وصلة ضرب وتعذيب.. كواليس مقتل سيدة على يد زوجها في التجمع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بقتل زوجته بعد وصلة ضرب وتعذيب بمنطقة التجمع الخامس.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل سيدة متأثرة بإصابتها بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين وجود جثة لسيدة مصابة بآثار كدمات وسجحات بمناطق متفرقة بالجسد، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج المجني عليها؛ بسبب خلافات زوجية بينهما، وعلى إثرها تعدى الزوج على زوجته بالضرب المبرح حتى لفظت السيدة أنفاسها الأخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم وتم اقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحريات الأولية الإجراءات القانونية التجمع الخامس الجهات المختصة التحريات البلاغ
إقرأ أيضاً:
جريمة بين جدران الحب.. كيف تحولت زوجة إلى قاتلة في بحر البقر
في واقعة هزت أرجاء محافظة الشرقية، وأثارت موجة من الدهشة والحزن بين الأهالي، كشفت أجهزة الأمن الستار عن جريمة قتل بشعة بطلها القدر وضحيتها إنسان قضى عمره الستين في هدوء، قبل أن يلقى نهايته المأساوية على يد من كانت أقرب الناس إليه — زوجته.
تفاصيل الحادثبدأت خيوط الحادث تتكشف حين تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، بلاغا عاجلا من مركز شرطة الحسينية، يفيد بالعثور على جثة رجل مسن داخل منزله بقرية بحر البقر 7 التابعة للمركز ذاته.
فور ورود البلاغ، تحركت قوة من رجال المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وسط حالة من الغموض والقلق التي خيمت على سكان القرية الصغيرة، الذين لم يصدقوا ما سمعوه "الراجل الطيب اتقتل؟!".
عندما وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان، كان المشهد صادما. جثمان رجل ستيني مسجى داخل منزله، لا تظهر عليه سوى آثار عنف خفيف في أماكن متفرقة، ما أثار شكوك فريق البحث حول أن الوفاة لم تكن طبيعية.
بالفحص تبين أن الجثة تعود إلى المواطن فرج أ.، يبلغ من العمر 65 عاما، أحد أبناء القرية المعروفين بسيرتهم الطيبة بين الناس، حيث عاش طوال حياته في هدوء، دون أن يعرف عنه خلاف أو عداوة مع أحد.
لكن ما خفي كان أعظمفمع بدء التحقيقات وجمع المعلومات، بدأت خيوط الشك تتجه في اتجاه غير متوقع. فكل الشواهد المبدئية لم تشر إلى اقتحام أو سرقة، كما أن باب المنزل لم تكسر أقفاله، ما يعني أن القاتل كان من داخل البيت أو شخصا يعرف الضحية جيدا.
تتبعت المباحث خطوات الرجل الأخيرة، واستجوبت الجيران والمقربين، حتى ظهرت مفاجأة غيرت مسار التحقيق تماما: أقوال بعض الأهالي أكدت أن العلاقة بين المجني عليه وزوجته لم تكن على ما يرام في الأيام الأخيرة، وأن مشادات كلامية كانت تتكرر بينهما بسبب خلافات أسرية.
وبتكثيف التحريات ومناقشة الزوجة، بدأت ملامح الحقيقة تطفو على السطح. في البداية حاولت الإنكار، وأبدت حزنا مصطنعا أمام الجميع، لكن نظراتها المتوترة وتناقض أقوالها وضعت حولها علامات استفهام كبيرة. وبعد تضييق الخناق عليها ومواجهتها بالأدلة، انهارت واعترفت بارتكاب الجريمة، مبررة فعلتها بأنها لم تحتمل سوء المعاملة والخلافات المستمرة مع زوجها.
وأوضحت في اعترافاتها أمام فريق التحقيق، أنها فقدت السيطرة على أعصابها في لحظة غضب، فدفعت زوجها بقوة بعد مشادة حادة بينهما، مما أدى إلى سقوطه وفقدانه الوعي، لتكتشف بعدها أنه فارق الحياة.
حاولت الزوجة حينها التظاهر بالصدمة، وأبلغت الجيران مدعية أن زوجها سقط فجأة من الإعياء، أملا في تضليل العدالة، لكن يقظة رجال المباحث وضعت حدا لمحاولتها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة اللازمة، وأمرت النيابة بنقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لتشريحه وبيان سبب الوفاة، ثم صرحت بدفنه بعد انتهاء الفحص. كما أمرت بحبس الزوجة على ذمة التحقيقات لحين استكمال الإجراءات القانونية.