تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح المبعوث الأممي إلى سوريا،غير بيدرسون، اليوم الأحد، نتابع عن كثب الوضع في سوريا ونحذر من تفاقم الصراع، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من تأثير تصاعد الأعمال العدائية في مناطق مختلفة من سوريا على المدنيين وعمليات الإغاثة. وفي هذا السياق، أعلنت منظمات إنسانية وطبية عن تعليق أنشطتها في شمالي سوريا.

جاء ذلك في بيان مشترك للمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بعد غارات إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، فضلاً عن التصعيد الأخير في شمالي سوريا.

وأعرب البيان عن "الحزن الشديد" لمقتل أحد متطوعي منظمة "الهلال الأحمر السوري" وإصابة آخرين على معبر الدبوسية الحدودي في حمص، إلى جانب مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، بينهم نساء وأطفال. كما أشار البيان إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بعدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري وبعض المنشآت الإنسانية، مما أدى إلى تعطيل جسرين وبالتالي تعليق جميع العمليات الإنسانية على المعابر الحدودية في البلاد حتى إشعار آخر.

وأكد البيان على أن "العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية يجب أن يحظوا بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي أن يتعرضوا للاستهداف".

ومع ذلك، أشار البيان إلى أن هناك انتهاكات متكررة للقانون الإنساني الدولي، دون وجود ردع أو محاسبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غير بيدرسون سوريا الامم المتحده المبعوث الأممي إلى سوريا

إقرأ أيضاً:

مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار

وسط تهديدات عسكرية إسرائيلية متزايدة، وحادثة إنقاذ درامية في عرض البحر الأبيض المتوسط، تواصل سفينة "مادلين" إبحارها بثبات نحو قطاع غزة، في أحدث محاولات تحالف "أسطول الحرية" لكسر الحصار البحري الذي يدخل عامه التاسع عشر.

السفينة، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي، تقلّ على متنها 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وتحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين في غزة، في ظل ما تصفه منظمات حقوقية بـ"أكبر كارثة إنسانية تشهدها فلسطين منذ النكبة".

من عملية إنقاذ إلى معركة سياسية

لكن الرحلة لم تكن بلا مفاجآت. فقد اضطر طاقم "مادلين" إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة بعد تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.

الطاقم أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة.

وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.




تل أبيب تهدد.. والعالم يراقب

من جانبها، أصدرت سلطات الاحتلال تهديدات صريحة باعتراض السفينة، وصرّح ناطق باسم جيش الاحتلال أن "سلاح البحرية مستعد للتعامل مع أي خرق بحري كتهديد مباشر"، فيما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لبحث تحويل مسار السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال المتضامنين.

ردًا على ذلك، قال الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، أحد ركاب السفينة، في تصريح لـ"عربي21": "قد يقصفوننا أو يختطفونا، لكنهم لن يقتلوا فكرة وُلدت في قلوب الملايين: أن أطفال غزة لا يجب أن يموتوا جوعًا، وأن الفلسطينيين يستحقون الحياة والحرية."

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة شددت في بيان لها على أن حماية "مادلين" باتت "مسؤولية قانونية وأخلاقية" تقع على عاتق المجتمع الدولي، وليس مجرد مسألة إنسانية.

معن بشور لـ"عربي21": "مادلين" تعبر البحر كما تعبر الزمن

وفي تعليق خاص لـ"عربي21"، قال معن بشور، الأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي، إن سفينة "مادلين" ليست مجرد محاولة رمزية لكسر الحصار، بل "امتداد نضالي يعبر الزمن والبحار، ويؤكّد أن المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل أيضًا بالإرادة، بالموقف، وبالتحرك الأممي".

وأضاف بشور: "هذه السفينة، ومن سبقها من أساطيل الحرية، تؤكد أن العدو الذي يحاول إغراق غزة في الصمت، يُحاصر اليوم بأصوات أحرار العالم، وبالضمائر التي ترفض أن تموت. إنها ليست مجرد رحلة بحرية، إنها شهادة على أن غزة لا تقف وحدها، وأن الاحتلال مهما طال، محكوم بالسقوط."

من "مافي مرمرة" إلى "مادلين"، تتابع أساطيل الحرية مهمتها الرمزية والعملية معًا، لتقول إن الفلسطينيين ليسوا معزولين، وإن الحصار ـ مهما طال ـ لا يمكن أن يحاصر الحقيقة.

ويحمل تحرك "مادلين" في هذا التوقيت، وبعد 15 عامًا على أولى المحاولات، أبعادًا متعددة: سياسية، إنسانية، وأخلاقية، ويعيد تسليط الضوء على التواطؤ الدولي في إدامة معاناة غزة، وعلى فشل المجتمع الدولي في وقف المجازر أو ضمان الممرات الآمنة.


مقالات مشابهة

  • لسكان عاليه.. إليكم هذا البيان من الجيش
  • الداخلية تطمئن المواطنين: لا أزمة وقود ونحذر من الشائعات
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
  • الوضع بغزة كارثي و70% من الخدمات الصحية غير متوفرة
  • الاتحاد السرياني العالمي: الوضع في لبنان على حافة التأزم
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • الوزير: نتابع عن قرب انتظام العمل بمرافق النقل ووجهنا بتكثيف التواجد الميداني
  • العون الإنساني تبحث مع منظمة الغذاء العالمي ملابسات اعتداء المليشيا المتمردة على القافلة الإنسانية في مدينة الكومة
  • مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار
  • العليا للحج: نتابع تنفيذ بنود التعاقد مع شركات الطوافة