دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب اختياره صهره الملياردير من أصول لبنانية مسعد بولس، ليشغل منصب مستشاره الأول للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.

وكتب ترامب، في حسابه عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشيال، الأحد: "يسعدني أن أعلن أن مسعد بولس سيشغل منصب المستشار الأول للرئيس في الشؤون العربية و(شؤون) الشرق الأوسط"، مضيفًا: "مسعد محامٍ بارع وزعيم يحظى بالاحترام في عالم الأعمال، وله خبرة واسعة على الساحة الدولية".

 

وأضاف ترامب: "لقد كان مسعد مناصرًا عتيدًا للقيم الجمهورية والمحافظة"، مُشيرًا إلى أنه "كان له دور فعال في بناء تحالفات جديدة هائلة مع المجتمع العربي الأمريكي". 

وقال إن "مسعد صانع الصفقات، ومؤيد ثابت للسلام في الشرق الأوسط. سيكون مدافعًا قويًا عن الولايات المتحدة ومصالحها، وأنا سعيد لوجوده في فريقنا!"

في السطور التالية مزيد من المعلومات عن مسعد بولس الذي يراهن ترامب على خبرته:

- ولد في لبنان وتنحدر عائلته من شمال البلاد.

- انتقل إلى ولاية تكساس لدراسة القانون في جامعة هيوستن.

- انتقل إلى نيجيريا لمتابعة أعمال عائلته قبل أن يصبح المدير التنفيذي لمجموعة "SCOA Nigeria"، البالغة قيمتها مليار دولار، والمختصة في توزيع وتجميع المركبات في غرب إفريقيا.

- في عام 2022، تزوج ابنه مايكل بولس من الابنة الصغرى للرئيس المنتخب، تيفاني ترامب.

- لعب دورًا بارزًا خلال الحملة الانتخابية لترامب في داخل المجتمعات العربية، لا سيما في ولاية ميشغان. 

- يعول عليه ترامب في لعب دور في تهدئة التوترات والنزاعات في الشرق الأوسط، بعدما وعد بالسلام في المنطقة.

- سبق أن التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.

أمريكاإسرائيللبنانالشرق الأوسطدونالد ترامبغزةنشر الأحد، 01 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط دونالد ترامب غزة الشرق الأوسط مسعد بولس

إقرأ أيضاً:

الحرب تشتعل والشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة

عواصم "وكالات": شنت إيران أمس هجوما مضادا بالضواريخ البالستية على عشرات المواقع الإسرائيلية بعد ساعات من هجوم إسرائيلي مباغت استهدف مواقع نووية وعسكرية في طهران ونطنز وتبريز، في عملية واسعة النطاق قُتل فيها كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين، في تصعيد وُصف حينها بأنه "إعلان حرب" يهدد بإشعال مواجهة إقليمية كبرى.

ورغم الصدمة الإيرانية إلا أن ردها جاء قويا وفق المشاهد الأولية التي نقلتها وكالات الأنباء والصور المباشرة التي كانت تبثها بعض القنوات العالمية. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه شن هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل ردا على الهجمات التي شنتها الأخيرة على إيران فجر الجمعة.

وجاء في بيان "نفذ حرس الثورة الإسلامية... رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة".

ولم يتضح حتى لحظة مثول الجريدة للطبع حجم تأثير الرد الإيراني.

وأدانت سلطنة عمان بشدة ما وصفته بـ"العدوان العسكري الغاشم"، معتبرة أن توقيت الضربة "يكشف نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي" بين إيران والولايات المتحدة، ودعت إلى تحرك دولي عاجل "لوقف النهج الإسرائيلي المتهور". كما عبّرت السعودية وقطر والصين وروسيا عن مواقف مماثلة، محذّرة من انهيار تام للمسار السياسي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 200 طائرة شاركت في قصف نحو 100 هدف، فيما أعلنت إيران أن الهجوم أدى إلى مقتل رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووصفت طهران الضربات بأنها "جريمة استراتيجية".

وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية، محذرا من "ضربات أشد" في حال عدم التوصل لاتفاق نووي، بينما أعلنت إيران أنها بصدد رفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستوى الاشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تعرضت لضربات مباشرة أمس.

وكتب المدير العام للوكالة رافاييل غروسي على منصة إكس أن هذه المستويات "لم تتبدل"، مشيرا إلى أن "مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة... يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة".

في غضون ذلك، أغلقت أجواء المنطقة، وقفزت أسعار النفط، واستُدعيت البعثات الدبلوماسية، وسط حالة تأهب عسكرية في إسرائيل وإيران، وترقّب عالمي لجلسة طارئة مرتقبة في مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • بوتين وترامب يبحثان التوترات في الشرق الأوسط
  • روسيا تعلن استعدادها للتوسط بين إسرائيل وإيران
  • بوتين وترامب يناقشان الأزمة في الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية
  • الحرب تشتعل والشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة
  • خبير في الشؤون الايرانية: اغتيالات الصف الأول الهدف الحقيقي خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ترامب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • قرقاش: لا بديل عن الحلول الدبلوماسية لأزمات عالمنا العربي والشرق الأوسط
  • ترامب: نخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب “الخطر” المحتمل في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران
  • ترامب عن الانسحاب الكبير من الشرق الأوسط: مكان خطر
  • عاجل. الشرق الأوسط على صفيح ساخن: ويتكوف وعراقجي في مسقط الأحد