بمشاركة "الشؤون الإسلامية".. تفاصيل جلسات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، جلساته الثالثة والرابعة والخامسة، والذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان: (التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية).
وذلك خلال الفترة 29-30 نوفمبر والأول من ديسمبر 2024م في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومختصين من دول عربية وإسلامية ومختلف دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
أخبار متعلقة جازان وعسير.. القبض على مقيمين اترويجهم نبات القات المخدرولي العهد يصل الإمارات في زيارة خاصةوأقيمت أمس السبت أعمال الجلسة الثالثة في المؤتمر برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، إذ تضمنت الجلسة الثالثة محوراً بعنوان: سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيلوأثنى رئيس الجلسة فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال الجلسة، على ما قدمه الباحثين في الجلسات من أطروحات وبحوث تعزز الوعي بأهمية التعليم الشرعي في غرس الهوية الإسلامية لدى مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، مزجياً شكره وتقديره لمركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل في تنظيم المؤتمر واختيار نخبة من الباحثين المتخصصين في مجالات التعليم والتربية والشرعية بما يحقق رسالته المرجوة.
واشتملت الجلسة على عدداً من العناوين شارك فيها الدكتور علي ديب الخطيب تحدث خلالها عن العناية باللغة العربية، في حين تحدث الدكتور نادر العقاد عن إنشاء المعاهد والكليات الشرعية، كما تحدث الشيخ جمعة محمد باللغة البرتغالية عن تعزيز إرسال طلاب المنح للكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية.
بينما تحدث الدكتور جهاد سمور باللغة البرتغالية عن أهمية العلوم الشرعية لمواجهة التعصب ونشر التسامح، أما الدكتور عبدالله الجديع والدكتور محمد البداح والدكتور فادي الربيعة فقد تحدثوا في مشاركاتهم عن المحور الرئيسي للجلسة والذي كان بعنوان سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من جلسات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية- اليوم الحفاظ على الهوية الإسلاميةفين حين عقدت الجلسة الرابعة أعمالها اليوم الأحد، وكان المحور الرئيسي لها: أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع.
ورأس الجلسة سفير جمهورية السودان في برازيليا أحمد سوار، وتحدث خلالها الشيخ محمد البقاعي عن التعليم الشرعي وأثره على الفرد والمجتمع، والشيخ مهاجري زيان عن مظاهر الهوية الإسلامية في مجتمعات الأقليات المسلمة، أما يوسف عامر فقد تحدث عن الاستثمار الحلال في دول أمريكا اللاتينية، في حين تحدث الدكتور حسان موسى والدكتور علي بن يحي الحدادي عن التعليم الشرعي وأثره في تماسك الأسرة والمجتمع.
كما أقيمت الجلسة الخامسة في المؤتمر والتي كان محورها الخامس والسادس بعنوان: التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل المواجهة، ورأس الجلسة نائب رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور سليم آراكون، وشارك فيها الشيخ أسامة الزاهد والشيخ حسام البستاني والدكتور محمد البشاري والدكتور محمد منصور والدكتور صلاح الجعفراوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة وزارة الشؤون الإسلامية دول البحر الكاريبي السعودية أخبار السعودية الهویة الإسلامیة أمریکا اللاتینیة التعلیم الشرعی الشرعی فی
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تواصل توزيع هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من المصاحف الشريفة على الحجاج المغادرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك بعد إتمامهم مناسك حج 1446هـ.
وتتضمن الهدية مصاحف من مختلف الأحجام، إضافة إلى نسخ تحتوي على ترجمات معاني القرآن الكريم بعدد من اللغات العالمية، حرصًا على وصول هذه الهدية المباركة إلى الحجاج من مختلف الجنسيات، عبر صالة الحجاج، والصالة الشمالية، وصالة رقم “1” في المطار.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين”: مليون و200 ألف مستفيد من خدمات الفرق الراجلة بالمسجد الحرام خلال موسم الحج
وتنفذ خطة التوزيع وفق جدول زمني منظم يشمل جميع الرحلات المغادرة، بمشاركة عدد من منسوبي ومنسوبات الوزارة، وعلى مدار الساعة، بما يضمن إيصال الهدية بسلاسة ويسر في أجواء تعكس حسن الختام لهذه الرحلة الإيمانية.
وتجسد هذه المبادرة الكريمة عناية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكتاب الله العزيز، وحرصها على توديع ضيوف الرحمن بأسمى الهدايا، في امتداد لما حظي به الحجاج من رعاية واهتمام منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، تأكيدًا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية شؤون الحجاج بأعلى المعايير.