أنقرة (زمان التركية) – تشير مصادر أمنية إلى تحركات لأذرع حزب العمال الكردستاني تزامنا مع سيطرة المعارضة على مدينة حلب، بعد انسحاب قوات الجيش السوري.

وخسرت قوات النظام السوري المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال فترة قصيرة من انطلاق العملية العسكرية للجماعات المعارضة صوب مدينة حلب.

وأدى هذا الوضع إلى فتح المجال أمام عناصر تنظيم العمال الكردستاني المتمثلة في وحدات حماية الشعب الكردي بعد طلب النظام السوري دعمهم للتصدي لقوات المعارضة.

ومع ترك الساحة لوحدات حماية الشعب الكردية المتمركزة شرق الفرات، توجه العديد من العناصر الكردية إلى منطقة حلب وبدء التنظيم بنقل الأسلحة الثقيلة الخاصة به.

وانتهزت العناصر الكردية فرصة تنازل الجيش على مناطق سيطرته لصالحهم وبدأوا بتنفيذ مخطط إقامة ممر بشمال شرق سوريا، غير أن الجيش الوطني السوري أفسد هذا المخطط، حيث لاحظت جماعات الجيش الوطني السوري هذه الخطوة وبدأت عملية ردع العدوان وسارعوا بالنزول إلى الساحة.

وقامت جماعات الجيش الوطني السوري بقطع الطريق بين حلب والرقة لتعرقل بهذا إقامة ممر بين تل رفعت وشمال شرق سوريا.

Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالعناصر الكردية في سورياعملية ردع العدوانعملية فجر الحريةقوات النظام السوري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري عملية ردع العدوان عملية فجر الحرية قوات النظام السوري الجیش الوطنی السوری

إقرأ أيضاً:

إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا قسد

شهدت شرق مدينة حلب السورية إندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليلة أمس، شرقي مدينة حلب.

وقالت مصادر سورية - مطلعة علي الحدث -إن الاشتباكات اندلعت على محور قريتيّ "الإمام، ورسم الكروم بريف دير حافر شرق حلب"، وذلك إثر محاولة تسلل نفذتها مجموعات تابعة لـ"قسد" باتجاه نقاط الجيش في المنطقة.

وشددت المصادر علي أن القوات السورية صدّت المحاولة، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع، وسط استنفار للطرفين وتعزيزات عسكرية في محيط خطوط التماس.

وجاءت الاشتباكات بعد فشل الجولة الثانية من المباحثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الاتفاق على تنفيذ "اتفاقية 10  مارس"، التي نصت على حل القوات ذات الغالبية الكوردية واندماجها في الجيش السوري، وتسليم إدارة مدن شمال شرق سوريا إلى الحكومة السورية.

وبيًنت المصادر أن التوتر بين الجانين بلغ ذروته خلال المباحثات بعدما أصر وفد "قسد" على مطالبته  بتعديل الإعلان الدستوري ورفض تسليم أي مدينة في شمال شرق سوريا وآبار النفط والمعابر الحدودية للحكومة السورية، مما دفع المبعوث الأمريكي للتدخل والتهدئة رغم عدم اتفاقه مع مطالب وفد "قسد".

الإحتلال يفجر مواقع في منطقة الجولان تابعة للجيش السوري طباعة شارك سوريا مدينة حلب الجيش السوري قوات سوريا الديمقراطية آبار النفط إعلان دستوري

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم تقديم خرائط جديدة حول نطاق انسحاب الجيش من غزة
  • باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري
  • أردوغان: إلقاء "الكردستاني" سلاحه يفتح صفحة جديدة لتركيا
  • أكسيوس: واشنطن تطلب من حماس تأجيل مفاوضات انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • أردوغان يعلّق على إحراق عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم
  • الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
  • مقاتلو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم في مراسم رمزية بشمال العراق
  • مقاتلو العمال الكردستاني يبدأون تسليم أسلحتهم في العراق
  • إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا قسد
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين