتهم ضمن عملية انتقالية تورطت هذه القوى في إجهاضها.
لذا، يمكن فهم لماذا تنحسر الأولويات لدى مجلس القيادة الرئاسي، إلى مجرد الإبقاء على قدرته وقدرة الحكومة على "دفع المرتبات، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي" بحسب تصريح لمصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية.
سيبقى اليمن ضمن هذه الدائرة المفرغة والمفزعة، ما لم يتم سلوك مسار واضح للإنقاذ الاقتصادي، بالتزامن مع تعزيز القدرة العسكرية للسلطة الشرعية على مواجهة الانقلابيين وتفادي تحدي التشظي الراهن في بنية السلطة الشرعية بسبب المشروع الانفصالي
إنه مؤشر واضح على تراخي الداعمين الإقليميين وعدم استعجالهم في إنهاء الحرب والكوارث الناجمة عنها في اليمن، وعن تخليهم عن تعزيز قدرة السلطة الشرعية العسكرية والأمنية والاقتصادية على فرض نفوذها وتعزيز تماسكها الداخلي، ورفع جهوزيتها للتعامل مع التحدي الرئيس المتمثل في إنهاء الانقلاب.
هناك تكهنات بشأن دوافع زيارة الرئيس الدكتور رشاد العليمي الحالية إلى العاصمة السعودية، لكن الحقيقة هي أن هذه الزيارة لن تفضي إلى فرض سلطة جديدة، ولن تخرج عن دائرة الرغبة الملحة من جانب الرئيس في الحصول على الدعم من أكبر اقتصاد في المنطقة، وهو الاقتصاد السعودي، لمنع سقوط الدولة اقتصاديا إلى أتون الفوضى العارمة، وهو أمر وشيك الحدوث إذا لم تُلبّ السعودية مطالب الرئيس، وإذا لم يكن من بين ما يمكن بحثه مع الجانب السعودي مساعدة الشرعية عمليا على استعادة مواردها السيادية وفي مقدمتها النفط والغاز وتمكينها من تصديرهما للحصول على العملة الصعبة، واستدامة قدرة السلطة الشرعية على الإيفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه الشعب اليمني.
لطالما سارعت السعودية للقيام بـ"إجراءات إسعافية" تتمثل في "الودائع النقدية" التي لا يمكن تقدير طبيعتها، ولا تبعاتها القانونية: هل هي قروض أم هبات. لكن من الواضح أن هذه الودائع هي التي تُبقي الحكومةَ الشرعيةَ واقفة على قدميها، دون أن تنجح للأسف في تحقيق الاستجابة الضرورية للاحتياجات الاقتصادية والنقدية، وفي المقدمة الاستمرار في صرف المرتبات ذات القيمة المتدنية أصلا، ووقف تدهور سعر الريال، الذي خلَّف تداعيات خطيرة في مقدمتها التضخم وانهيار القدرة المجتمعية على الشراء واتساع نطاق الفقراء والمعدمين الواقعين دون خط الأمن الغذائي.
وأخيرا، سيبقى اليمن ضمن هذه الدائرة المفرغة والمفزعة، ما لم يتم سلوك مسار واضح للإنقاذ الاقتصادي، بالتزامن مع تعزيز القدرة العسكرية للسلطة الشرعية على مواجهة الانقلابيين وتفادي تحدي التشظي الراهن في بنية السلطة الشرعية بسبب المشروع الانفصالي الذي سكن في قلبها برعاية كاملة من الداعمين الإقليميين.
x.com/yaseentamimi68