انتهاء الأزمة.. الفجر الرياضي ينفرد بكواليس الصلح بين الشناوي وإمام عاشور
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد مصدر داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، انتهاء أزمة الثنائي محمد الشناوي وإمام عاشور بالصلح، قبل انطلاق مران اليوم الصباحي على ملعب التتش بالجزيرة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة للفجر الرياضي، أن إمام عاشور تقدم بالاعتذار للشناوي صباح اليوم فور وصوله للنادي، عن ما بدر منه في مباراة استاد أبيدجان الماضية، لتنتهي الأزمة بالصلح بين الثنائي.
وكان محمد رمضان المدير الرياضي للنادي قد قرر تغريم إمام عاشور مليون جنيه وإيقافه أسبوع عن المشاركة في التدريبات الجماعية.
وتعادل الأهلي مع البنك الأهلي سلبا دون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد استلام امس الأحد، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
ويستعد الأهلي لمواجهة أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في المباراة المقرر لها ٧ ديسمبر المقبل، في إطار منافسات بطولة دوري أبطال افريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الظهير الأيمن يشغل هاجس رشيد وسلامي .. والطاقم السعودي يصل غدًا
يضع مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر ومدرب المنتخب الأردني جمال سلامي الرتوش الأخيرة في الحصص التدريبية قبيل مواجهة المنتخبين يوم الخميس، التي يحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساء، في جولة مهمة ومنعرج يحدد مسار المنتخبين في الطريق نحو مونديال 2026، حيث سيجري منتخب الأردن اليوم الاثنين أولى حصصه التدريبية بعد وصوله مساء أمس لمسقط، بينما بثبات وتركيز وعزم واصل منتخبنا الوطني حصصه التدريبية على أرضية استاد السيب الرياضي وسط معنويات عالية من أجل الحصول على المبتغى من القمة العربية المرتقبة، التي تنتظرها الجماهير العُمانية على أحرّ من الجمر.
ويقترب مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر والمغربي جمال سلامي من تحديد خياراتهما الفنية والتكتيكية لمواجهة الحسم، التي يكتنفها الكثير من الغموض في ظل تكتم الجانبين في الأيام الماضية على سير الحصص التدريبية والهروب تمامًا عن أعين الإعلام، حيث حرص الجانبان على إخفاء كل أوراقهما، حتى من خلال المباريات الودية التي أُقيمت، بعد أن لعب منتخبنا أمام محليي النيجر وأخرى أمام لبنان، كما لعب منتخب الأردن أمام السعودية.
وفيما يبدو أن كل طرف يهدف لإبراز عنصر المفاجأة في المباراة الثانية بين المدربين، بعد أن حقق سلامي فوزًا عريضًا في مباراة الذهاب برباعية نظيفة 15 أكتوبر الماضي، ولكن فيما يبدو أن هذه المباراة لها حساباتها الخاصة وستكون مختلفة تمامًا عن موقعة استاد عمّان الدولي.
والقاسم المشترك في الجانبين هو غياب الظهير الأيمن الأساسي عنهما، حيث يفتقد منتخبنا الوطني لأمجد الحارثي صاحب الـ31 ربيعًا، كما يفتقد المنتخب الأردني قائده صاحب الـ29 عامًا إحسان حدّاد، وكلا اللاعبين يمثلان ركنين أساسيين في تشكيلة المدربين.
وشارك أمجد الحارثي في جميع مباريات هذه المرحلة من التصفيات باستثناء لقاء فلسطين، الذي غاب عنه بداعي الإيقاف، والأمر كذلك بالنسبة لإحسان حدّاد، حينما شارك في 7 مباريات من أصل 8 لعبها المنتخب في هذه المرحلة.
وتبرز لدى منتخبنا الوطني ثلاثة خيارات مهمة لتعويض غياب الحارثي، تتمثل في جميل اليحمدي، الذي يبدو الاحتمال الأقرب، بجانب اللاعب الشاب بنادي النصر ملهم السنيدي، الذي فرض نفسه بقوة هذا الموسم، وأيضًا الاستعانة بثاني الرشيدي كما حدث في مباراة فلسطين حينما شارك لتعويض غياب الحارثي آنذاك، وسجل حينها ظهوره الأول.
بينما لدى جمال سلامي أيضًا ثلاثة خيارات، تتمثل في أحمد عساف المحترف في لوكسمبورج، ولكن قلة خبرته الدولية قد تبدو عائقًا في مشاركته، والخيار الثاني هو أدهم القرشي، والذي قدم مستوى جيدًا مع ناديه الحسين إربد هذا الموسم بالرغم من تقدمه في العمر (30 عامًا)، بينما الأقرب للعب هذا الدور هو يوسف أبو الجزر، مدافع الوحدات، والذي يمتلك خبرة أفضل من عساف والقرشي، ولعب في مباراة كوريا الجنوبية شهر مارس الماضي في الشوط الثاني.
وصول المراقب والطاقم السعودي
وفي السياق ذاته، يصل غدًا إلى مسقط مراقب المباراة الياباني تاكيوكي أويا، ومراقب الحكام الإماراتي خالد جاسم السناني، والطاقم السعودي المكوّن من حكم الساحة خالد الطريس، والمساعدين هشام الرفاعي وعبدالرحيم الشمري، والرابع فيصل الحربي، بينما سيكون في غرفة تقنية الفيديو مواطنهم سلطان الحربي، ويساعده إبراهيم الدخيل، ومن المنتظر مشاركة مراقب الحكام ومراقب المباراة في الاجتماع الفني الذي سيُقام يوم الأربعاء.
اسم الطريس تكرّر كثيرًا مع منتخبنا الوطني في الفترة الماضية، حيث ستكون المباراة القادمة هي الثالثة التي يديرها للأحمر في التصفيات الحالية، والرابعة في آخر 8 أشهر، والطريس من مواليد منطقة القصيم في 30 أبريل 1987، وبدأ مشواره في التحكيم في 2008، وحصل على الشارة الدولية في عام 2016، وفي هذه التصفيات أدار 6 مباريات، آخرها مواجهة العراق وفلسطين المثيرة في استاد عمّان الدولي 25 مارس الماضي، التي انتهت بفوز فلسطيني مثير بهدفين لهدف، هو الأول في تاريخ منتخب فلسطين على العراق.
وخلال هذه التصفيات، أدار مواجهة العراق ومنتخبنا 5 سبتمبر الماضي في استاد البصرة الدولي، وطرد أرشد العلوي في اللقاء بالبطاقة الصفراء الثانية، وانتهت بفوز العراق برأسية أيمن حسين، ثم ظهرت صافرته مُجددًا في مواجهة ذهاب الأردن ومنتخبنا 15 أكتوبر في استاد عمّان، وشهدت المباراة خسارة قاسية لمنتخبنا برباعية نظيفة، واحتسب الطريس ضربة جزاء للمنتخب المضيف في الشوط الثاني، ثم ظهرت صافرته في افتتاح خليجي 26 مجددًا بين منتخبنا الوطني والكويت بإستاد جابر الدولي 21 ديسمبر الماضي، وانتهت تلك المباراة بهدف لكلا الجانبين، حيث تقدمت الكويت برأسية يوسف ناصر قبل أن يُسجل عصام الصبحي هدف التعادل، بينما أول مباراة أدارها الطريس لمنتخبنا الوطني كانت أمام فلسطين في سبتمبر من عام 2023 بمسقط، وانتهت بفوز منتخبنا بهدفين لهدف.
موعود يُدير مواجهة فلسطين
وفي السياق ذاته أيضًا، أوعزت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لطاقم تحكيم إيراني بإدارة مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين 10 يونيو الجاري في استاد الملك عبدالله الثاني بالعاصمة الأردنية عمّان.
وسيقود المباراة الحكم الدولي موعود بوناديفار، ويساعده علي رضا إيلدروم وفرهاد ماروجي، والحكم الرابع بايام حيدري، بينما سيكون في غرفة تقنية الفيديو الأسترالي ألكسندر كينج، وتساعده مواطنته كاثرين جاسكويز.
موعود من مواليد مدينة شهر كورد في 8 سبتمبر 1985، ويعمل مدرسًا للرياضة، وأثار الجدل الأسبوع الماضي حينما أدار نهائي كأس إيران لموسم 2024-2025 بين استقلال طهران ونادي مولفان، التي حسمها الاستقلال عند الدقيقة 119، واتهمه جمهور مولفان بمحاباة نادي العاصمة بتغاضيه عن حالتي طرد.
كما أدار موعود من قبل العديد من المباريات الدولية لمنتخبنا الوطني، الأولى أمام الهند في مدينة جوهاتي بالمرحلة المزدوجة لتصفيات مونديال 2022 وأمم آسيا 2023 في سبتمبر من عام 2019، وفاز منتخبنا 2-1، سجلهما المنذر العلوي، والثانية أمام قرغيزستان شهر نوفمبر من عام 2023 في العاصمة بيشكيك، التي خسرها منتخبنا بهدف نظيف في المرحلة المزدوجة لهذه التصفيات، والمباراة الثالثة أمام تايلاند في كأس أمم آسيا الماضية في قطر، وانتهت بالتعادل السلبي.