ضبط 409 قطع أثرية بحوزة أحد الأشخاص بأسيوط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 409 قطع أثرية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وحيازة القطع الأثرية بقصد الإتجار بها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة مركز شرطة أبوتيج بأسيوط) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار بها ناتجه عن أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمشاركة قطاع الأمن العام وأمكن ضبطه ، وبحوزته (عدد 409 قطعة أثرية "48 تمثال ورأس تمثال – 350 عملة معدنية - 2 قناع خشبى – قطعة حجرية – مركب فخارى – 3 جعران – 2 تميمة") وبمواجهته إعتراف بتحصله على تلك القطع عن طريق الحفر والتنقيب غير المشروع بإحدى المناطق بدائرة مركز شرطة أبو تيج بقصد الإتجار بها.. وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادوا بأثريتها تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط 409 قطع أثرية وزارة الداخلية الاثار الداخلية التنقيب عن الأثار
إقرأ أيضاً:
ظنّتها مزيّفة.. عائلة تبيع منحوتة أصلية لرودان بمليون دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بيع تمثال للفنان الفرنسي، أوغوست رودان، اختفى عن الأنظار قبل نحو 120 عامًا، مقابل 984 ألف دولار في مزاد. واعتُقِد أنّه نسخة فحسب وليس عملاً أصليًا.
اُعيد اكتشاف تمثال "Le Désespoir"، الذي يُجسّد امرأةً جالسة على صخرة ممسكةً إحدى قدميها فيما تضم ركبتها إلى صدرها، في نهاية العام 2024، بعد بيعه آخر مرة في العام 1906، وفقًا لبيانٍ صدر عن دار "روياك" (Rouillac) للمزادات الأحد.
صَنَع رودان، الذي عاش بين العامين 1840 و1917، نسخًا عديدة من "Le Désespoir"، وصُمّم هذا التمثال تحديدًا في العام 1890، ونُحت من الرخام خلال العامين 1892 و1893.
لا تتجاوز أبعاد التمثال 28.5*15*25 سنتيمترًا، وقد صمّمه أساسًا ليُشكّل جزءًا من عمل ضخم له بعنوان "بوابات الجحيم"، يضم أكثر من مئتي تمثال ومجموعة.
وقال خبير المزادات، أيمريك روياك، لـCNN الثلاثاء، إنّ المالكين السابقين، وهم عائلة من وسط فرنسا، لم يكونوا على دراية بقيمة التمثال، فعرضوه فوق بيانو إلى جانب صور عائلية
أوضح روياك: "قالوا إنّها مزيفة ومجرّد نسخة طبق الأصل"، لكنه قرر إجراء المزيد من التحقيقات.
كما أكّد لـCNN أنّ تفاصيل هذا التمثال مذهلة، مشيرًا إلى أنّ "الظَّهر والعضلات مثالية. يمكنك الشعور بكل فقرة في العمود الفقري".
وبعد إجراء تحقيق أولي، عَرَض روياك التمثال على "لجنة رودان" (Comité Rodin)، التي تحتفظ بقائمة لأعمال الفنان، من أجل تقييمه.
قال المؤسس المشارك للجنة، جيروم لو بلاي، لـCNN الثلاثاء، إنّه انبهر فورًا بهذه القطعة "الاستثنائية"، وأكّد: "أدركت خلال ثانية فقط أنّ هذا التمثال أصيل. لم يكن لدي أدنى شك بذلك".
شرح لو بلاي أنّ هذا التمثال تحديدًا "مصنوع بإتقان"، مضيفًا أنه يعود إلى فترة كان رودان يُكرّس فيها وقتًا طويلاً لصنع عدد محدود من المنحوتات.
وأوضح أنّ الفنان كان يعمل مع مساعدين يتولّون تنفيذ المراحل الأولية على قطعة الرخام، قبل أن يتدخّل بنفسه لإنجاز المراحل النهائية.
بحسب لو بلاي، يعود تاريخ هذا التمثال إلى "إحدى أفضل لحظات مسيرة رودان المهنية"، قبل أن تُمكّنه شهرته المتزايدة من إنتاج المزيد من الأعمال بعد مطلع القرن.
بعد وفاته، ترك الفنان أعماله لـ"متحف رودان" في باريس، ومنحه الإذن بمواصلة إنتاج منحوتاته البرونزية.
في حين تُباع العديد من هذه المنحوتات البرونزية بعد وفاته في مزاد علني سنويًا، وفقًا للو بلاي، إلا أنّ العثور على المنحوتات الرخامية أصعب بكثير.