طريق المواهب الشابة للانطلاق إلى النجومية.. «المتحدة» تقدم الفرصة لجيل جديد لإثبات قدراتهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تواصل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جهودها فى اكتشاف المواهب الشابة، ومنحهم الثقة والفرصة الكاملة للإبداع والتميز فى مختلف المجالات الفنية، من تمثيل وكتابة وإخراج وتقديم، لضخ دماء جديدة بالوسط الفنى وتقديم الوجوه الجديدة عبر منصات الشركة، وفى سبتمبر الماضى، أطلقت «المتحدة» شارة البدء لإطلاق برنامج كاستنج تحت إشراف المخرج عمرو سلامة، عبر شاشة قناة DMC، حيث جرى اختيار 13 شاباً من المواهب الجديدة للمشاركة فى البرنامج من أجل تقديم أدوار البطولة فى مسلسل تليفزيونى من إنتاج الشركة، تحت إشراف نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكى، وفى ضوء القوانين واللوائح المنظمة للنقابة.
وتمكن «كاستنج» من جذب الأنظار والمشاهدين مع أولى حلقاته، حيث تفاعلوا مع المتسابقين بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعى والصفحة الرسمية لـ«المتحدة»، إذ تصدر البرنامج تريند موقع التدوينات القصيرة «X»، ورفع «كاستنج» شعار «الموهبة والفكرة والقصة هى الأصل»؛ إذ يعد المعيار الوحيد للاختيار هو الموهبة، والذى يفتح الباب أمام الجيل الجديد والنجوم الصاعدين للظهور على الشاشة. وتضم قائمة الضيوف فى «كاستنج»، كلا من المخرجين يسرى نصرالله، محمد شاكر خضير، كريم الشناوى، محمد دياب، خالد دياب، عمرو موسى، إلى جانب الفنانين أحمد أمين وعمرو وهبة ورمزى لينر، والكاتب والشاعر مدحت العدل، والسيناريست تامر حبيب، والمنتج محمد حفظى، ويعد برنامج كاستنج النسخة الثالثة لدعم المواهب من جيل الشباب بعد تجربة برنامج «الدوم»، والذى لعب دوراً كبيراً فى إخراج مواهب صاعدة فى مجالات الإعلام والتمثيل والغناء، وسبقه برنامج «كابيتانو مصر»، الذى قدم جيلاً جديداً ودعماً ملحوظاً لتنمية المواهب الرياضية واكتشافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المواهب الشابة
إقرأ أيضاً:
الوعي والبصيرة في مواجهة الخداع.. وصايا لجيل اليوم
بقلم : علي الحاج ..
في ختام محاضراته الحسينية، يوجه الشيخ قيس الخزعلي نداء صريحا الى ابناء الامة، وبالخصوص الجيل المؤمن الواعي، ليؤكد ان المعركة اليوم لم تعد فقط في ميادين السلاح، بل في ساحة الوعي والبصيرة، وان الطابور الخامس اخطر ادوات الباطل، لانه لا يقتل بالالغام بل يشوه بالمنصات ويضلل بالشعارات.
يركز سماحته على مفهوم خلط الاوراق، فيشير الى ان العدو لم يتوقف عند الهجوم العسكري او الاقتصادي، بل سعى في السنوات الاخيرة إلى تدمير المرجعيات، ونزع الثقة من العلماء، وضرب قدسية فكر المقاومة، هذا لم يحدث بشكل مباشر، بل عبر زرع شبهات، وتسويق رموز مزيفة، وتغذية الشك في قلوب الشباب، ممن لم يعايشوا التجربة، او لم يدركوا عمق التحدي.
أدوات الخداع التي يحذر منها الشيخ:
شيطنة الفصائل المقاومة، عبر الصاق كل حادث امني بها، كاستهداف المولات او المنشاة النفطية، واتهامها بانها “الميليشيات المنفذة”.
تشويه صورة السلاح المقاوم، رغم كونه سلاح دولة وسلاح شرعي دفع عن العراق في احلك الظروف.
تسويق خطاب الحياد واللا موقف، والسكوت امام الجرائم، كما يجري في فلسطين وغزة وسوريا.
اتهام المرجعية الدينية بالتقاعس او التسييس، لتفريغها من محتواها ومشروعها.
وفي هذا السياق، يؤكد الشيخ ان من يتخلى عن مرجعيته، فهو يفتح الباب للفوضى، وان ما تعرضت له المرجعية من حملات تشويه بعد هزيمة داعش لم يكن عبثا، بل مقصودا، لان وحدة الشيعة، وقوة العراق، كانت كلها مبنية على فتوى واحدة.
ماذا يوصينا به الشيخ؟
لا تُخدعوا بالأسماء، ليس كل من لبس العمامة او تحدث بلهجة دينية هو من اهل الحق، الحق يعرف من خلال الموقف، والربط بالمعصوم، وبالمرجعية الثابتة.
حاكموا الخطاب لا الشخص، انظروا ماذا يدعو إليه؟ ايدعو لنفسه؟ ام يدعو للإمام؟ للقرآن؟ للمرجعية؟
تمسكوا بالبوصلة، الحسين، القرآن، المعصوم، المرجعية، المقاومة، هذه هي علامات الطريق.
لا تعطوا السلاح لمن يريد تسليمه، لان العدو لن يرحم، ومن نزعت لحية جاره، فليسكب الماء على لحيته.
افضحوا الطابور الخامس، لا تتركوه يمرر الأكاذيب، قوموا بالرد، بالوعي، بالكلمة، بالسؤال، بالبيان.
الرؤية الكبرى..
يربط الشيخ كل هذا بسؤال محوري طرحه في ختام المحاضرة، اذا كان الإمام المهدي “سلام الله عليه ” سيغلق باب التوبة عند ظهوره، فهل نحن اليوم نعيش مرحلة البيان الكامل للحق؟
ويجيب: نعم.
الحق اليوم واضح وضوح الشمس، ومن لم ينصره الان، فلن يكون له عذر يوم الظهور، ومن يقف في الرماد الان، فسيجد نفسه غدا في صف الباطل،
ولذلك، فان زمننا هذا ليس فقط زمن ابتلاء، بل زمن تحديد المصير.