استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، مساء اليوم، فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الفرنسي لقاءً موسعاً وثنائياً.


ورحب سمو ولي العهد بفخامة الرئيس الفرنسي في المملكة، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها.
وعقب اللقاء شهد سمو ولي العهد وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية وقعها من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ومن الجانب الفرنسي معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان نويل بارو.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي.
فيما حضر من الجانب الفرنسي معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان نويل بارو، ومعالي وزيرة الثقافة والتراث رشيدة داتي، ومعالي وزير القوات المسلحة والمحاربين القدامى سبستيان لوكورنو، ومعالي وزيرة الانتقال البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر آنياس بانييه ـ روناشيه، ومعالي وزير الاقتصاد والمالية والصناعة أنطوان أرمان، وسفير فرنسا لدى المملكة باتريك ميزوناف، ورئيس الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الجنرال فابيان ماندون، ومستشار دبلوماسي وشربا مجموعة العشرين / مجموعة السبع لرئيس الجمهورية إمانويل بون، ومدير بروتوكول الدولة والفعاليات الدبلوماسية فرديريك بييه، ومستشار خاص ثقافة لرئيس الجمهورية فيليب بيلافال، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا جان ايف لودريان، ومستشار للشؤون الاستراتيجية ونزع التسلح كزافييه شاتيل، ومستشارة أفريقيا الشمالية – الشرق الأوسط في رئاسة الجمهورية آن – كلير لوجاندر، ومساعد خاص لرئيس الجمهورية فرانسوا – أوليفييه كورمان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وصاحب السمو الملکی الأمیر الجمهوریة الفرنسیة بن عبدالعزیز وزیر لرئیس الجمهوریة سمو ولی العهد ومعالی وزیر بن عبدالله

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الصربي
  • الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تحضن ولي العهد بصورة الملك والعائلة تنشرها الملكة رانيا العبدالله
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني