“نورلاند” يشيد بدور النساء الليبيات في تعزيز المشاركة السياسية ومناهضة العنف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير “ريتشارد نورلاند”، أهمية الدور الذي تلعبه النساء الليبيات في تعزيز المشاركة السياسية ومجابهة التحديات المجتمعية، مشيرًا إلى أن انخراطهن يمثل ركيزة أساسية لنجاح الانتقال السياسي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير نورلاند والقائم بالأعمال الأمريكي جيريمي برنت بمجموعة مرموقة من النساء الليبيات الناشطات، الأكاديميات، والمحاميات، بالإضافة إلى سيدة من قطاع الأمن، بقيادة آسيا الشويهدي.
وأشاد السفير نورلاند بالتزام هذه الشبكة بتعزيز المشاركة السياسية للنساء في كافة أنحاء ليبيا، وأوضح أن اللقاء تزامن مع حملة الـ16 يومًا من النشاط التي أطلقتها الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة.
وأكد أن جهود هذه الشبكة في مواجهة العنف ضد المرأة تعد جزءًا هامًا من معالجة الأسباب الجذرية لتهميش النساء في الحياة السياسية والمجتمعية.
واختتم المبعوث الأمريكي بالإشارة إلى أهمية إشراك جميع مكونات المجتمع الليبي لتحقيق انتقال سياسي ناجح وشامل، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود الرامية إلى تعزيز دور المرأة في بناء مستقبل ليبيا.
الوسوم#السفارة الأمريكية #الولايات المتحدة #نورلاند ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية الولايات المتحدة نورلاند ليبيا
إقرأ أيضاً:
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى “مثلهم”، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: “لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.
أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: “كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟”، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: “قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..”
أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة..
أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام