لبنان ٢٤:
2025-06-13@16:52:58 GMT

بيان لرئيس مجلس القضاء الأعلى.. هذا ما جاء فيه

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قال رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود في بيان أنّ "تضافر جهود السلطات الدستورية الثلاث، وتوازنها وتعاونها واستقلالها، يشكل مبدأً لازماً وأساسياً للإسهام في مسيرة النهوض، بعد العدوان المدمّر الذي تعرّض له لبنان، وذلك من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز العدالة. لكن، في اليوم التالي لانتهاء هذا العدوان، تمّ انتهاك مبدأ الفصل بين السلطات والتعاون والتوازن في ما بينها، ومبدأ استقلالية السلطة القضائية، وذلك على خلفية إقرار القانون الصادر عن مجلس النواب بتاريخ 28/11/2024، والرامي الى تعديل المادة /2/ من المرسوم الاشتراعي الرقم 150 تاريخ 16/9/1983 وتعديلاته (قانون القضاء العدلي)".

    "تابع:" لذلك يهمّ رئيس مجلس القضاء الأعلى تأكيد الآتي:  أولاً:ضرورة احترام مبدأَ استقلالية السلطة القضائية، ووجوب تمتّع القوانين بصفة العمومية والتجريد، وابعادها عن الطابع الشخصي، مع التذكير بوجود أصولٍ لمراقبة دستورية القوانين نصّت عليها المادة /19/ من الدستور اللبناني، بحيث يفترض ممن له الصلاحية اللجوء اليها لتصحيح أي مخالفة للأحكام الدستورية".   
ثانياً: عدم مراعاة السلطة التشريعية للأصول الواجب اتباعها عند التقدّم بأي اقتراح أو مشروع قانون مرتبط بالقضاء العدلي، وذلك لناحية عدم استطلاعها رأي مجلس القضاء الأعلى كما تفرضه أحكام الفقرة (ز) من المادة /5/ من قانون القضاء العدلي، علماً انّه سبق لمجلس القضاء الأعلى، وفي أكثر من بيانٍ صادرٍ عنه، أن أكّد هذا الأمر.
ثالثاً: انّ حرص المشرّع على اصدار القانون المذكور، تداركاً للتعطيل الذي قد يهدّد استمرارية عمل مجلس القضاء الأعلى، وانعكاساته السلبية على حسن سير المرفق القضائي، كما جاء في الأسباب الموجبة للقانون، هو في غير مكانه الصحيح. فتعطيل عمل مجلس القضاء الأعلى قد بدأ حتى قبل انتهاء ولاية أعضائه، وذلك نتيجة امتناع السلطات المختصّة عن اجراء التعيينات اللازمة، وصولاً إلى تعطيل اجتماعاته عبر التدخلات الحاصلة في عمله، ما يجعل من القانون الجديد تمديداً للتعطيل في حال استمرّ الأمر على ما هو عليه. رابعاً: كان الأجدى إقرار مشروع قانون استقلالية السلطة القضائية، وفقاً لملاحظات مجلس القضاء الأعلى، والذي تكرّر درسه واستعادته وإعادة درسه في اللجان النيابية المتعاقبة؛ وخصوصاً انّه يشكّل الحلّ البنيوي والأساسي لمنع تعطيل مرفق العدالة، وسدّ الشغور في المراكز القضائية، وبالتالي تأمين حسن سير هذا المرفق.
ختاماً، نؤكّد مرّة اضافية، التزامنا انّ مسار العدالة في لبنان لن يتوقف رغم كل المحاولات الهادفة الى تعطيله.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس القضاء الأعلى

إقرأ أيضاً:

الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى

صراحة نيوز ـ وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم مع حكومة الجمهورية العربية السورية، بشأن إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى التي تم التوقيع عليها خلال زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والوفد الوزاري إلى دمشق في العشرين من أيار الماضي، ودخلت حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ التوقيع عليها.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى التوافق على أجندة عمل مشتركة وتعزيز التعاون بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية في مختلف المجالات.

ويعقد المجلس اجتماعاته بالتناوب في كل من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية، مرة كل ستة أشهر ويجوز عقد دورة استثنائية في أي وقت يتفق عليه الطرفان إن دعت الحاجة إلى ذلك.

مقالات مشابهة

  • تعيينات جديدة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية تشمل رؤساء استئنافية طنجة والحسيمة
  • نصار: نأمل ان يصدر قانون استقلالية القضاء بأسرع وقت
  • الحرب لم تنتهٍ.. صرخة من عدوان إلى رئيسي الجمهورية والحكومة!
  • حدث في 8ساعات|تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية.. ومواعيد قطارات المصيف
  • السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي المتقاعد حيدر الشعيبي
  • قرار جمهوري بالموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
  • قرار جمهوري بشأن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية
  • الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى
  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على مذكرة تفاهم لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى بين سوريا والأردن