وافق مجلس النواب خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي بالجلسة العامة برئاسة المستشار حنفي جبالي اليوم على شرط او من يستحق الدعم النقدي والتي وردت بنص الماد الثانية من مشروع القانون، ونصت المادة على أنّ من يستحق الدعم النقدي يجب أن يكون لكل مواطن تحت خط الفقر القومي، ولا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، مع الحق في التقدم للحصول على الدعم النقدي سواء بصفة دائمة أو مؤقتة، بحسب الأحوال، متى توافرت في شأنه حالة من حالات الاستحقاق المقررة وفقا لأحكام هذا القانون.

تحديد درجة الفقر للأفراد والأسر

ونصت المادة الثالثة على أن يتم تحديد درجة الفقر للأفراد والأسر بُناءً على خريطة الفقر، والمؤشرات الدالة عليه، والمعادلة الاختبارية، وتلتزم الوحدة المختصة بالتحقق والتدقيق الميداني لمؤشرات الفقر للأفراد أو الأسرة، فإذا وجُد تعارض بين نتائج التحقق ونتائج المعادلة ترفع نتائج التحقق إلى لجنة الدعم بالإدارة المختصة للبت فيها ثم رفع الأمر إلى لجنة الدعم بالمديرية للنظر في مدى الاستحقاق للمتحقق بشأنه من عدمه، ثم يرفع قرار اللجنة إلى الوزارة المختصة للنظر في مدى منح الدعم المستحق للمتحقق بشأنه من عدمه.

الحالة الاجتماعية والاقتصادية

وتناول مجلس النواب الحديث عن الجهة الإدارية المختصة التي تتولى تحديث البيانات وإعادة تقييم مستوى الفقر من واقع الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والأفراد المستفيدين من الدعم النقدي كل 3 سنوات للوقوف على التغيرات الإيجابية التي طرأت عليها، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون درجات الفقر ومؤشراته، والإجراءات المتبعة للمراجعة والتحقق، والتدقيق في نتائج الاستحقاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درجة الفقر مجلس النواب النواب الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين

التغيير: فيديو

بانتهاء عام 2025، تقترب الحرب في السودان من إكمال عامها الثالث، وقد خلّفت دماراً واسعاً طال حاضر السودانيين ومستقبلهم. فبحسب تقديرات، ارتفعت نسبة الفقر من نحو 21 في المئة إلى أكثر من 70 في المئة، في انعكاس مباشر لانهيار الاقتصاد وتعطل سبل العيش واتساع دائرة النزوح.

وفي وقت يتفق فيه المجتمع الدولي على أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم إلا عبر التفاوض، يدخل السودانيون عاماً جديداً مثقلاً بالخسائر، وهم يعلّقون آمالهم على أن يكون عام سلام، يعيدهم إلى ديارهم ويضع حداً لحالة الانفلات وانعدام الأمن. غير أن السؤال الذي يظل معلقاً هو: من يصغي فعلاً إلى أوجاع السودانيين، ومن يتحمّل مسؤولية تحويل أحلامهم بالسلام والاستقرار إلى واقع؟

الوسومإنهاء الحرب في السودان الفقر في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • 4فئات | خطوات التسجيل في برنامج الدعم النقدي 2026 والمستندات المطلوبة
  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • شروط وضعها القانون لسحب الحصانة من أعضاء مجلس الشيوخ.. اعرفها
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج انتخابات البرلمان العراقي بدورته السادسة
  • طريقة فتح حساب أونلاين بالمجان في البنوك المصرية اليوم وغداً الاثنين
  • الفنان مراد مكرم يطالب بالتحقيق القانوني بعد تعرضه للإساءة الإلكترونية
  • البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً
  • سلوت يكشف كواليس استبعاد صلاح أمام إنتر ويحدد موقفه من برايتون
  • البرلمان النمساوي يقر حظر الحجاب في المدارس
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟