أسعار النفط ترتفع بعد ضعف الدولار وسط تركيز على اجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بعد ضعف الدولار، في وقت يتطلع المتداولون إلى اجتماع “أوبك+”، لتحديد الاتجاه.
تم تداول خام "برنت" عند حوالي 72 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3% الأسبوع الماضي، في وقت تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 68 دولاراً. توسع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، وهي إشارة أولية إلى التعافي في أكبر مستورد للنفط الخام، بعد الإعلان عن مجموعة من تدابير التحفيز في أواخر سبتمبر.
سجل الدولار أول انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر، مما جعل السلع المقومة بالعملة أكثر جاذبية، بينما أرجأ "أوبك+" اجتماعه لمدة أربعة أيام.
سيبحث المتداولون عن أدلة حول سياسة التحالف المستقبلية، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يؤجل التحالف زيادة طفيفة في الإنتاج للمرة الثالثة.
كان الخام يُتداول في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، متأثراً بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وروسيا، وعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة مرة أخرى، والتوقعات الاقتصادية القاتمة في الصين، أكبر مستورد للخام.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة "آي إن جي" (ING): "تظل أسعار النفط مقيدة إلى حد كبير، مع وجود الكثير من عدم اليقين قبل اجتماع أوبك+". وأضاف: "في حين أن السوق لا تحتاج إلى إمدادات إضافية من التحالف العام المقبل، فإن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين محاولة دعم السوق، والحد من الخسارة في الحصة السوقية".
وفي الشرق الأوسط، بدا أن الهدنة بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران صامدة، على الرغم من أن الجانبين تبادلا الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، تعهدت طهران بمساعدة الحكومة السورية بعد أن استولى مسلحون على حلب ثاني أكبر مدينة، في تصعيد للقتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوبك خام برنت نفط سعر البرميل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
شاركت المملكة العربية السعودية -ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط- في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 25 يوليو.
ومثّل المملكة -نيابةً عن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط- وكيل الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الاقتصاد والتخطيط راكان طرابزوني.
وشملت مشاركته في أعمال الاجتماع حضور جلسات فريق العمل المعني بالتنمية، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين من دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية.
وسلّطت مشاركة المملكة الضوء على مساهماتها في إبراز ترابط الأمن الغذائي والمائي والطاقة ركيزةً أساسيةً للحماية الاجتماعية، إذ أكّدت المملكة أهمية تعزيز تعبئة الموارد المحلية ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة من أجل دعم جهود التنمية المستدامة، بوصفها عناصر محورية لتحقيق نمو اقتصادي شامل وضمان مستقبل مزدهر للجميع.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى مصر يلتقي نظيره اللاتفي
وفي العام 2024، خلال اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين برئاسة البرازيل، شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في إطلاق فريق العمل المعني بالتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، المنبثق عن رئاسة مجموعة العشرين البرازيلية؛ بهدف تسريع ومواءمة الجهود العالمية للقضاء على الفقر والجوع.
ويتولى فريق العمل المعني بالتنمية، الذي أُنشئ في عام 2010، مهمة تحديد جدول أعمال مجموعة العشرين بشأن التنمية والحد من الفقر، مع إعطاء الأولوية للتعاون مع الدول النامية، لا سيما الدول ذات الدخل المنخفض.
ومنذ عام 2016، يُعد فريق العمل المعني بالتنمية المُنسق الرئيس لجميع فعاليات قمة مجموعة العشرين المتعلقة بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، التي تلتزم بها المملكة منذ وقت إطلاقها في عام 2015.