لاشك أن إدارة المرور تقوم بجهود جبارة ومشرفة في تنظيم المرور وتبعاته خاصة عند المناسبات الوطنية كاليوم الوطني وأيام الأعياد وعند بداية الدراسة واثناء أيام الاختبارات وما يماثلها خلال العام وهذا يدعونا الى اسداء الشكر والتقدير لرجال المرور إدارة وافرادا وفي السنوات الأخيرة رأينا تعديلات في بعض من شوارعنا بالرياض سهلة أهمية المرور والعودة الى الخلف وخففت من الزحام امام البعض من الإشارات الضوئية غير اننا نريد المزيد والمزيد إذ أن الرياض اليوم ليست كالأمس إذ أنها توسعت وامتدت أطرافها من كل اتجاه وازداد سكانها خلال الخمسة الأعوام الأخيرة حتى وصل العدد الى أكثر من سبعة ملايين نسمة وعلى اثره ازداد عدد المركبات على اختلاف أنواعها واحجامها الى ما يزيد عن مليوني مركبة بخلاف مركبات النقل الكبيرة ناقلات المؤن والبضائع وخاصة ذا ت الاحجام الكبيرة (التريلات) والصهاريج وقد احسن المرور صنعا حينما حدد لسير تلك المركبات الضخمة ساعات معينة كل هذا لتخفيف الا زدحامات خاصة وقت الذروات واثناء أيام الدراسة ولكن يبدو أن مسئولي المرور قد غفلوا عن التقاء شارع الامام احمد بن حنبل بشارع الامام الشافعي رحمهما الله ومما لاحظته ويجب تلافيه وهو ان القادمين من غرب شارع الامام احمد يتضايقون من شدة الزحام امام الإشارة وبمسافة لا تقل عن 150-200متر خاصة لمن أراد الرجوع الى الخلف وذلك عند دخول الطلاب مدارسهم وخروجهم منها ومن اجل تخفيف الزحام ومعاناة سائقي المركبات وركابها في هذا الملتقى خاصة أيام الصيف أرى ضرورة فتح ممر للعودة الى الخلف فيما يوازي مدخل مركز العثيم وهذا من المؤكد انه سيعطي الآخرين فرصة اكبر للعبور الى جانب ضرورة نقل الإشارة الى الخلف بما لا يقل عن خمسين متر لان استمرار وجودها في مكانها الحالي محتمل ان يكون مكانا للحوادث نظرا لقرب مكان الإشارة من منتصف شارع الامام الشافعي للقادم من الشمال (خط الخدمة) وبتلك الخطوتين سيسهل مرور من أراد العودة الى الخلف ويزول الخطر من التقائه بالقادم عبر خط الخدمة من الشمال آمل ان يلقي مسئولو المرور نظرة فاحصة لهذا الموقع واتخاذ ما يلزم نحو سلاسة المرور فيه علما انني سبق وان كتبت عن هذا الموضوع في سنوات مضت ولكن — والله الحافظ
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الى الخلف
إقرأ أيضاً:
NIO تقلّص زمن شحن المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 99% عبر تقنية استبدال البطارية خلال ثلاث دقائق
أعلنت شركة NIO الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات الكهربائية الذكيّة الفاخرة، عن تحقيق إنجاز نوعي جديد في عالم شحن المركبات الكهربائية بدولة الإمارات، بعد الكشف عن محطة تبديل الطاقة NIO Power وهي تقنية مبتكرة تمثل بديلاً عملياً ومتطوراً لأساليب الشحن التقليدية.
وتوفر هذه التقنية للمستخدمين إمكانية استبدال بطارية المركبة بأخرى مشحونة في غضون ثلاث دقائق، ما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات الشحن وتسريعها بصورة غير مسبوقة. وتشكل هذه المنظومة المتطورة بديلاً فورياً وفعالاً لأنظمة الشحن التقليدية، حيث تجمع بين الكفاءة العالية وسرعة الأداء، لتقدم بذلك حلاً جذرياً لاثنين من أبرز التحديات التي تعيق انتشار المركبات الكهربائية في المنطقة: طول مدة الشحن وقلة توافر محطات الشحن.
وتُعد محطة تبديل الطاقة NIO Power لاستبدال البطاريات نموذجاً متقدماً للتقنيات المؤتمتة بالكامل، حيث تعتمد منظومة ذكية تتيح للمركبة ركن نفسها تلقائياً داخل المحطة، لتبدأ فوراً عملية استبدال البطارية الفارغة بأخرى مشحونة بالكامل، وذلك في إطار عملية دقيقة تُرافقها سلسلة من الفحوصات الشاملة التي تشمل حالة البطارية، والمحرك، والأنظمة الكهربائية للمركبة. وبعد إتمام عملية الاستبدال، يتم نقل البطاريات الفارغة إلى بيئة شحن مخصصة، تتسم بمواصفات تقنية متطورة، حيث يتم شحنها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة، قبل أن تخضع لفحص دقيق يضمن جاهزيتها التامة للاستخدام الآمن.
وتوفر تقنية استبدال البطاريات التي طورتها NIO خمس مزايا رئيسية وهي:
• مدة شحن قصيرة تعادل مدة تعبئة الوقود التقليدي، حيث لا تستغرق العملية كاملةً سوى 3 دقائق.
• تجربة سلسة ومؤتمتة بالكامل دون الحاجة لمغادرة السائق للمركبة.
• تتضمن كل عملية استبدال بطارية إجراء فحص شامل لسلامة المركبة، مع ضمان تزويد المركبات ببطاريات بحالة مثالية لتقديم الأداء الأمثل.
• يجري شحن البطاريات في ظروف مثالية لإطالة عمرها التشغيلي.
• سهولة إعادة استخدام البطارية أو إعادة تدويرها بفضل قابليتها للاستبدال.
وجرى الافتتاح الرسمي لأول محطة تبديل طاقة NIO Power في دولة الإمارات خلال شهر فبراير الماضي، وذلك في حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي. ومنذ تدشينها، شهدت المحطة إقبالاً متزايداً من مستخدمي مركبات NIO، حيث اعتمد نحو 15% منهم على هذه التقنية المتقدمة بشكل دائم.
ومن المرتقب أن تشهد هذه النسبة ارتفاعاً مستمراً خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع الخطط التوسعية لإنشاء المزيد من المحطات في مختلف أنحاء الدولة، بفضل الإقبال المتنامي على حلول الشحن الذكية وسرعة تبنّي المستخدمين المحليين لتقنيات التنقل المستدام.
وعلى خلاف أنظمة الشحن التقليدية التي تتباطأ وتيرة شحنها كلما اقتربت البطارية من السعة القصوى، نتيجة تغير تدفق التيار الكهربائي، توفر تقنية استبدال البطارية من NIO حلاً فورياً وفعّالاً من خلال تزويد المركبة ببطارية مشحونة دون أي انتظار.
وتقدم هذه التقنية حلاً نوعياً يعزز من كفاءة المركبات الكهربائية للاستخدام اليومي، من خلال إلغاء فترات الانتظار المرتبطة بالشحن، ما يجعلها خياراً عملياً ومثالياً يواكب أنماط الحياة العصرية التي تتسم بالسرعة والاعتماد المتزايد على حلول التنقل الذكي والمستدام.
وعند مقارنة تقنية استبدال البطارية بأساليب الشحن التقليدية لبطارية بسعة 100 كيلوواط/ساعة، من مستوى شحن 5% حتى 95%، تبرز النتائج التالية:
• باستخدام شاحن تيار متناوب بقدرة 11 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي حوالي 8 ساعات للوصول إلى هذا المستوى، في حين تُتيح محطة تبديل الطاقة NIO Power تقليص هذا الزمن بما يصل إلى 99%.
• باستخدام شاحن تيار مستمر بقدرة 50 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي نحو ساعتين، بينما تختصر محطة تبديل الطاقة NIO Power هذا الوقت بما يصل إلى 97%.
• باستخدام شاحن تيار مستمر بقدرة 120 كيلوواط: يستغرق الشحن التقليدي حوالي 45 دقيقة، في حين توفّر محطة تبديل الطاقة NIO Power تقليص الزمن بما يصل إلى 93%.
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق تقنية استبدال البطاريات من NIO أسهم في تزويد المركبات بما يزيد عن 1,749 كيلوواط/ساعة من الطاقة حتى تاريخه، وذلك عبر عمليات الاستبدال المتكررة. وللمقارنة، فإن تزويد هذه الكمية من الطاقة باستخدام شاحن يعمل بالتيار المستمر بقدرة 120 كيلوواط يتطلب نحو 15 ساعة، بينما استطاعت محطات تبديل الطاقة NIO Power إنجاز ذلك خلال 1.4 ساعة فقط من وقت التبديل الفعلي، ما يمثل تحسناً يتجاوز عشرة أضعاف من ناحية الكفاءة الزمنية لتزويد الطاقة.
وفي ظل الطلب المتنامي على هذه التقنية المتقدمة، تستعد NIO لافتتاح ثاني محطة تبديل طاقة NIO Power في دبي خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة توسعية تشمل إطلاق عدد من المحطات الجديدة على مدار العام، تلبيةً للنمو المتسارع في قاعدة المستخدمين وتعزيزاً لأهداف التنقل المستدام على مستوى الدولة.