نتيجة فعالة لإنقاص الوزن .. خبيرة تغذية توضح أهمية كورس الأناسيليوم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة ندى محمود، أخصائية التغذية العلاجية، أن كورس «الأناسيليوم» مكوناته طبيعية ويساعد في حرق الدهون ويعطي الشعور بالشبع ونتيجته فعالة وآمنة.
وقالت ندى محمود، خلال لقاء لها لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، أنه يفضل إنقاص الوزن قبل ممارسة الرياضة حتى لا يتعرض المريض إلى مشاكل صحية خاصة المفاصل.
يعطي الشعور بالشبع
وتابعت أخصائية التغذية العلاجية، أنه لابد من عمل سيطرة جادة ليكون هناك نتيجة في الحرق، تناول الماء مع الكورس"الأناسيليوم" له فوائد مهمة جدا خاصة ان الكورس بديل لعمليات التكميم ويعطي الشعور بالشبع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ندى محمود التغذية العلاجية ن كورس الأناسيليوم حرق الدهون ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن يسجل 90 ألف حالة جديدة بسوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال
كشفت بيانات حديثة صادرة عن منظمات أممية ودولية عن تصاعد مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال في اليمن، حيث تم تسجيل ما يقرب من 90 ألف حالة جديدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2025.
وبحسب تقرير الرصد المشترك لشهر يونيو/حزيران، الصادر عن فريق دولي يضم ست وكالات من بينها "اليونيسف"، "الفاو"، "برنامج الغذاء العالمي"، و"منظمة الصحة العالمية"، فقد جرى إدخال أكثر من 88,600 طفل دون سن الخامسة إلى مراكز العلاج المتخصصة نتيجة معاناتهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وذلك خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل من العام الجاري.
وأفاد التقرير بأن أغلب الحالات التي تم إدخالها المستشفيات للعلاج من سوء التغذية خلال الثلث الأول من العام الجاري، كانت في شهر يناير وتقدر بأكثر من 32,900 حالة، يليه فبراير بنحو 29,700 حالة، ثم مارس بحوالي 14,200 حالة، فيما كان شهر أبريل هو الأقل بما يقارب 11,800 حالة.
ورغم انخفاض الأعداد المسجلة في الأشهر اللاحقة، إلا أن التقرير يؤكد أن هذا التراجع لا يعكس تحسناً في الأوضاع الصحية، بل يعزى إلى نقص التمويل وضعف التغطية الصحية، ما يجعل الوضع أكثر هشاشة ويزيد من صعوبة رصد ومعالجة الحالات في الوقت المناسب.
مناطق سيطرة الحوثي تتصدر المشهد
ولفت التقرير إلى أن أعلى معدلات سوء التغذية تم رصدها في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث تصدرت الحديدة القائمة خلال أبريل بأكثر من 3,500 حالة، تلتها حجة بنحو 1,900 حالة، ثم إب بحوالي 1,300 حالة.
وأشار التقرير إلى أن آلاف الأطفال المتضررين يعيشون في مناطق جبلية وعرة ووديان نائية، ما يجعل وصولهم إلى المرافق الصحية أكثر صعوبة، ويُفاقم من معاناتهم في ظل غياب الرعاية الطبية المناسبة.
وفقًا للتقديرات الأممية، يعاني قرابة 2.3 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، منهم 540 ألف طفل في حالة حرجة يُصنفون ضمن فئة "سوء التغذية الحاد الوخيم"، بالإضافة إلى 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المتوسط، بينما تواجه 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع تحديات صحية مرتبطة بنقص التغذية.
ويؤكد التقرير أن هذه الأزمة المتفاقمة تُنتج حلقة مفرغة من الفقر والمعاناة وسوء الصحة تنتقل من جيل إلى آخر، في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور النظام الصحي.
ودعت الوكالات الأممية إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الموارد الضرورية، وتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية والصحية، محذرة من أن التأخير في الاستجابة سيؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد المنهكة.