تعويضات لفائدة المتضررين من فيضانات بشار وعين الصفراء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قرّرت الحكومة منح تعويضات لفائدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت عدة ولايات من الوطن شهر سبتمبر الفارط.
وجاء هذا القرار على شاكلة مرسوم صُدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية وقّعه وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد رفقة نظيره للمالية.
وهو مرسوم أكّد في مضمونه على أن المتضررين من الفيضانات التي ضربت كل من بلدية بشار وعين الصفراء بولاية مشرية في الـ6 و7 سبتمبر الفارط سيستفيدون من تعويضات لم تُحدد قيمتها وستشمل فقط المؤّمنين ضد الكوارث الطبيعة.
ويأتي هذا القرار على خلفية إعلان بلدية كل من بشار وعين الصفراء بولاية مشرية كمناطق كارثة طبيعية جراء ما خلفته الفيضانات التي عرفتها هذه المناطق مطلع سبتمبر 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.