بن غفير يكشف أن نتنياهو يبدي انفتاحا بشأن تشجيع الهجرة من غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إنه يعمل "جاهدا" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تعزيز تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنه بدأ يكتشف "انفتاحا معينا" منه بهذا الصدد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي تهديد مبطن بالانسحاب من الحكومة، قال بن غفير: "الصفقة المطروحة حاليا لن تعيد جميع الأسرى، ورئيس الوزراء لا يريد أن يغادر حزب "عوتسما يهوديت" الحكومة".
وأضاف: "أعمل جاهدا مع رئيس الوزراء لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وبدأت أكتشف أن لديه انفتاحا معينا".
ولم يصدر تعليق فوري من جانب نتنياهو بشأن تصريحات بن غفير.
ومضى بن غفير: "أفكار مثل الاستيطان في غزة هي موضع ترحيب، فالمرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم. لكن هذا لا يرضيني، فأنا أريد أيضا تشجيع الهجرة (من غزة)".
ويُعرف بن غفير بمواقفه المتشددة وتصريحاته العدائية ضد الفلسطينيين، التي أثارت جدلا واسعا وانتقادات داخل إسرائيل وخارجها.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحث وفد أمني عسكري مصري بالعاصمة القاهرة، مع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بايناع ووفد من جهاز الأمن العام "الشاباك"، سبل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني مصري.
وأضاف المصدر: "اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة لعودة المفاوضات (صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار) وتحقيق الاستقرار بالمنطقة".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الفلسطينيين غزة فلسطين غزة تهجير بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حدد سقفاً زمنياً للمفاوضات.. نتنياهو يربط تنفيذ الاتفاق بإطلاق الأسرى
البلاد (القدس المحتلة)
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطاراً زمنياً ضيقاً للمفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة حماس حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معتبراً أن الأيام المقبلة حاسمة. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: إنه يأمل أن نتمكن بحلول عيد العرش (الممتد من 6 إلى 13 أكتوبر) من الإعلان عن عودة جميع المختطفين، وأنه قد وجّه وفدّه المفاوض المتجه إلى مصر بإجراء مفاوضات لعدة أيام فقط لإنجاز التفاصيل التقنية سريعاً.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية تنص على إطلاق سراح الرهائن من جانب حماس مقابل إعادة انتشار مؤقت لقوات إسرائيلية يتيح لها الاستمرار في السيطرة على المناطق الحيوية داخل عمق قطاع غزة، مشيراً إلى تنسيق وثيق بين حكومته وإدارة ترمب لتنفيذ الاتفاق إذا أقرّته حماس.
وعن بند نزع سلاح حماس، كرّر نتنياهو موقفه الحازم بأن الحركة “ستتخلى عن أسلحتها وإخلاء غزة من السلاح إما باتفاق أو بالقوة”، قائلاً: إنه أبلغ واشنطن أن هذه النتيجة ستحصل بسهولة أو بصعوبة، لكنها ستحصل. وجاء ذلك في سياق تضييق الخناق السياسي والعسكري الذي قالت الحكومة إنه دفع حماس لقبول أجزاء من الخطة الأمريكية.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون أمريكيون من منح مهلات مطولة، فيما ضغطت دول إقليمية على تسريع المسار التفاوضي. وأعلن البيت الأبيض أن موفدي الإدارة، بينهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مشاركون في جهود إنهاء التفاصيل في القاهرة لضمان تنفيذ بنود الإفراج عن الأسرى.