أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي ستُعقد في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، تشهد مشاركة 141 متسابقًا من داخل مصر وخارجها، يمثلون أكثر من 60 دولة، إلى جانب طلاب الأزهر الشريف المستفيدين من منح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

مصر.. راية القرآن عبر العصور
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأحد في مسجد مصر الكبير، أكد الأزهري أن مصر كانت وما زالت تحمل راية القرآن الكريم للعالم، قائلاً: "منذ دخول الإسلام إلى مصر، توالت الأجيال على حفظ كتاب الله وتلاوته وبيان معانيه، وكبار أئمة التلاوة الذين أذهلوا العالم هم من أرض الكنانة".

رسالة عالمية من قلب العاصمة الإدارية
وأشار الوزير إلى أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل منصة عالمية تسلط الضوء على المواهب القرآنية، وتؤكد ريادة مصر في خدمة كتاب الله. وأضاف: "هذه المسابقة تُبرز اهتمام وزارة الأوقاف بتكريم حفظة القرآن وتعزيز دورهم في نشر قيمه السامية على مستوى العالم".

أهداف سامية ورؤية طموحة
وأوضح الأزهري أن الهدف الرئيسي للمسابقة هو استقطاب المتسابقين من مختلف الدول لإبراز مواهبهم، مؤكداً أن مصر مستمرة في دعم رسالتها الدينية والثقافية التي تعكس قيم التسامح والسلام.

رسائل النور والسلام
واختتم الأزهري كلمته بالتأكيد على أن إقامة المسابقة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة ترسل رسالة واضحة عن الدور الحضاري والديني لمصر، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعكس رؤية مصر في تقديم القرآن الكريم كرسالة عالمية للتسامح والنور.

تُعد المسابقة العالمية للقرآن الكريم أحد أبرز الفعاليات التي تؤكد مكانة مصر كمنارة دينية وثقافية، ووجهة عالمية لتكريم المواهب القرآنية من شتى بقاع الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بالعاصمة الإدارية الجديدة المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسجد مصر الكبير المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أكاديمية حبيب الملا تعلن الفائزين بجائزة البحث القانوني

أعلن الدكتور حبيب الملا خلال كلمته عن توسيع نطاق المسابقة ابتداء من الدورة القادمة لتشمل طلاب القانون في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى زيادة قيمة الجائزة الأولى إلى 20 ألف درهم دعماً للتميز الأكاديمي في المجال القانوني.
وشهد الحفل تكريم الفائزين الثلاثة في النسخة الأولى من المسابقة، وهم علياء عدنان المرزوقي الحاصلة على المركز الأول عن بحثها في التشريعات المالية للعملات الرقمية في دولة الإمارات، وعبير كمال شليش الفائزة بالمركز الثاني عن بحثها حول التحكيم التجاري الدولي ودوره في جذب الاستثمار الأجنبي، فيما حصلت أسيل سلام عزت أبو شهاب على المركز الثالث عن بحثها المتعلق بالمسؤولية الجنائية عن الحوادث الناتجة عن المركبات ذاتية القيادة.
واستهدفت المسابقة طلاب السنة الرابعة في كليات القانون وطلاب الدراسات العليا في دولة الإمارات، وتركزت موضوعات الأبحاث على القضايا القانونية الراهنة، حيث قامت لجنة التحكيم المتخصصة بتقييم المشاركات وفق معايير الابتكار والأصالة والقيمة القانونية المضافة.

التشريعات المالية


أعربت الباحثة القانونية علياء المرزوقي، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة أكاديمية حبيب الملا للبحث القانوني، عن فخرها بالفوز، مؤكدة أن مشاركتها في المسابقة شكلت محطة مفصلية في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، وأسهمت في تعزيز وعيها القانوني بقضايا معاصرة وغير تقليدية. وأوضحت أن بحثها تناول التشريعات المالية والتنظيمية المتعلقة بالعملات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو موضوع يزداد أهمية مع التوسع في استخدام هذه الأصول.

التحكيم التجاري


وأعربت عبير شليش، الفائزة بالمركز الثاني في بالمسابقة، عن سعادتها بالفوز، مؤكدة أن تجربتها مع القانون جاءت من مسار مختلف، حيث درست الأدب الإنجليزي والترجمة قبل أن تتجه إلى الدراسات القانونية، وهو ما أضاف بعداً فريداً إلى رؤيتها في هذا المجال. وأوضحت عبير شليش أن بحثها ركز على دراسة التحكيم التجاري الدولي ودوره في تعزيز بيئة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مقارنة قانون التحكيم الإماراتي مع قوانين دولية، مثل القوانين الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى تحليل السوابق القضائية الإماراتية في هذا المجال.

المركبات ذاتية القيادة


وأكدت الباحثة القانونية أسيل سلام أبو شهاب الفائزة بالمركز الثالث في المسابقة أن تطور المركبات ذاتية القيادة يفرض تحديات قانونية معقدة تتعلق بتحديد المسؤولية الجنائية عند وقوع الحوادث، خاصة إذا أسفرت عن نتائج جسيمة مثل الوفاة.
وقالت: اليوم يحاسب قائد المركبة جنائياً إذا تسبب بحادث أودى بحياة شخص آخر، لكن إذا كان الحادث ناجماً عن مركبة ذاتية القيادة تعمل بأنظمة مؤتمتة بالكامل، فمن سيكون المسؤول؟ لا يمكن للمجتمع أن يقبل وقوع وفيات دون مساءلة جنائية واضحة.
وطالبت أسيل أبو شهاب المشرّع الإماراتي بضرورة تحديث التعريفات القانونية للمركبات ذاتية القيادة، لتتضمن تلك التصنيفات الفنية، مؤكدة أنه كلما ارتفع مستوى الأتمتة، قلت المسؤولية الجنائية على الشخص الطبيعي، وهو ما يستدعي معالجة تشريعية دقيقة.

مقالات مشابهة

  • تردد قناة المجد لقرآن الكريم 2025.. استمتع بتلاوات عذبة
  • أوقاف الكورة تجري امتحانات الأئمة والمؤذنين .. تفاصيل
  • مشاركة واسعة في مسابقة المحالبة بطاقة
  • أكاديمية حبيب الملا تعلن الفائزين بجائزة البحث القانوني
  • «الأزهري» يبحث مع اتحاد الجامعات العربية دعم الأعمال الوقفية ومجابهة التطرف
  • مشاركة إيجابية في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي ظفار
  • الأزهري يعلن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة
  • أسامة الأزهري: منصة الأوقاف الجديدة ستكون أكبر خطاب ديني في العالم
  • مكونات وأقسام المنصة الرقمية الجديدة لوزارة الأوقاف.. أسامة الأزهري يوضح
  • أسامة الأزهري يطلق منصة الأوقاف الرقمية.. لتجسيد الخطاب الديني الوسطي