أكد عدد من خبراء الإعلام أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أثبتت نجاحها بقوة وتعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال حملات صناعة الوعى وتثقيف الناس، مشيدين بالدور الذى تقوم به الشركة، من خلال حملاتها ومنها: «للعلم» و«حروف من ذهب» و«أخلاقنا الجميلة» المعروضة على القنوات، والقوالب البرامجية الجديدة التى تجمع بين السرعة، ورفع الوعى، حيث تُقدم فى شكل قوى وجذاب، وتلبى احتياجات الجمهور، وتسير على نهج التطور، بشكل جاذب وفقاً لمعايير الدقة.

وقال ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، إن التطور المرئى الذى تقوم به الشركة المتحدة فى تقديم المحتوى البرامجى المختلف والمميز، من شأنه أن يلبى حاجة الجماهير، وخاصة الشباب الذين اعتادوا على تلقى المعلومة من منصات مواقع التواصل الاجتماعى.

وأوضح لـ«الوطن» أنه خلال الشهر الماضى تم الاحتفال باليوم العالمى للتليفزيون، وتم الربط بين بقائه وازدهاره اليوم، فى إظهار قدرته على تغيير أنماط الإنتاج الخاصة به والتوافق مع المستجدات التكنولوجية فى مجال الإعلام الحالية.

وأثنى «عبدالعزيز» على ما تقوم به الشركة المتحدة من إطلاق بعض القوالب البرامجية المختلفة، والسريعة، متابعاً: «فقرات للعلم تقدم بشكل رشيق وجذاب من أجل توضيح معلومات تهم الجمهور وتؤثر فى حياته على لسان شخصيات تتمتع بالمصداقية».

وأضاف: «البودكاست نمط متنوع يلبى احتياجات الجمهور من كل الفئات وما يحدث من تجديد وتطوير بالمحتوى الإعلامى، هو استجابة للتطور فى تلبية احتياجات الجمهور المتجدد، لأن الأنماط الجديدة ستؤدى لتعزيز جاذبية المحطات التليفزيونية من خلال الأفكار الجديدة، التى يمكنها مخاطبة جميع الفئات خاصة الجمهور الذى تمرس على آليات التلقى من وسائل التواصل الاجتماعى، وهذا المنتج الجديد المُُقدم من الشركة يخدم الأمر بالفعل».

وأشادت د. جيهان عبدالحميد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بخريطة القوالب البرامجية الجديدة، المقرر طرحها على شاشات المتحدة، موضحة أن الجمهور يحتاج لبرامج سريعة، بها معلومة دقيقة ووجيزة بجانب البرامج الارتجالية الطويلة التى تعتمد على القالب الحوارى، مضيفة: «الأجيال مختلفة، ولكل جيل شكل وقالب معين يبحث عنه، ونوعية القوالب السريعة التى تعتمد على معلومة مهمة جداً لمواجهة الجيل الحالى، الذى يبحث عن المعلومة بشكل أسرع».

وعن إطلاق المتحدة «17 بودكاست» مختلفاً ومتنوعاً، بين الكوميدى، والدراما، والألغاز، والحياة الأسرية والدينية، وقصص الأبطال وكفاح السيدات، قالت: «كلمة بودكاست هى القالب الإذاعى، أو فيديو كاست اللى بيعتمد إننا نشوف المذيع والضيف، دايماً بيكسب الرهان على النجاح، لأن الناس بحاجة لبرامج تشبه الفضفضة وبيكون حلقاته متسلسلة وسريعة ومريحة للمستمع أو المشاهد، ويجذب الجمهور من كافة الأعمار».

وتابعت: «برامج البودكاست طبيعتها متوافرة ومش محتاجة صورة، وفعلاً ناجحة جداً، والأكيد إن من أهم الخطوات إننا يكون عندنا زيها على شاشتنا».

وقالت «عبدالحميد»: «محتوى البودكاست يأتى ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمى باستراتيجية جديدة تناسب اهتمامات الشباب المصرى فى مختلف المجالات، من خلال التعاون مع عدد كبير من صناع المحتوى ونجوم اليوتيوب ومنصات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة جنباً إلى جنب مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة الصاعدة فى الفضاء الرقمى».

وأثنى الناقد الفنى، محمد عبدالرحمن، على الانطلاقة الجديدة لفواصل «حروف من ذهب» المقرر إذاعتها ضمن الفواصل لتعريف جميع الأجيال بتاريخ الفنانين والفنانات، أبطال القوة الناعمة فى مصر، مؤكداً أن هذا النوع من الإعلام الحقيقى، يقف فى وجه الصفحات والمواقع مروجى الشائعات عن الفنانون والفنانات. وتابع: «إحنا فى زمن الطوفان المعلوماتى، وفى صفحات للهواة تخلط المعلومات الصح بالغلط وتنتشر بشكل كبير، وحتى لو الفنان نفسه كذبها بيعيدوا نشرها، وطبعاً ده خطأ وخطر».

وأضاف: «ما قامت به الشركة المتحدة، هو دور القنوات المصرية لمواجهة المعلومات الخاطئة بالمعلومات الصحيحة والدقيقة، وعرضها بشكل مكثف»، مشيراً إلى أن الشكل البرامجى المطروح له القدرة على جذب المشاهد بشكل كبير، من خلال تقديم معلومة صحيحة بشكل جاذب، وفى وقت سريع.

وأوضح أنه من المقرر أن يبدأ عرض «حروف من ذهب» بتقديم مسيرة 16 فناناً وفنانة، لهم إرث واسع فى الفن، منهم من فارقنا ورحل وآخرون لا يزالون يمدون الفن المصرى بكل ما لديهم، وهم: «فريد شوقى، أحمد زكى، زينب سويدان، سمير غانم، شادية، عمرو الشريف، محمد فوزى، محمود مختار، أحمد راتب، درية شرف الدين، سعاد حسنى، سيد درويش، صفاء حجازى، عمرو دياب، محمد منير، ومنير مراد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة الإعلام الإعلاميين نقابة الإعلاميين الشرکة المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

“سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين

اولايات المتحدة – أفادت شبكة “CNN” الأمريكية إن الولايات المتحدة أصبحت معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين الشهر القادم.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الاثنين، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، لينضم بذلك إلى قائمة متنامية من الحلفاء الغربيين في ظل تصاعد الإدانة والغضب الدوليين إزاء تصرفات إسرائيل في غزة.

وصرح ألبانيز في مؤتمر صحفي بأنه سيتم الاعتراف رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث “ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به بناء على الالتزامات التي تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية”.

وأوضح ألبانيز أن أستراليا طلبت وحصلت على تأكيدات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن حماس لن تلعب أي دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.

وتشمل الشروط الأخرى الالتزام بنزع السلاح وإجراء انتخابات عامة، وإلغاء “نظام المدفوعات لأسر السجناء والشهداء”، وإصلاح الحكم والتعليم، فضلا عن “الإشراف الدولي للحماية من التحريض على العنف والكراهية”، بحسب ألبانيز.

وأضاف أن “حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط ووضع حد للصراع والمعاناة والمجاعة في غزة”.

وشدد على أن الأمر يتجاوز مجرد رسم خط على الخريطة، بل يتعلق بتوفير شريان حياة لسكان غزة.

من جهته، أفاد وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز يوم الاثنين، بأن بلاده تدرس أيضا الاعتراف بدولة فلسطينية، وسوف تتخذ قرارا في اجتماع لمجلس الوزراء في سبتمبر.

وذكر بيترز في بيان “لقد كانت نيوزيلندا واضحة منذ بعض الوقت بأن اعترافنا بدولة فلسطينية هو مسألة متى، وليس ما إذا كان سيتم ذلك”، وهو ما يعكس اللغة التي استخدمها المسؤولون الأستراليون في الأسابيع التي سبقت إعلان يوم الاثنين.

وفي مؤتمر صحفي وصف رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية مطلقة”، وقال إنه “من المناسب تماما أن نأخذ الوقت الكافي للتأكد من أننا نزن قرارنا ونعمل على تنفيذه بطريقة معقولة”.

هذا، وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأنها تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هاتفيا يوم الأحد لإبلاغه مسبقا بالإعلان الوشيك، ولم يتطرق بيان المكالمة الذي أصدرته الولايات المتحدة إلى مسألة الدولة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع محطة EWTN الكاثوليكية الأسبوع الماضي، قال روبيو إن إعلانات الدعم للدولة الفلسطينية كانت “رمزية إلى حد كبير” و”شجعت حماس وجعلت من الصعب تحقيق السلام”.

وذكرت بيني وونغ “لا يمكننا الاستمرار في فعل الشيء نفسه، على أمل نتيجة مختلفة.. لا يمكننا الاستمرار في انتظار نهاية عملية السلام التي توقفت تماما”.

ووصفت وونغ القرار بأنه “فرصة للأمة للمساهمة في الزخم نحو حل الدولتين”، وهو ما أكدت أنه “الاحتمال الوحيد للسلام”.

وانضمت أستراليا إلى المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في الإعلان عن خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.

وتترك هذه الخطوة الولايات المتحدة في عزلة متزايدة عن بعض أقرب حلفائها في دفاعها عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي دمرت القطاع المحاصر بعد قرابة عامين من الحرب.

وإذا تحركت ويلينغتون، فإن هذا يعني أن أربع دول من شبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية “العيون الخمس”، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، سوف تعترف بالدولة الفلسطينية.

الاعتراف

أعلنت كل من كندا وفرنسا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية في سبتمبر، عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلنت المملكة المتحدة أنها ستفعل ذلك أيضا إذا لم تستوفِ إسرائيل شروطا، منها الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

والأحد، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا نادرا مع وسائل الإعلام الدولية وصف فيه الخطوات التي اتخذتها الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها “مخزية”.

وقال نتنياهو: “إن انزلاق الدول الأوروبية وأستراليا إلى هذا المأزق فجأة، والوقوع فيه، وتصديق هذه الأكاذيب أمر مُخيب للآمال.. لكن هذا لن يُغير موقفنا.. لن نُقدم على الانتحار الوطني لمجرد الحصول على مقال رأي جيد لمدة دقيقتين”.

وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة توسيع نطاق حربها على غزة، مع التخطيط للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، والتي من المتوقع أن تتضمن الإخلاء القسري لما يصل إلى مليون شخص.

وأدان مسؤولون في الأمم المتحدة ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الخطة، قائلين إنها ستؤدي إلى “كارثة أخرى” وتشكل “انتهاكات جديدة للقانون الدولي”.

وفي الشهر الماضي، حذرت وكالة الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة، من أن “أسوأ سيناريو للمجاعة” يتكشف في غزة، وهو أشد تحذيراتها حتى الآن مع انتشار المجاعة.

وتواجه إسرائيل إدانة عالمية متزايدة بسبب سلوكها في غزة، مع اندلاع احتجاجات ضخمة في المدن الكبرى بما في ذلك لندن وسيدني، حيث يعبر الناس عن رعبهم وغضبهم إزاء المجاعة في القطاع.

المصدر: “CNN”

مقالات مشابهة

  • حمص تعزز الرقابة التموينية بـ5 سيارات جديدة لضبط الأسواق والأسعار
  • “سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • بحث التعاون المشترك.. رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • هل تثق الجماهير بالعلماء ودورهم؟ دراسة جديدة تجيب
  • أرمينيا وأذربيجان.. فتح صفحة جديدة بالعلاقات تعزز الأمن الإقليمي
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • تحذيرات من انتشار حقن شبيهة بالبوتوكس تُسوَّق بشكل غير قانوني عبر الإنترنت
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام تعزز الشفافية وتدعم بناء الإنسان المصري
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بإتاحة المعلومات للإعلام خطوة لترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة المجتمعية