انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار العقارات السكنية بنسبة 1.9 بالمائة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
/العُمانية/ سجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات السكينة في سلطنة عُمان انخفاضًا في الربع الثالث من عام 2024م بنسبة 1.9 بالمائة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي؛ وفق ما بينته الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت الإحصاءات إلى أن الرقم القياسي لأسعار الأراضي السكنية انخفض بنسبة 1 بالمائة، كما انخفض الرقم القياسي لأسعار الشقق السكنية بنسبة 12.
وأوضحت الإحصاءات أن الرقم القياسي العام لأسعار العقارات السكنية ارتفع بنسبة 0.3 بالمائة مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري؛ حيث سجل الرقم القياسي لأسعار الأراضي السكنية ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمائة، وانخفض الرقم للشقق السكنية بنسبة 5.2 بالمائة، وارتفع في الفلل بنسبة 3.5 بالمائة وبأسعار المنازل الأخرى بنسبة 2.3 بالمائة.
أما على مستوى المحافظات، فقد انخفض مؤشر قيمة العقارات السكنية في أغلب محافظات سلطنة عُمان في الربع الثالث من عام 2024 م مقارنة بالربع المماثل من عام 2023م، حيث بلغ الانخفاض في محافظة مسقط 7 بالمائة وفي محافظة ظفار 4.3 بالمائة، ومحافظة مسندم 26 بالمائة.
كما انخفض المؤشر في محافظة البريمي بنسبة 17 بالمائة، وفي محافظة الداخلية بنسبة 3.3 بالمائة، وفي محافظة الظاهرة بنسبة 6.8 بالمائة وبنسبة 6.1 بالمائة في محافظة الوسطى.
وفي المقابل، ارتفع المؤشر في محافظة شمال الباطنة بنسبة 18.8 بالمائة، وفي محافظة جنوب الباطنة بنسبة 3.1 بالمائة، وفي محافظة جنوب الشرقية بنسبة 1 بالمائة، وفي محافظة شمال الشرقية بنسبة 5.3 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرقم القیاسی لأسعار وفی محافظة فی محافظة بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.