لبنان ٢٤:
2025-07-06@13:32:24 GMT

إمتحان لودريان... الاجابة خطيّة منعاً للغش

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

إمتحان لودريان... الاجابة خطيّة منعاً للغش



بشكل غير اعتيادي وغير منتظر، وبعيداً عن المسار المتوقع لعودة الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان الى بيروت، برزت أمس الرسالة التي سلمتها السفارة الفرنسية في لبنان الى الكتل النيابية والنواب المستقلين طالبة منهم الاجابة بشكل خطيّ على سؤالين وجههما اليهم لودريان، وتسليم ورقة الاجابة الى السفارة الفرنسية قبل نهاية الشهر الحالي.



في هذا الاطار، علّق مصدر مطلع على الخطوة الفرنسية معتبراً ان " نواب لبنان ومن خلفهم احزابهم وتياراتهم امام اختبار دوليّ فعليّ، فالخطوة الفرنسية لم تأت من عبث، انما شكلّت استكمالاً للمسار الدولي وخاصة للمسار الخاص بالدول الـ5 المهتمة بالملف اللبنانيّ، والواضح ان فرنسا وبعد عدة تجارب حوار ومحاولة طرح حلول في لبنان، اصبحت على يقين ان هناك بعض الاطراف في لبنان لا تلتزم بأي اتفاق يتم التوصّل اليه، ما دفعها هذه المرة الى توثيق عملية الاتفاق، بشكل يمكّنها من وضع كل طرف امام مسؤوليته بحال لم تنجح المبادرة الدولية التي تقودها  في لبنان".

أضاف " لقاء العمل الذي سيبصر النور في أيلول، لن تؤثر عليه مباشرة ردات فعل النواب على الرسالة الفرنسية، وسيكون بدوره موثقاً منعاً لأي هروب ممكن مما سيتم الاتفاق عليه، والتعاطي بهذه الجدية المطلقة مع محاولة لودريان، يشير بشكل شبه قاطع الى ان فرنسا لا تريد دخول لعبة المراوحة اللبنانية وتهدف الى حسم الخيارات الممكنة في ايلول المقبل ولن تسمح بمهلة لا زمن لها للحراك الدوليّ الذي تقوده في لبنان".
وختم المصدر معتبراً ان " بعض قوى المعارضة، وتحت مسميات مختلفة، منها ما هو متعلق بالسيادة، ومنها ما هو مرتبط بالدستور لن تذهب الى توثيق مواقفها وستمتنع عن الاجابة المكتوبة وذلك في محاولة لربح الوقت والوصول الى معادلات جديدة تدفع بامكانية وصول مرشح من صفوفها او مقرّب منها الى قصر بعبدا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الشرطة الفرنسية تستخدم السكاكين لثقب قوارب المهاجرين (شاهد)

في سابقة هي الأولى من نوعها، استخدمت الشرطة الفرنسية السكاكين لثقب قوارب المهاجرين غير النظاميين في مياه القناة الإنجليزية، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لتغييرات قانونية مرتقبة تستهدف الحد من عمليات العبور غير الشرعية نحو بريطانيا، وفق ما نقلته صحيفة "التايمز" البريطانية.

وشهدت شواطئ شمال فرنسا، صباح أمس الجمعة، مشاهد غير مألوفة، حيث اقتحم عناصر من الشرطة البحر وهم يحملون سكاكين، وقاموا بتمزيق قارب مطاطي كان العشرات من المهاجرين يستعدون للإبحار على متنه نحو الساحل البريطاني، في محاولة لمنع انطلاقه.



واعتبرت التايمز هذه الواقعة مؤشراً عملياً على التوجه الفرنسي الجديد لإحداث تغييرات في القانون البحري، تسمح لعناصر وحدة الشرطة الخاصة "ماركي" بالتدخل في المياه الضحلة لاعتراض القوارب ومنعها من الإبحار. 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع قوله: "إنهم يستعدون للتغيير... القانون الجديد قيد الإعداد".

وتتولى وحدة "ماركي"، التي تتمتع بسلطات خاصة في ضبط النظام العام، مهمة التصدي للفوضى على الشواطئ الفرنسية، وتعمل حاليا على إعداد دليل إرشادي لكيفية تنفيذ الصلاحيات الجديدة، بما يكفل فاعلية أكبر في مواجهة المعابر.

تحولات في تكتيكات المهربين
ورغم أن القوات الفرنسية كانت سابقا تستخدم السكاكين لتفريغ القوارب القابلة للنفخ، إلا أن ذلك كان يقتصر على الشواطئ. غير أن المهربين تحايلوا على هذا الأسلوب عبر إطلاق ما يُعرف بـ"قوارب التاكسي"، التي تُبحر من الممرات المائية الداخلية باتجاه الساحل لاصطحاب المهاجرين بعيدًا عن متناول الشرطة.

ويُطلب من المهاجرين خوض المياه للصعود إلى القوارب التي تُبحر مباشرة نحو المياه الدولية، مما جعل تعطيل القوارب قبل انطلاقها أكثر صعوبة على السلطات.

وتنص التعديلات القانونية المنتظرة ضمن مشروع قانون "أمن الحدود واللجوء والهجرة"، الذي يخضع للمراجعة في البرلمان الفرنسي، على معاقبة المهاجرين الذين يرفضون الامتثال لمحاولات الإنقاذ الفرنسية في القناة، بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

ومن المتوقع أن يكشف الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية برونو ريتايو عن تفاصيل "الوسائل الجديدة" لمكافحة الهجرة غير النظامية، خلال القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة الأسبوع المقبل، تمهيداً لتطبيقها لاحقا هذا الشهر.


بريطانيا ترحب وتحض على المزيد
وفي لندن، رحبت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، بالخطوة الفرنسية، مشيدة باستخدام الشرطة للسكاكين لإفشال محاولات الإبحار، ووصفتها بأنها "استراتيجية مختلفة"، لكنها شددت في حديث لراديو 4 على "ضرورة توسيع نطاق الإجراءات".

وقالت كوبر: "نرحب بإجراءات الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة. التنفيذ سيستغرق وقتاً لكنه في طريقه للمرور عبر النظام الفرنسي حالياً، ونأمل أن يتم تطبيقه في أسرع وقت ممكن".

وأشارت إلى أن الزيادة في عدد القوارب المكتظة تُعد من أسباب تصاعد أعداد المهاجرين، حيث سجل يوم الخميس وحده وصول 178 مهاجرًا إلى السواحل البريطانية على متن ثلاثة قوارب، بمعدل 59 مهاجرًا لكل قارب.

"قوارب تُسحق فيها الأطفال"
وأثارت كوبر المخاوف من الأوضاع المأساوية داخل هذه القوارب، قائلة: "من المروّع للغاية أن نرى قوارب تُسحق فيها الأطفال حتى الموت، ومع ذلك تستمر في رحلتها نحو المملكة المتحدة"، مؤكدة على ضرورة "تشديد القوانين لتشمل محاكمة من يعرّض الأرواح للخطر في البحر".

وشددت على أنه "ينبغي محاكمة كل من يصل إلى بريطانيا على متن قارب فقد فيه طفل حياته، سواء في المملكة المتحدة أو في فرنسا"، في دعوة صريحة لتعزيز التنسيق القضائي بين الجانبين لمحاسبة المسؤولين.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه وتيرة وصول المهاجرين إلى السواحل البريطانية، حيث بلغ عدد الذين وصلوا عبر القناة هذا العام نحو 20 ألف و600 مهاجر، بزيادة بلغت 51% عن نفس الفترة من العام الماضي، ما يضع الحكومتين البريطانية والفرنسية تحت ضغوط سياسية متزايدة للحد من الظاهرة.

وإزاء هذا المشهد المتوتر، تُعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها فرنسا تحولًا لافتًا في طريقة التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية، فيما ينتظر أن تتبلور سياسة مشتركة أكثر حزماً بين لندن وباريس خلال القمة المرتقبة.

مقالات مشابهة

  • مسيرات إسرائيلية تحلق بشكل متواصل في أجواء جنوب لبنان صباح اليوم
  • بعد حادث الطريق الإقليمى.. تعرف على تحذيرات المرور لتجنب حوادث الطرق
  • صحفي: لا مكان للغش ٠٠ ولجان ولاد الأكابر انتهت فى الثانوية العامة
  • الشرطة الفرنسية تستخدم السكاكين لثقب قوارب المهاجرين (شاهد)
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر
  • حركة أمل: نرفض أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية تتعارض مع ثوابت لبنان
  • في السويسة.. احباط محاولة سرقة كابلات كهربائية
  • رد ناري من بلايلي على الشرطة الفرنسية بعد القبض عليه
  • إجابات إمتحان الاحياء / الفروع المهنية للدورة النظامية 2025 !