كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الإثنين ، أنه تم “إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية بغزة وكيان الاحتلال الإسرائيلي”. ونقلت هيئة البث “الإسرائيلية” عن مصدر مطلع على المفاوضات مع حركة “حماس” قوله: تم إحراز بعض التقدم في قضية مركزية محل خلاف مع المقاومة بغزة”. وفق قولها. وكان وصل، أمس الأحد، وفد من حركة حماس برئاسة د.

خليل الحية، إلى القاهرة، للتباحث مع المسؤولين المصرين وبحضور رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، بشأن عقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وفي التفاصيل، ذكرت، أمس، صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “أن الاقتراح المدرج الآن على جدول الأعمال هو وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً مع بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل محدود في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة”. وفق الصحيفة. جاءت هذه التطورات بعد أن اعتصمت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء الماضي، أمام مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للمطالبة بصفقة تبادل. وقالت وسائل إعلام عبرية: “أن عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو في مقر “الكنيست” للضغط من أجل إبرام صفقة تبادل. ومن ناحيتها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “أهالي الأسرى في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعة”. وفق قولها. جدير ذكره أنه تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,429 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,250 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار