التدخين يهدد حياة الشباب.. طبيب يحذر من خطر السكتة القلبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أوضح الدكتور هاني الشهيدي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ظاهرة توقف القلب المفاجئ عند الشباب رغم ندرتها، إلا أنها تستحق اهتمامًا خاصًا، ففي كل ألف شخص قد يواجه أحدهم هذه المحنة المفاجئة.
وأشار الدكتور الشهيدي، خلال استضافته في برنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الرياضيين، رغم لياقتهم البدنية العالية، ليسوا بمنأى عن هذه المخاطر، حيث قد يتعرض واحد من كل خمسين ألف رياضي لتوقف مفاجئ في عضلة القلب.
وقال الشهيدي: التدخين بكل أنواعه من كوارث حدوث توقف القلب المفاجئ، وهناك أسباب وراثية أخرى، زيادة على الضغط النفسي والتوتر والحزن والارتجاج بسبب ضربة أو اصطدام.
وهناك العديد من الأسباب التي تساهم في حدوث ذلك، منها:
خلل في النظام الكهربائي للقلب:
يشبه القلب محركًا كهربائيًا، وإذا حدث خلل في النبضات الكهربائية التي تنظم انقباض وانبساط عضلة القلب، فقد يؤدي ذلك إلى توقفها عن العمل.
جلطات القلب:
يمكن أن تتكون جلطة دموية داخل القلب وتسد أحد الشرايين التي تغذي عضلة القلب، مما يحرمها من الأكسجين ويؤدي إلى تلفها وتوقفها.
التهاب عضلة القلب:
قد يتسبب بعض الفيروسات أو البكتيريا في التهاب عضلة القلب، مما يضعفها ويجعلها عرضة للتوقف المفاجئ.
عيوب خلقية في القلب:
بعض الأشخاص يولدون بعيوب في بنية القلب، والتي قد تزيد من خطر حدوث توقف مفاجئ.
العوامل الوراثية:
تلعب الجينات دورًا مهمًا في بعض أنواع أمراض القلب التي تزيد من خطر حدوث توقف مفاجئ.
العوامل البيئية:
مثل التدخين، والإجهاد، وسوء التغذية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتزيد من احتمالية حدوث توقف مفاجئ.
وأكد الدكتور الشهيدي على أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب، خاصة لدى الشباب، من خلال إجراء فحوصات دورية كل 6 شهور مثل تخطيط القلب ورنين القلب، والتي يمكن أن تساعد في اكتشاف أي مشاكل مبكرًا وعلاجها قبل أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين حياة الشباب خطر السكتة القلبية طبيب يحذر جلطات القلب التهاب عضلة القلب العوامل الوراثية العوامل البيئية عضلة القلب توقف مفاجئ حدوث توقف من خطر
إقرأ أيضاً:
احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
أظهرت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء من كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، والمستشفى العام في ماساشوسيتس في الولايات المتحدة، أن الغفوة القصيرة خلال النهار قد تزيد من احتمالات الوفاة.
الغفوة النهارية القصيرة تزيد من احتمالات الوفاةوأكدت الدراسة الجديدة، أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وأجريت الدراسة الجديدة على أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وخلصت الدراسة، التي نشرتها المجلة العلمية «Sleep» المتخصصة في مجال أبحاث النوم، إلى أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار يصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة.
كما تبين أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 و11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Sleep» العلمية، فإن البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية الغفوة القصيرة خلال النهار.
اقرأ أيضاًما هي أسرع جلطة تسبب الوفاة؟ جمال شعبان يوضح «فيديو»
شرب الماء المثلجة على الريق قد تسبب الوفاة.. جمال شعبان يحذر