الإطار:حماية المشروع الإيراني واجب مقدس ولن نسمح بسقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2024 - 2:58 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاحد (1 كانون الاول 2024)، ان الملف السوري سيكون على لائحة الملفات التي سيناقشها الإطار التنسيقي قريبا.وقال الكريطي، إن “الأحداث المتسارعة في سوريا خطيرة جدا وهي تأتي ضمن الصفحة الثالثة للإرهاب في المنطقة بدعم امريكي اسرائيلي تركي تريد تغير وجه الشرق الأوسط بكل الأدوات ومنها إطلاق العنان لأكثر من 10 تنظيمات تحمل أفكار الزرقاوي والبغدادي”.
واضاف ان “الإطار التنسيقي لن يسمح بسقوط نظام بشار الأسد لحماية المشروع الإيراني المقدس ،وان الإطار سيناقش الملف السوري في أولى اجتماعاته المقبلة من أجل وضع خيارات حماية الساحة العراقية والايرانية والسورية لانها تشكل ساحة واحدة “، مؤكدا ان “ما يحدث في سوريا نتائج خطيرة جدا قد تعصف بالمنطقة إذا ما تم مس بمرقد زينب .ودعا “القوى العراقية بكل مسمياتها الى ادراك خطورة الموقف والانتباه بان ما يسمى بالمعارضة السورية هي عبارة عن تنظيمات تحمل فكر القاعدة وداعش وان حقيقة أفعالها ستظهر مع الوقت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر من كارثة إقليمية بسبب الملف النووي الإيراني ويدعو للسلام
حذر الإعلامي أحمد موسى من أن عدم التوصل إلى حل للملف النووي الإيراني قد يؤدي إلى كارثة كبرى في المنطقة، مشددًا على ضرورة تجنب التصعيد العسكري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تمتلك برنامجًا نوويًا سلميًا متمثلًا في مفاعل الضبعة النووي، مؤكدًا أن أي هجوم على إيران قد يدفعها للرد، مما يشعل الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، على أهمية إنهاء حالة الحرب في الشرق الأوسط، ودعا إلى جعل المنطقة خالية من السلاح النووي.
من جهة أخرى، أفادت تقارير دولية بأن إيران زادت بشكل كبير من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من تلك المطلوبة لصنع الأسلحة النووية. ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 274.8 كيلوغرامًا، مما يثير مخاوف بشأن نوايا إيران النووية.
وأكد موسى أن مصر تدعو إلى السلام وتجنب الحروب، مشددًا على أن التوترات الحالية تستدعي تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا للحفاظ على استقرار المنطقة.