مسقط- الرؤية

رعى معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل، انطلاق أعمال "المؤتمر الخليجي الدولي الثاني للهندسة الصناعية وإدارة العمليات"، تحت شعار: "الهندسة الصناعية ورؤية عُمان 2040.. القيادة المبتكرة والتنمية المستدامة”، وذلك بقاعة المؤتمرات في جامعة السلطان قابوس، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة بالجامعة، وبالتعاون مع الجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات.

وأعرب الدكتور نصر بن حمود الهنائي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، عن اعتزازه باستضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 170 ورقة بحثية ودراسة حالة، من بينها أكثر من 70 مشاركة من سلطنة عُمان.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور الهندسة الصناعية في دعم أهداف رؤية عُمان 2040، من خلال تبادل الآراء والأفكار فيما يخص أحدث الابتكارات والممارسات في مجالات القيادة المبتكرة والتنمية المستدامة والتقنيات الناشئة المرتبطة بمجالات الهندسة الصناعية.

وأكد الدكتور آحاد علي المدير التنفيذي للجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات، في كلمته، أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاركة والاستفادة من الابتكارات التقنية والتحول الرقمي لدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية.

وفي إطار اليوم الأول للمؤتمر، انعقدت جلسة نقاشية رئيسية بعنوان “الهندسة الصناعية ورؤية عُمان 2040”، بإدارة الدكتور محمود بن عبدالله الكندي أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية. وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم: المهندس سالم بن علي الحارثي مدير عام العمليات بمطارات عُمان، والمهندس أزهر بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة تنمية طاقة عُمان، والمهندس مصطفى بن عبدالله البلوشي نائب رئيس الموارد البشرية والثقافة المؤسسية بمجموعة "أوكيو". وناقش المشاركون الأدوار الحيوية للهندسة الصناعية في تحقيق الاستدامة والابتكار الصناعي، والتحديات والفرص التي تواجه القطاعات المختلفة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية.

ويُغطِّي المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور العلمية، من بينها إدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، وهندسة النظم وبحوث العمليات، وهندسة الجودة والموثوقية، والتقنيات الناشئة في الهندسة الصناعية. كما يركز المؤتمر على تعزيز التعاون بين الأكاديميين والقطاع الصناعي والحكومي، وتفعيل دور الطلبة من خلال مسابقات وحلقات العمل التي تتيح لهم استعراض مشاريعهم البحثية والابتكارية.

ويمثل المؤتمر منصة حيوية تجمع أكثر من 27 دولة، منها الولايات المتحدة واليابان وجنوب أفريقيا وتركيا، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف إلى بناء شراكات مُستدامة وتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير الهندسة الصناعية؛ بما يخدم التنمية المستدامة في المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الهندسة الصناعیة للهندسة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك

انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.

في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.

من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.

ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.

وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.

ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.

وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.

إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية

دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.

كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.

مقالات مشابهة

  • تسجيل سلسلة هزات أرضية في البحر الأحمر
  • انطلاق المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية في جاكرتا
  • المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
  • البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك