عاجل- انتقامًا ليحيى السنوار.. كتائب القسام تنفذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في ظل تصاعد المواجهة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، برزت عمليات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كمحور اهتمام في الأحداث الجارية.
مؤخرًا، وفي ردٍّ على استهداف القيادات الفلسطينية، بما في ذلك اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، صعدت كتائب القسام من عملياتها النوعية باستخدام كمائن مركبة ومخططات تكتيكية معقدة.
نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق عملية مركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها جاءت انتقامًا لاستشهاد زعيمها يحيى السنوار.
حسب البيان المرافق للفيديو، أوضحت الكتائب أن العملية جرت في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، يوم 22 نوفمبر الماضي، ووصفت الكتائب العملية بأنها "نوعية ومخطط لها بعناية"، حيث تضمنت استخدام تكتيكات ميدانية متقدمة للإيقاع بقوات الاحتلال في كمين مُحكم.
خلفية العمليةاستشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان بمثابة نقطة تحول في مسار التصعيد. وقد استشهد السنوار خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح منتصف أكتوبر الماضي، في عملية استهدفت قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية.
عاجل- انتقامًا ليحيى السنوار.. كتائب القسام تنفذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال دلالة العمليةعملية مفترق برج عوض تعكس تصميم كتائب القسام على الرد الحازم تجاه عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق قادة المقاومة، الفيديو الذي نشرته الكتائب يظهر تفاصيل دقيقة للعملية، ما يؤكد تطورًا ملحوظًا في الأداء الميداني والقدرة على توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف إرسال رسالة واضحة مفادها أن استهداف قادة المقاومة لن يمر دون عقاب، وأن الكتائب تحتفظ بقدرتها على تنفيذ عمليات مركبة رغم الظروف الصعبة.
تضمن الكمين الذي نفذته كتائب القسام عدة مراحل متسلسلة ومنسقة، بدأت بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنودًا إسرائيليين أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين، المعروف أيضًا بمحور "فيلادلفيا".
قصة مقتل مهندس طوفان الأقصى يحيي السنوار.. وما مصير جثته؟ عاجل - الاحتلال يخفي جثمانه.. "نيويورك تايمز" تكشف عن كواليس غموض يحيط بمصير دفن يحيى السنواروبعد ذلك، تصاعدت العملية بضرب آليات الاحتلال وقوات الإسناد التي قدمت للموقع باستخدام قذائف مضادة للدروع، ما أسفر عن تكبيد القوات خسائر مباشرة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الكتائب تفاصيل إضافية عن العملية، حيث استهدف مقاتلو القسام دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، وهو سلاح محلي مضاد للدروع يتميز بقوة تأثيره.
ولم يقتصر الهجوم على المعدات العسكرية؛ بل تم استهداف مبنى سكني كان يتحصن داخله سبعة جنود إسرائيليين، حيث أُطلق نحوهم قذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق خسائر في صفوف القوات المتحصنة داخله.
العملية عكست تنسيقًا دقيقًا وتوظيفًا مدروسًا للقدرات العسكرية لكتائب القسام، مؤكدة على تصميمها على ضرب قوات الاحتلال في عمق تحركاتها ومواقع تمركزها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام يحيى السنوار القيادات الفلسطينية اغتيال يحيى السنوار قائد حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة الفجر موقع الفجر قوات الاحتلال فی کتائب القسام یحیى السنوار انتقام ا
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث صورا لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية بخان يونس
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، صورا لما قالت إنه عملية استهداف جنود وآليات إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام إن الهجوم يندرج ضمن عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها ضد قوات الاحتلال المتواجدة بالقطاع خلال الفترة الماضية. وأظهرت الصور قنص إسرائيلي في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس في 16 يونيو/حزيران الجاري.
وجرت العملية بالتعاون مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- وأسفرت عن مقتل رقيب إسرائيلي في سلاح الهندسة، وفق القسام.
وتضمن الفيديو تسلم القناص القسامي من مقاتل آخر رصاصة لبندقية الغول التي قنص بها الضابط الإسرائيلي، والتي قال "إنها ستكون حجرا من حجارة داود التي ستصيب جنود جالوت".
وظهر القناص -وإلى جواره 3 طلقات للغول- قبل أن يستهدف الضابط الذي كان واحدا من بين 3 أفراد يتحركون بين آليتين إسرائيليتين، فأصابه بشكل مباشر.
عملية قنص واستهداف آلية ومبنى
كما تضمنت الصور عملية قنص أخرى جرت في المكان ذاته يوم 11 يونيو/حزيران وأسفر عن إصابة جنديين بجروح متوسطة، وفق القسام.
وفي هذه العملية، استهدف القناص 4 جنود كانوا يقفون في شرفة أحد البيوت المدمرة، وظهرت مروحيات إسرائيلية تقوم بإخلاء المصابين من المكان.
وأظهر الفيديو أيضا عملية استهداف ناقلة جند في نفس المنطقة بالتعاون مع سرايا القدس، حيث خرج أحد المقاتلين من أسفل الناقلة مباشرة وفجرها بعبوة ناسفة مما أسفر عن وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
وشملت العملية استهداف مبنى تحصن به 11 جنديا إسرائيليا يوم 15 يونيو/حزيران في منطقة القديحات بعبسان الكبرى، وتمت العملية بقذيفة "تي بي جي" وعبوة مضادة للأفراد، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق اليوم، بثت سرايا القدس مشاهد تظهر استهدافها جنودا وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون والاستيلاء على طائرة مسيرة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شمالي القطاع.
إعلانوأظهرت المشاهد صورا لمقاتلي السرايا وهم يطلقون قذائف الهاون تجاه قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزين فوق تلة المنطار بحي الشجاعية، وكذلك لمسيرة بعد الاستيلاء عليها، وهي في حالة جيدة.