أول مشاهد كمائن القسام.. استهداف آليات الاحتلال وثأرًا لدماء يحيى السنوار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبرز مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، اليوم الأحد، مشاهد إضافية للعملية النوعية، حيث تمكن مقاتلو الكتائب من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، وهو سلاح محلي مضاد للدروع يتميز بفعاليته العالية وقدرته التدميرية.
ولم يقتصر الهجوم على تدمير المعدات العسكرية، بل امتد ليشمل استهداف مبنى سكني كان يتحصن داخله سبعة جنود إسرائيليين، تم إطلاق قذيفة مضادة للأفراد نحو المبنى، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط خسائر في صفوف الجنود المتحصنين داخله.
أظهرت العملية دقة التخطيط والتنسيق المحكم الذي اعتمدته كتائب القسام، مع توظيف متقن لقدراتها العسكرية، العملية جاءت لتؤكد عزم الكتائب على استهداف الاحتلال بعمق، وضرب قواته في مواقع تمركزها وتحركاتها، ما يعكس تطورًا نوعيًا في أدائها الميداني.
كتائب القسام تنفذ عملية مركبة انتقامًا لاستشهاد يحيى السنوارنشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق عملية مركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن العملية جاءت انتقامًا لاستشهاد قائدها يحيى السنوار.
ووفقًا للبيان المرفق بالفيديو، أوضحت الكتائب أن العملية نفذت في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، بتاريخ 22 نوفمبر الماضي. وقد وصفت العملية بأنها "نوعية ومخطط لها بعناية"، حيث اعتمدت على تكتيكات ميدانية متقدمة للإيقاع بقوات الاحتلال في كمين محكم.
أول مشاهد كمائن القسام.. استهداف آليات الاحتلال وثأرًا لدماء يحيى السنوار عملية مفترق برج عوض: رد حازم على اغتيالات الاحتلال وتأكيد على قدرة القسامتعكس عملية مفترق برج عوض تصميم كتائب القسام على الرد الحازم ضد عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد قادة المقاومة. الفيديو الذي نشرته الكتائب يكشف تفاصيل دقيقة للعملية، ما يؤكد تطورًا لافتًا في التكتيك الميداني والقدرة على توجيه ضربات مؤلمة لقوات الاحتلال.
تعد هذه العملية جزءًا من سلسلة من العمليات التي تهدف إلى إرسال رسالة قوية مفادها أن استهداف قادة المقاومة لن يمر دون عقاب، وأن الكتائب تحتفظ بقدرتها على تنفيذ عمليات مركبة ومعقدة رغم الظروف الصعبة.
تضمن الكمين الذي نفذته كتائب القسام مراحل منسقة بعناية، بدأت بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنودًا إسرائيليين أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين، المعروف أيضًا بمحور "فيلادلفيا".
ثم تصاعدت العملية باستهداف آليات الاحتلال وقوات الإسناد التي وصلت إلى الموقع باستخدام قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام حركة حماس الجناح العسكري لحركة حماس المعدات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار بوابة الفجر کتائب القسام یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".