ترينتو الإيطالية تحتضن مؤتمر دوليا حول النهوض الاقتصادي بالمغرب، خاصة بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتضنت مدينة ترينتو الإيطالية مساء السبت 30 نونبر 2024 مؤتمر دوليا حول النهوض الاقتصادي بالمغرب، سلط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى التعريف بالمقومات السياحية والثقافية للمملكة.
ونظم هذا الحدث القنصلية العامة للمملكة المغربية في فيرونا، بحضور وفد مغربي رسمي وشخصيات إيطالية بارزة، في لقاء جسد عمق الشراكة المغربية-الإيطالية.
وشهد اللقاء مشاركة وفد مغربي ضم شخصيات برلمانية و أكاديمية و صحفية و مسؤولين محليين، من بينهم السيد سيدي صالح الإدريسي، المائب البرلماني عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، والسيدة الرباب عيلال، نائبة برلمانية عضوة لجنة القطاعات الاجتماعية عن جهة العيون الساقية الحمراء ورئيسة النادي البلدي النسوي لكرة القدم.
كما ضم الوفد الأستاذ الجامعي بدر الدين قرطاج، رئيس مؤسسة ابن رشد للبحث العلمي والابتكار، ومولاي البشير الشرفي، عضو المجلس الإقليمي بالسمارة، فتحي خالد مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بميلانو، إلى جانب سيدي حمودي الفيلالي، المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، ومحمد محمود بيلال، مدير مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بالسمارة، والحسين المنصوري، رئيس القطب الاجتماعي بعمالة السمارة، وهشام العباسي، مدير نشر جريدة اخباري ورئيس جمعيات المجتمع المدني بالسمارة.
من الجانب الإيطالي، كان الحضور متميزًا، بمشاركة شخصيات سياسية واقتصادية و السلطات المحلية والشركات الاستثمارية.
وافتُتح اللقاء بعزف النشيدين الوطنيين للمغرب وإيطاليا، أعقبهما كلمة لوفاء الزاهي، القنصل العام للمملكة بفيرونا، التي أكدت فيها على أهمية هذه المبادرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، و على أهمية هذا الحدث في توطيد العلاقات المغربية-الإيطالية.
وتوالت المداخلات من الجانبين، حيث ركزت على الإنجازات التنموية التي حققتها الأقاليم الجنوبية بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مثل ميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقات المتجددة، و طريق السريع تيزنيت ـ الداخلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العطاس: تصريحات رئيس أرامكو تؤكد أن الوقود الأحفوري حجر الأساس للطاقة.. فيديو
الرياض
في ظل الجدل العالمي حول مستقبل الطاقة، أعادت تصريحات رئيس أرامكو، المهندس أمين الناصر، خلال مشاركته في مؤتمر CERAWeek، تسليط الضوء على أهمية الوقود الأحفوري في المرحلة الحالية.
حيث أكد الناصر أن مصادر الطاقة المتجددة “لا تكفي وحدها” لتلبية الطلب العالمي المتسارع، مشددًا على ضرورة استمرار الاستثمارات في النفط والغاز لتأمين الإمدادات ومنع أزمات طاقة محتملة، خاصة أن البدائل مثل الهيدروجين الأخضر ما تزال مرتفعة التكلفة وغير جاهزة للتطبيق الواسع.
وفي هذا السياق، أيد المحلل المالي الدكتور حسين العطاس هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن “الزمن أثبت أن الوقود الأحفوري يظل الأكثر أهمية بين جميع مصادر الطاقة”.
وأضاف أن النفط والغاز ما زالا يشكلان العمود الفقري لمنظومة الطاقة العالمية، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في الاستهلاك لدى الاقتصادات الناشئة.
لكن في المقابل، لا تخلو الساحة من أصوات معارضة، حيث يرى المبعوث الأمريكي السابق للمناخ جون كيري أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يضع الشركات الكبرى، بما فيها أرامكو، على “الجانب الخطأ من التاريخ”.
ويستند كيري في رأيه إلى الطفرة في الاستثمارات العالمية بالطاقة المتجددة، والتي بدأت تتجاوز نظيراتها في قطاع الوقود الأحفوري في بعض الأسواق المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kvJxcOcfzm-ZC57F.mp4