برلماني: مؤتمر القاهرة لدعم غزة رسالة عالمية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، يأتي في إطار جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع كل القوانين الدولية والإنسانية.
قال «الجندي» في بيان له اليوم، إن مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية في غزة رسالة للعالم بضرورة توحيد وتكاتف القوى الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وإنقاذه من بطش قوات الاحتلال التي تمارس كافة الانتهاكات المنافية للإنسانية وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان العالمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مارس أدوات الإبادة الجماعية بكافة أشكالها، فقصف المستشفيات والمدنيين والمدارس واستهدف الأطفال والنساء والمرضى بالأسلحة، ورفض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات وعرقل جهود منظمة الأونروا لمنع وصول العلاج والأدوية والأطعمة لأهالي غزة، وحاول فرض التهجير القسري للفلسطينيين ضاربا بكافة القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن العالم شاهد على حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، ووقوف القيادة السياسية والشعب المصري بجانب الشعب الفلسطيني وتبني القضية على مدار التاريخ، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي صامتا أمام اعتداءات الاحتلال الوحشية دون أن يتحرك، مشددا على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية حازم الجندي مجلس الشيوخ الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
دبي: «الخليج»
تعد جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصة عالمية رائدة لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، تتنوع فئات الجائزة العشرة لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، ومشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص».
من جانبه، أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.