تدريب تفاعلي لقاضيات وقضاة محاكم الاستئناف حول التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة التدريب التفاعلي الثاني لقاضيات وقضاة محاكم الاستئناف حول "التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة" بمحافظة الإسكندرية ، بالشراكة مع قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، واستهدف التدريب 30 من قاضيات وقضاة الاستئناف وذلك على مدار يومي 24 و25 نوفمبر2024، في إطار حملة الـ 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة وفي ضوء التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل.
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، على الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس ، مشيرة إلى بعض المبادرات في إطار التشريعات المتعلقة بمناهضة العنف ضد المرأة وتناولت مهارات وفنون التواصل وفن الارتقاء والخطابة، وتطرقت إلى تأثير الإعلام على القضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى كيفية تأثير الرأي العام على تعديل القوانين بما يتناسب مع الزمان.
وتحدثت إيزيس محمود حافظ - رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة سابقا عن طبيعة عمل المجلس والدور الذي يقوم به في دعم وتمكين المرأة وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة واشارت الى نظام الاحالة الوطني للخدمات الاساسية ، كما عرضت جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث وأوضحت دور حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة في توعية الأسر بخطورة هذه الجريمة.
وتناول القاض أحمد النجار رئيس بمحكمة الاستئناف ومستشار وحدة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة البعد القانوني والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة ومباشرة التحقيق النهائي في قضايا العنف وإدارة الجلسات .
وتحدث القاض هاني جورجي -رئيس بمحكمة الاستئناف وعضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة عن البعد الدولي لجرائم العنف ضد المرأة والاتفاقيات الدولية وانعكاسها على الإطار التشريعي الوطني ومن أهمها الإعلان العالمي بشأن القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عام 1993.
فيما عرضت القاضية رشا محفوظ - رئيس بمحكمة الاستئناف ورئيس المكتب الفني لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، جهود وزارة العدل في حماية ومناهضة العنف ضد المرأة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ، كما تطرقت الى التطور التشريعي لعقوبة ختان الإناث ورأي الأزهر الشريف والكنيسة في هذه الجريمة باعتبارها أبشع صور العنف ضد المرأة، كما أوضحت الاجراءات المتبعة عند التحقيق في هذه الجريمة.
وتحدثت الدكتورة دينا شكري-أستاذة الطب الشرعي بجامعه القاهرة وعضو المجلس الاستشاري للطب الشرعي بالمحكمة الجنائية الدولية عن دور الطب الشرعي في إثبات العنف الجسدي الذي تتعرض له المرأة وأشكاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان محاكم الاستئناف قضايا العنف ضد المرأة الدكتورة نسرين البغدادي المزيد المزيد المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
هل كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤالٍ حول حكم صلاة المرأة من غير ارتداء الشراب، موضحًا أن صلاة المرأة لا تصح إلا بالحجاب الشرعي الكامل الذي يستر جسدها كله ما عدا الوجه والكفين، وأن المقصود بالحجاب في الشرع ليس مجرد غطاء الرأس كما يظن البعض، بل هو ما تستر به المرأة بدنها كله من الرأس حتى القدم، تحقيقًا لقوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ»، وامتثالًا لأمر الله بالستر والوقار في العبادة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن غطاء الرأس يُسمى خمارًا، أما الحجاب فهو كل ما يستر الجسد، مشيرًا إلى أن بعض النساء يخلطن بين المعنيين، فيظن البعض أن غطاء الرأس وحده يكفي للصلاة، والصحيح أن الحجاب الشرعي هو الستر الكامل للجسد ما عدا الوجه والكفين.
حكم كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاةوحول مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في هذا الأمر، فبعضهم يرى أن القدمين من العورة التي يجب تغطيتها، وبعضهم الآخر يرى أن كشفهما لا يبطل الصلاة، خاصة إذا كانت المرأة تصلي في بيتها، أو كان الثوب أو الإسدال طويلاً يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العبرة في الصلاة بتحقق الستر وليس بنوع اللباس، فإذا غطى الإسدال أو الثوب الطويل القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يشترط أن ترتدي الشراب تحديدًا، لأن المقصود هو الستر لا الشكل، مشيرًا إلى أن المرأة إن صلت بلباس ساتر يغطي جسدها، فقد أجزأت صلاتها بإذن الله.
أذكار المساء كاملة.. أدعية نبوية تحفظك من كل مكروه
بعد تدهور صحته.. صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم: نرجو من الجميع الدعاء له بالشفاء
دعاء النصر والحفظ والأمان .. ردده فى ذكرى حرب أكتوبر
دعاء بسيط يزيل همك ويفرج كربك.. كان يردده النبي فاغتنمه
كما شدد أمين الإفتاء على أن الإسلام دين يسر، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وأن التيسير مطلوب في مثل هذه المسائل، خاصة مع النساء الكبيرات في السن أو اللواتي يصلين في بيوتهن، موضحًا أن الدين لا يهدف إلى التعقيد بل إلى تحقيق مقاصد العبادة بخشوع واطمئنان.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء “المطلوب من المرأة أن تستر جسدها في الصلاة بما لا يُظهر شيئًا من بشرتها سوى الوجه والكفين، فإن تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت صلاتها صحيحة مقبولة بإذن الله تعالى”.