اكتشاف مدينة مدفونة أسفل الجليد في جرينلاند .. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت صور التقطها علماء من وكالة ناسا عبر الردار أثناء تحليقهم فوق جزيرة جرينلاند عن "مدينة" مهجورة تعود إلى فترة الحرب الباردة تحت الجليد.
ويرجع تاريخ التقاط الصورة إلى أبريل 2024 بينما كانت الطائرة التابعة لناسا، من طراز جلفستريم III، تحلق فوق شمال جرينلاند، وتعد المدينة المهجورة عبارة عن قاعدة عسكرية تُدعى "كامب سنتشري"، والتي تم بناؤها في عام 1959 عن طريق حفر شبكة من الأنفاق تحت طبقة الجليد القريبة من السطح في صفيحة جليد جرينلاند.
تراكمت الثلوج والجليد فوق المعسكر الذي أصبح مهجورًا منذ عام 1967، ليجد الباحثون أن المنشآت الصلبة للموقع تقع الآن على عمق لا يقل عن 30 مترًا تحت السطح.
وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "كنا نبحث عن قاع الجليد، وفجأة ظهر أمامنا كامب سنتشري. في البداية لم نكن نعرف ما هو."
وقد تم في السابق إجراء مسوحات جوية على المنطقة، لكن الطيران الأخير باستخدام أداة UAVSAR التابعة لناسا، المثبتة تحت الطائرة، سمح للباحثين بتوليد "خرائط ذات أبعاد أكثر" مما تم رصده في المسوحات السابقة.
وأضاف تشاد جرين، عالم ناسا: "في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم تُرَ من قبل".
وكشفت الخريطة الحديثة عن تصميم القاعدة المخطط لها، بما في ذلك الهياكل المتوازية التي تبدو وكأنها تتماشى مع الأنفاق التي تم بناؤها لتضم عدة منشآت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة وكالة ناسا طيران قاعدة عسكرية الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
تُعاني الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات كبيرة في توفير الطاقة الكافية لمواكبة الطلب المتزايد. ومع ذلك، يُشير تقرير حديث إلى إمكانية الاستفادة من ثروات طبيعية تمتد عبر خمسة صحاري أمريكية.
تُقدّر هذه الصحاري بأنها تمتلك القدرة على توليد ما يزيد عن 1200 جيجاواط من الطاقة الشمسية، حيث تقع الصحاري في ولايات كاليفورنيا، نيفادا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، وتُعتبر من الأماكن الأكثر إشراقًا في البلاد.
تأثير الطاقة على الذكاء الاصطناعيمع تزايد الإقبال على الذكاء الاصطناعي، يحتاج هذا المجال الحيوي إلى كميات هائلة من الطاقة، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة إنترنت؛ إنه تقنية تتضمن برامج حاسوبية قادرة على الاستشعار، التعلم، الاستدلال، واتخاذ القرارات.
ومع ذلك، لا يُمكن للذكاء الاصطناعي العمل بفعالية دون توفير الطاقة الكافية، ما يجعل المسألة أكثر تعقيدًا، وتتطلع الشركات التكنولوجية إلى إنشاء مراكز بيانات تتوافق مع الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى هذه الشركات بـ"مُطوّري القدرات الفائقة"، حيث تُدير بنية تحتية عالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الحلول الرقمية.
كنز الصحاري الخمسوفقًا لتقارير أمريكية، أُطلقت مبادرة بقيمة 100 مليار دولار -وهو قيمة الكنز الموجودة أسفل الصحاري- لدعم بناء مراكز بيانات متخصصة تعزز القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وقد جرى تعاون ثلاث شركات رائدة من أجل ذلك.
رغم الإمكانيات المتاحة، لا تزال الشركات الكبرى تواجه ترددًا في الاستثمار في بناء مراكز بيانات جديدة، نظرا لوجود قضايا رئيسية تؤثر على هذا التردد.
أولًا، يُعتبر تدريب الذكاء الاصطناعي مجالًا حديثًا يتسم بالتغير السريع، مما يجعل تطوير منهج تعليمي فعال أمرًا صعبًا. ثانيًا، يُريد مصممو مراكز البيانات ضمان موثوقية الشبكة، ما يُصعب اتخاذ قرار بالانفصال عن الشبكة الحالية.
ما الحلول المتاحة؟لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال وضع خطط واضحة لسير العمليات. فقد تم بالفعل معالجة العديد من العقبات، بما في ذلك مسائل التمويل والحصول على الموافقات الحكومية.
وتُعد التكنولوجيا الحديثة قادرة على البناء بسرعة، مما يلغي الحاجة لإعادة تشغيل أي نوع من أنواع الطاقة أو المفاعلات النووية، حيث وصف بعض الخبراء هذه الإمكانيات بأنها تُعد "أعظم كنز" منذ إعلان الاستقلال. فالطاقة الشمسية متاحة بكثرة، والشركات مُستعدة للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية.
من خلال استغلال الطاقة الشمسية في الصحاري، فإن الولايات المتحدة قد تُحقق نقلة نوعية في كيفية تلبية احتياجاتها من الطاقة، مما يُعزز قدرة الذكاء الاصطناعي على النمو.