روسيا تقيل قائد قواتها في سوريا بعد سقوط حلب بيد المعارضة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد اجتياح المعارضة السورية مدينة حلب، أوردت وكالة “رويترز” عن مصادر روسية مطّلعة أن القيادة الروسية قررت إقالة قائد قواتها في سوريا، الجنرال سيرغي كيسيل، من منصبه. تأتي هذه الإقالة وسط تداعيات عسكرية وسياسية متصاعدة أثارت تساؤلات حول الاستراتيجية الروسية في سوريا.
يُعتقد أن سقوط حلب بيد المعارضة كان ضربة موجعة للجيش السوري وحلفائه، ما أثار استياءً واسعًا في موسكو، خاصة وأن المدينة تعتبر موقعًا استراتيجيًا ذا أهمية كبرى في الحرب السورية.
في هذا السياق، يُنظر إلى إقالة كيسيل كخطوة لتحديد المسؤولية عن الإخفاقات العسكرية وإعادة تشكيل القيادة الميدانية، في محاولة لتدارك الوضع. ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حول الإقالة أو خلفياتها، لكن الخطوة تشير إلى عمق الإحباط داخل الدوائر العسكرية الروسية.
يتزامن هذا التطور مع توتر العلاقات الروسية الغربية بشأن الحرب السورية، حيث تتهم موسكو بتحويل الصراع إلى ساحة لتوسيع نفوذها الإقليمي. وبالنسبة للمعارضة السورية، يُعد سقوط حلب إنجازًا معنويًا يضاف إلى مكاسبها الميدانية، لكن المستقبل يبدو غير واضح في ظل استمرار التصعيد وغياب أي أفق لحل سياسي شامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن القيادة الأوكرانية ستواجه واقعًا جديدًا على الأرض إذا رفضت الاعتراف بوقائع الحرب على طاولة المفاوضات، مشيرًا لتقدم الجيش الروسي نحو منطقة دنيبروبتروفسك.
ووفقًا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، كتب المسؤول الأمني الأعلى، ميدفيديف، على "التيليجرام": "من لا يريد أن يعترف بوقائع الحرب في المفاوضات سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح يوم 8 يونيو، أن مجموعة القتال "المركزية" وصلت للحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث قامت بعملية هجومية على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك.
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أكد أن السلطات الأوكرانية رفضت، اليوم الأحد، استلام جثامين 1212 عسكريًا أوكرانيًا في إطار تنفيذ الاتفاق المُبرم في إسطنبول بشأن تفعيل معاهدة "الكل مقابل الكل" الخاصة بتبادل الأسرى بين الجانبين خلال وقف مؤقت لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، استبعد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن موسكو تشترط إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية قبل المضي في التوقيع على معاهدة سلام مستقبلية.