الأمم المتحدة تُثمن جهود الجزائر في مرافقة اللاجئين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ثمن المفوض السامي المساعد لشؤون العمليات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل توفير الظروف المواتية لاستقبال اللاجئين ومرافقتهم.
وجاء ذلك، على هامش إستقبال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، يوم أمس الإثنين، للمفوض السامي المساعد لشؤون العمليات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ازو رؤوف.
وحسب بيان للوزارة، شكل هذا اللقاء فرصة لكلا الطرفين لتناول التعاون الثنائي بين الجزائر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتطرق الطرفان، لمسألة تكثيف التنسيق بهدف التكفل الأمثل بشؤون اللاجئين. وكذا استعراض وتثمين الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل توفير الظروف المواتية لاستقبالهم ومرافقتهم.
وخلال الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر، سيتنقل المفوض السامي المساعد إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من تندوف.
أين سيكون له لقاءات مع السلطات الصحراوية وممثلين عن المجتمع المدني. سيتم خلالها التطرق إلى كيفية تعزيز المساعدات الإنسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين. ودراسة السبل الهادفة إلى ضمان الإلمام والتكفل الأحسن بانشغالاتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لاريجاني:العراق يشكل الرئة الاقتصادية والمالية والدفاعية لإيران
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان ،الثلاثاء، أن اللقاء بين وزير الخارجية فؤاد حسين وعلي لاريجاني بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تمت مناقشة مشروع خط السكك الحديدية الذي يربط الشلامجة بالبصرة، والتحديات التي تواجه إنجازه، بما في ذلك إزالة الألغام والعقبات الأخرى، مع الاتفاق على متابعة الموضوع من قبل الجهات المعنية في كلا الجانبين لإيجاد الحلول اللازمة.كما تم التطرق إلى فكرة تمديد الخط الإستراتيجي من منطقة خسروي في الجانب الإيراني إلى خانقين وبغداد، وأهمية البدء بدراسة المشروع لما له من أثر في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنشيط السياحة الدينية، إلى جانب إمكانية ربط هذا الخط بمشروع طريق التنمية مستقبلاً.ووفقاً للبيان، فقد تناول اللقاء أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية، بما في ذلك الوضع في غزة وخطورة “احتلال الكيان الإسرائيلي للقطاع ومحاولات ترحيل سكانه إلى الأراضي المصرية”، إضافة إلى بحث “تهديدات الاحتلال بضم الضفة الغربية وانعكاساتها على المنطقة العربية”، ومناقشة التهديدات الموجهة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وخطورة الموقف، فضلاً عن التغيرات الجارية في سوريا وتأثيراتها على استقرار المنطقة.كما تم التأكيد على أهمية بناء آليات مشتركة للعمل الأمني على مستوى الإقليم، ومناقشة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأمن الإقليمي، إلى جانب طرح فكرة عقد اجتماع بصيغة (6+2) الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي الست إضافةً إلى العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع التطرق إلى آخر التطورات على الساحة الدولية.وفي ختام اللقاء، أعرب علي لاريجاني، بحسب البيان، عن شكره لوزير الخارجية على “جهوده ومواقفه خلال حرب الكيان الإسرائيلي على إيران”، مثمناً سياسة التوازن التي ينتهجها العراق في علاقاته الدولية.