طبيب يبتر ساقيه عمداً للحصول على تعويضات مالية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
لندن
يواجه جراح بريطاني تهماً بقطع ساقيه عمداً بغرض الاحتيال على شركات التأمين والحصول على تعويضات مالية تصل إلى نحو نصف مليون جنيه إسترليني.
ووجهت محكمة تهماً للجراح نيل هوبر، البالغ من العمر 49 عاماً، بتقديم بيانات كاذبة بين 3 و26 يونيو (حزيران) 2019، زاعماً أن إصاباته في الساقين كانت نتيجة تعفّن دموي (تعفن الدم) وليست متعمدة.
وقدّم هوبر مطالبات تأمينية منفصلة، إحداها بقيمة 235,622 جنيهاً إسترلينياً لشركة “أريفا جروب”، وأخرى بقيمة 231,031 جنيهاً لشركة “أولد ميوتوال”.
كما وُجّهت له أيضاً تهمة التحريض على إزالة أعضاء جسدية من أشخاص آخرين، من خلال شراء مقاطع مصوّرة من موقع يُعرف باسم “Eunuch Maker”، يُظهر عمليات بتر لأطراف بشرية، ويُعتقد أنه شجّع شخصاً يُدعى ماريوس غوستافسون على تنفيذ عمليات مماثلة بحق أطراف ثالثة، وذلك خلال الفترة من أغسطس (آب) 2018 حتى ديسمبر (كانون الأول) 2020.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بتر أعضاء بريطانيا شركات التأمين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقترح خطة تمويل بقيمة 90 مليار يورو لدعم أوكرانيا
صراحة نيوز- قدّمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين يوم الأربعاء خطة لتمويل أوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو (105 مليارات دولار) على مدى عامين، بهدف تمكين كييف من خوض مفاوضات السلام من موقع قوة. وأوضحت فون دير لايين أن المقترح يهدف لتغطية ثلثي الاحتياجات التمويلية لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.
وتشير الخطة إلى أن تمويل الـ90 مليار يورو سيكون على مدى عامين، ويغطي حوالي ثلثي الاحتياجات التمويلية لأوكرانيا خلال هذه الفترة. ويأتي التمويل في وقت تشهد فيه البلاد ضغوطًا اقتصادية كبيرة بسبب الحرب المستمرة، ما يجعل الدعم الأوروبي ضروريًا لاستقرار الاقتصاد ومواصلة العمليات الحكومية والخدمات الأساسية.
وأوضحت المفوضية أن أحد الخيارات المقترحة لتمويل الخطة هو استخدام الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعكس رغبة بروكسل في تحويل الأصول المجمدة إلى دعم مباشر لأوكرانيا. ومع ذلك، أعربت بلجيكا عن معارضتها الشديدة لهذا الخيار، ما يفتح نقاشًا واسعًا حول الجوانب القانونية والسياسية لتوظيف هذه الأموال.
وتسعى المفوضية الأوروبية من خلال هذه الخطة إلى تمكين أوكرانيا من التفاوض من موقع قوة في أي محادثات سلام مستقبلية، وتوفير استقرار اقتصادي يسمح للحكومة بمواجهة التحديات اليومية. وتعكس الخطة التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم أوكرانيا سياسيًا واقتصاديًا في ظل الأزمة الراهنة.