خبير سياسات دولية: انقسام وغضب عارم في كوريا الجنوبية بسبب الموازنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبوالنور خبير السياسات الدولية، إنّ الأزمة الراهنة في كوريا الجنوبية لم تبدأ الآن، ولكن منذ عام 2022 عندما انتُخب الرئيس الحالي، دون توافق كبير في الداخل الكوري من الأحزاب المختلفة.
أضاف في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إبريل الماضي شهد استحواذ المعارضة اليسارية ذات التوجهات الشيوعية على أغلبية برلمانية، وهو ما أثار أزمة كبيرة جدا، وفي الأسبوع الماضي، قدمت الحكومة بتوقيع الرئيس موازنة جديدة للدولة فيها إجراءات تقشفية وخفض للإنفاق على بعض القطاعات الخدمية، ما أثار موجة احتجاج عارمة.
وتابع: «بسبب هذه الخطة وموجة الاحتجاج، فإنه لأول مرة في كوريا الجنوبية يحدث توافق بين أحزاب اليمين واليسار بشكل لا مثيل له بآخر 40 سنة، وهو ما جعل الرئيس الكوري الجنوبي يلجأ إلى الدستور، إذ إن إعلان الأحكام العرفية جزء أساسي من الدستور، بشرط الحصول على موافقة البرلمان أولا، والمعضلة هنا، أن البرلمان يجب عليه أن يقر هذه الخطة»، لافتًا، إلى أن الذي فعله الرئيس الكوري خطوة كبيرة جدا تسعى إلى تقويض العملية السياسية والرجوع خطوة إلى الخلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية خبير باحث الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
مشاركة رسمية للمركز الثقافي اليمني البلجيكي في ندوة دولية داخل البرلمان الأوروبي
شارك وفد المركز الثقافي اليمني البلجيكي في الندوة الدولية التي عُقدت في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الخميس 3 يوليو 2025 تحت عنوان
“مستقبل إيران في المنطقة”
ترأست الندوة عضو البرلمان الأوروبي Hilde Vautmans المسؤولة عن سياسات الشرق الأوسط في البرلمان
ضم وفد المركز كلا من
الأستاذ حمود دغشر مسؤول الثقافة والتراث
الأستاذ شامل ماتع مسؤول العلاقات العامة
الأستاذ سالمين علي صالح رئيس هيئة الرقابة
ألقى الأستاذ سالمين علي صالح كلمة استعرض فيها معاناة الشعب اليمني جراء الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران
وأكد على خطورة التغيير الذي طال المناهج الدراسية في اليمن بما يهدد الهوية الوطنية ويغرس مفاهيم طائفية خطيرة
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم استعادة الدولة ومؤسساتها
مرفق مقطع فيديو يوثق جانبًا من المشاركة وكلمة سالمين علي صالح