الداخلية: ضبط 409 قطع أثرية بحوزة أحد الأشخاص بأسيوط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط 409 قطع أثرية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وحيازة القطع الأثرية بقصد الإتجار بها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة مركز شرطة أبوتيج بأسيوط) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار بها ناتجه عن أعمال الحفر والتنقيب غير المشروع.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمشاركة قطاع الأمن العام وأمكن ضبطه ، وبحوزته (عدد 409 قطعة أثرية "48 تمثال ورأس تمثال – 350 عملة معدنية - 2 قناع خشبى – قطعة حجرية – مركب فخارى – 3 جعران – 2 تميمة") وبمواجهته إعتراف بتحصله على تلك القطع عن طريق الحفر والتنقيب غير المشروع بإحدى المناطق بدائرة مركز شرطة أبو تيج بقصد الإتجار بها.. وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادوا بأثريتها تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية التنقيب القطع الأثرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟
في حدث مثير للاهتمام، اكتشف العلماء مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط قبالة سواحل إندونيسيا، والتي يُعتقد أنها أول دليل مادي على وجود "ساندالاند"، العالم المفقود.
تتراوح تقديرات عمر هذه المدينة بين 162 ألفًا إلى 119 ألفًا من السنين، مما يجعلها من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة حتى الآن.
خلال عملية التنقيب عن الرمال البحرية في مضيق مادورا، تم العثور على معلومات مدهشة للغاية. اكتشف فريق البحث جمجمة لإنسان منتصب، الذي يعد أحد أسلاف البشر الأوائل.
هذا بالإضافة إلى نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعًا مختلفًا، بما في ذلك تنانين الكومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة. مما يعكس تنوع البيئة التي كانت موجودة في ذلك الزمن.
يُقدّر العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها تعود لما يقرب من 140 ألف عام. وقد وُجدت محفوظة تحت طبقات من الطمي والرمل، مما ساعد على الحفاظ على تفاصيلها.
يرتبط هذا الاكتشاف بفهم أعمق لحياة إنسان منتصب، الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتقال عبر الأراضي المغمورة بالمياه حاليًا.
حياة الكائنات القديمةتظهر الاكتشافات الأخرى وجود عظام حيوانات تحمل آثار جروح وقطع، مما يشير إلى استخدام أدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء في ذلك الوقت.
كما تم العثور على حفريات لحيوان "الستيجودون"، وهو نوع منقرض من الثدييات يشبه الفيلة الحديثة، مما يؤكد تنوع الحياة البرية في تلك الفترة.
تشير الأدلة الأثرية إلى أن المنطقة كانت تحتوي على غابات ومياه عذبة، مما يدل على غنى النظام البيئي آنذاك.
تم اكتشاف أيضا، أنواع من الغزلان، مما يعطي تصورًا واضحًا عن طبيعة البيئة القديمة، التي كانت تحظى بتنوع كبير في الحياة البرية.
ماذا نعرف عن ساندالاند؟في العصور الماضية، كانت منطقة "ساندالاند" عبارة عن كتلة يابسة تربط بين جزر مثل بالي وبورنيو وجاوة وسومطرة. وقد انكشفت هذه المنطقة خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضًا، مما أيّد حركة الهجرة البشرية التي حدثت في مراحل مختلفة من الزمن.
مع تقدم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الأدلة الأثرية التي يمكن أن تساعد في إعادة كتابة تاريخ البشرية قبل ظهور الكتابة. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لما يُعتبر الآن جزءاً من تاريخ عريق طويل الأمد.
وبحسب الخبراء، يعد هذا الاكتشاف فرصة لإعادة إحياء قصص الماضي وإعادة إدخال الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية، حيث يفتح هذه الساحل الغني بالتاريخ نافذة على حياة البشر الأوائل وتروي قصة تنقلاتهم عبر الزمن.